سقوط صدام ماذا يعني ..؟

لست من ٲنصار النظام السابق ، ولم ٲكن يومآ بعثيآ كالفكر وٲنتماء ، لكن في ذكری سقوط بغداد وٲحتلال العراق من قبل ٲمريكا ولدول التحالف الدولي ، حل الجيش العراقي وٲنهيار المۇسسات ، ٲدت الی كارثه ، حيث الفوضی والقتل والتهجير فقدان الامان ، انتشار الامراض الفقر البطاله ، بحيث ٲصبح العراق غابه ، ٲنهيار دوله العراقيه وبالمخطط مقصود ، كان من ٲكبر الاخطٲ التی ٲرتكبتها ٲمريكا وحلفائها في العراق ، ٲن لم يكن ٲحتلال العراق الخطٲ الاكبر حسب تصريح الامريكين ٲنفسهم ، لان الی اليوم لم يستقر العراق ٲمنيآ ، بل يتدهور الوضع الامني يومآ بعد يوم ، مماتسبب الی هجرة العقول والخبراء وحتی الفنانين الی خارخ العراق ، ناهيك عن تلسق مجموعه من للصوص الی سلطه لاعلاقه لهم بالسياسه ، والعراق ٲصبح ساحة لتصفيه الحسابات بين الدول والاحزاب ، ومن مضاعفات ٲنهيار الدوله العراقيه ، تفكك النسيج السياسي في العراق مما ٲدی الی صراع مذهبی وطائفي بين مكونات الشعب ، بعدما كان في زمن صدام العراق والعراقيه شعارآ لجيمع ، ٲود الاشاره الی ٲن سقوط الدوله ٲو النظام السياسي في العراق لم يكن ذاك الحلم الوردي الذي وعدوا به العراقين ، بل ٲحتلال العراق ٲصبح كابوس يطارد العراقين في عز النهار ، سلوك السياسي بعد السقوط جعل من العراقين يشعرون بالندم ويوم لاينفع الندم ،
بالرغم من الاخطٲ التی ارتكبها صدام بالحق العراقين ، من قتلآ واعدامات وقبورآ جماعيه ، بالرغم من زج العراقين بالحروب ليس للعراقين لهم فيها لاناقة ولاجمل ، بالرغم من الحصار الذي ٲنهك المواطن العراقي وٲتعبه ، لكن يجب ٲن نكون منصفين بالحق تلك الايام التی عاشها العراقين في ظل النظام السابق ، وهو بان صدام ونظامه كان يحمي منظومه ٲخلاقيه تسمی الدولـه باٲنيهار وسقوط تلك الدوله سقطت معه الاخلاق والقيم ، وعاش العراقين منذ ذاك اليوم في فوضی كانت مضمونها القتل والتهجير والخطف وتفكيك النسيج الاجتماعي والسياسي ، والعراق ٲصبح ذاك البلد الذي يعيش شعبه بين الحسره للماضي والخوف من المستقبل ، وٲخيرآ اما صدام الذي رحل ودفع ثمن ٲخطائه ، و ليكتب التاريخ لـه وماعليـه ….!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here