تنفي احتراق سيارة نتيجة استخدام الغاز السائل شركة تعبئة الغاز تؤكد كفاءة استخدام الغاز السائل في المركبات التابعة لها

العلاقات والاعلام
ما إن بدَأ مشروع غاز السيارات في البلد، بفوائده الاقتصادية والبيئية العديدة على المواطن والدولة على حد سواء، الا وخرجت الشائعات وظهر الاعلام المضاد عبر القنوات، فضلا عن صفحات التواصل الاجتماعي. وليس آخرها كانت اشاعة خلل منظومة الغاز التي زعموا انها خلف حريق لسيارة نوع هايسة في بغداد، وبالرغم من صدور تقرير فني من مديرية الدفاع المدني وتحديد اسباب الحريق الذي شب في المركبة وإنه ناتج عن تماس كهربائي في الفيت بمب، ولا علاقة للمنظومة بهذا الحادث، الا ان مثل هكذا اشاعات تولد حالة من الذعر بين المواطنين ومخاوف أصحاب السيارات الذين اضافوا منظومة غاز لسياراتهم. وفي الوقت الذي تؤكد فيه شركة تعبئة الغاز على ضرورة تعرَف المواطن الكريم على هذا المشروع الوطني الذي بات مطبقا في أغلب دول العالم. فإنها تدعو وسائل الاعلام وناشطي الفيس بوك وغيرهم أن يعتمدوا الدقة في نشر أو تداول الأخبار، ولا يصبوا الزيت على النار. كما ونطمئن المواطنين أن وزارة النفط وشركة تعبئة الغاز قد اثبتت كفاءة استخدام الغاز السائل نوع LPG في المركبات التابعة لها منذ اكثر من سنتين ونصف، وأن الشركة وكوادرها الهندسية والفنية اتخذت جميع الاجراءات الخاصة بالسلامة من ناحية المنظومة التي تحتوي بدورها على عدة صمامات مخصصة للامان تُقفَل تلقائيا في حالة التصادم المفاجئ او أي تسريب قد يحصل، كما ونوضح ان إضافة المنظومة المذكورة لا تتطلب اية عمليات (تحوير) يمكن ان تؤثر بشكل او بآخر في جودة المحرك كما هو شائع الان، وليست لها علاقة ايضا بعقل السيارة الالكتروني. فضلا عن هناك صيانة مجانية لمدة سنة كاملة تتم داخل الورش التابعة للشركة وفي جميع المحافظات. وإن إضافة المنظومة هي عملية تصب اولا واخيرا في مصلحة صاحب سيارة الاجرة اقتصاديا، لكون سعر لتر البنزين يبلغ 450 دينارا، بينما سعر لتر الغاز يبلغ 200 دينار فقط. ومن هنا، فإن شركة تعبئة الغاز، تؤكد أنه لا خطورة من استخدام الغاز كوقود مزدوج مع البنزين، بل أن الغاز يتميز بمزايا تجعله يفوق فائدة استخدام البنزين، كون الغاز السائل يعادل في جودته البنزين المحسن ويتحمل درجة حرارة 65°، بمعنى اذا وصلت درجة الحرارة لهذا الرقم، فميكانيكيا سيقفل خزان الغاز. وإن ترويج شائعات انفجار المنظومة قبل استخدامها بسبب ارتفاع درجات الحرارة، يراد منه اثارة الذعر في الشارع العراقي وعدم نجاح المشروع، فالغاز عنصر بارد لا يتاثر بالحرارة كما يعتقد البعض، كما ان الخزان يحتوي أيضا على صمام حماية يعمل على قفل الغاز في حالة التصادم. ثم أن أية سيارة سواء كانت تعمل على الغاز أو البنزين تحتاج الى كشف دوري وعناية من قبل مالكها او مستخدمها. لذا نهيب بالمواطنين أن لا يصدقوا الشائعات، لا سيما الاعلام المغرض.. وإن التشكيلات الاعلامية في شركتنا لم تدخر جهدا في الرد على الاستفسارات والتوجيه والارشاد لكل التعليمات والاجراءات.. فالمهنية تتطلب المضي نحو البناء والتطوير أسوة بالدول المتقدمة التي نجحت في مشاريع وخدمات الغاز السائل، فالبلد بحاجة الى البناء وليس للهدم. وإن على المواطن أن يعي دوره وثقافته وهذا ما عهدناه بمواطنينا. ومن الله التوفيق والسداد.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here