المحور يرد على اتهام للمطلك بشأن التعايش مع الميليشيات خشية المواجهة

رد تحالف المحور الوطني، الاثنين، على تصريحات رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني صالح المطلك، على اتهام التحالف بالتعايش مع الميليشيات خشية من مواجهتها.

وقال النائب عن التحالف يحيى المحمدي ان “الوضع العراقي غير طبيعي وغير مستقر، ولا يوجد هناك اتفاق على المسميات عندما نقول الارهاب من هو الارهابي، عندما نقول مليشيات من هي المليشيات”، مبينا انه “يجب اعادة صياغة المفاهيم ونشدد على اصلاح المؤسسة السياسية واصلاح المؤسسة العسكرية – الامنية واصلاح المؤسسة القانونية”.

وأضاف المحمدي اننا “مع بناء مؤسسات الدولة، ويجب ان نكون جميعا يد واحدة بعيدا عن التخندقات الطائفية والحزبية، خصوصا وان هناك تراكمات للماضي كثيرة ورئيس جبهة الحوار، هو احد اركان العملية السياسية ونحترم اراءه بإصلاح المؤسسة ولكن ما تفضل به من حيث التخندق مع المليشيات”، متساءلا “ما هي المليشيات؟ هل المليشيات موجودة فقط في البناء؟ ام الاصلاح لديها مليشيات ان صح التعبير؟ هل هذا الخط ايراني وذاك خط امريكي؟ وما هي المعايير؟”

وبين “نعتقد من مبدأ المسؤولية علينا ان نتفق على هذه المفاهيم بغض النظر عن التحالفات، يجب اصلاح الوضع سواء كانت جيوب هنا وهناك او مليشيات هنا وهناك، ارهاب هنا وهناك او فساد هنا وهناك، فكل هذه الامور يجب ان يتفق عليها الشركاء السياسيون من اجل بناء البلد بعيدا عن التخندقات”.

وختم النائب عن تحالف المحور قوله ان “العراق اليوم يمر بمخاض يجب علينا ان نخرج الى بناء المؤسسة بناء الدولة بعيدا عن الاتهامات التي لا تقدم الى بناء البلد بشيء، والجميع ممثلون ببناء الحكومة ولديهم قوى سياسية ونفوذ ويجب استثمارها”.

يشار الى ان جبهة الحوار الوطني، التي يتزعمها صالح المطلك، قالت يوم الأحد ان التهم التي وجهها من وصفتهم بالـ”محسوبين على جهات ميليشاوية مسلحة ومعروفة الولاءات الخارجية” لرئيسها المطلك “مغالطات” و”بعيدة عن الواقع السياسي والاجتماعي للبلد عموما والمحافظات المحررة خصوصا”.

وقالت الجبهة في بيان لها، ان “الجميع يعلم الاسباب التي سهلت دخول زمر داعش الارهابية الى المحافظات الغربية ومن هو المسؤول عما حصل ومن دفع الثمن”، مبينة ان “الفساد والفاسدين هم الجسر الذي عبر منه داعش والارهاب الاعمى والشعب على دراية كاملة بمن هو المفسد ومن كان السبب في تلك الفوضى”.

واضافت الجبهة، ان “تلك التصريحات والتهم مردودة على اصحابها لان النهج الطائفي كان الوجه الاخر لداعش الارهابي وجميع تلك الاصوات النشاز مشاركة بقتل الابرياء وتدمير المدن وسرقة ثروات البلد”، داعية الاصوات الحكيمة والعاقلة “للرد على تلك الاصوات النشاز وابعادها عن الاعلام كونها اعتاشت على الازمات والفوضى والتصيد بالماء العكر للتغطية على فشلهم واجرامهم”.

وطالب في وقت سابق من اليوم النائب عن كتلة بدر النيابية مهدي الامرلي، الحكومة باصدار مذكرة قبض ضد صالح المطلك، الذي اتهمه “بسرقة الاموال”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here