رقـم البيـان ـ ( 126 ) “المقاومة الشعبية للعشائر العراقية”

[email protected]

التاريخ ـ 09 / نيسان / 2019

يجب تشكيلها من قبل الطيف العراقي الأصيل بوطنيته السامية وعروبته الإنسانية

ويدفع الطيف بالشخصيات والأطراف الوطنية ومن وسطها “الحزمة الوطنية العراقية”

لأداء واجباتها الوطنية والقومية بالعدل والحق لتحطيم أغلال وقيود أيديولوجية ولاية الفقيه والوهابية وتفكر جيداً كيف تشارك أمريكا في بناء العراق خلال المرحلة الخلاقة

يا أبناء شعبنا المصاب بجرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

1. لقد بات واضحاً للشعب، إن من أهم وأعظم مهمات ايران خامنئي هي ما جهزت وهيأت لإضعاف قدراته الوطنية، وتصفية طلائعه المناضلة جسدياًبالجملة، ونشر الإرهاب والفساد ودعمهما في عموم العراق وعلى أوسع نطاق، وبدَّلت كل الخير بالشر من قبل وكلائها وعملائها من أحزاب ومنظمات والمليشيات الدموية الخاضعة لأوامرها، ولذلك أخذ يتصاعد إدراك الشعب بما يعيشه من حالة بالغة السوء والتعقيد، وأخذ يفكر كيف يشدد ضغطه ويضاعف مساعيه ليجمع في حاضنته شخصيات وأطراف سياسية وطنية، تثق بما تمتلك في وجدانها من أمانة وإخلاص، والإرادة القادرة على تحطيم الأغلال التي قيَّدت رقاب الشعب، دون أن تفكر بإشباع غرائزها بالمال أو الجاه على حساب مصالح الشعب الوطنية، وتتكفل بروح وطنية تليق بمكانة العراق التاريخية، لإقامة مشاريع وطنية واعدة حديثة متطورة تساعد على النهوض، وتكبر يوماً بعد يوم بمزاولة أنشطتها برعاية وحماية من قبل الشعب. ويثق الشعب بقدراتها ومعرفة مواقع قوتها لتتعاون معها للخلاص من تبعية العراق المخزية لولاية خامنئي، وأن تجد الآليات المطلوبة لإزاحة الخنازير التابعة لملالي ايران، وإثارة الرأي العام العالمي ضد العمليات الإرهابية للمليشيات الدموية في العراق دول المنطقة العربية.

2. إن تَحَمُّل الشعب وصبره أخذ يطفح، قد يؤدي إلى انفجار شبيه بالزلزال نتيجة الضغوط الظالمة التي تحملها خلال فترة طويلة، بحيث لم تترك للشعب وسيلة غير إستعداده لمقاومة الظلم والظالمين بالقوة، بكل ما تعنية القوة بوسائلها وأساليبها وأدواتها الإنسانية المختلفة. للقضاء على تواصل مساعي ايران خامنئي في تصفية الوطنيين وفرض الباطل على العدل والحق.

3. وفي كل الأحوال يجدر التعامل بحذر على الدوام عند تطهير العراق من عملاء خامنئي، مادام الإعداد النفسي للشعب لمواجهة نار مليشيات خامنئي بالنار وارد، بخاصة في أكثر المحافظات التي حدثت فيها العديد من التظاهرات والإعتصامات، لكنها اثبتت فشلها، لإلزام الصفويين بتغيير إستراتيجيتهم الهدامة، لوجود منافقين من أمثال مقتدى، صدر الجريمة والفساد، الذي قضى على أهداف المتظاهرين بالغش والنفاق ليتصدر عمليات غرس اليأس والإحباط في نفوس الوطنيين، وتعزيز محاولات مليشيات السلطة الدموية لمنع غضب الشعب ضد الموالين لايران خامنئي بقوة السلاح وإلإغتيالات لتفريق ومنع المتظاهرين من شعب العراقي. لا كما حققت تظاهرات الشعب الجزائري لتغير رئيسها بوتفليقة، الذي أبى مع الجيش الجزائري أن يستخدم العنف ضد المتظاهرين من شعبه.

4. أن أطراف السلطة الخمينية الحاكمة في العراق، وهي تمارس مفاوضاتها وإبرام إتفاقياتها وتصريحاتها وحواراتها بكل ما تمتلك من وسائل وأساليب الكذب والنفاق والخداع السياسي في المحافل العربية والدولية، والتعبير عن ممارساتها السياسية الداخلية والخارجية. لأنها ترفض كما هي

من عادتها ودأبها المغروس في نفسها الشريرة التعامل بالصدق والعدل والحق على أرض الواقع بالتنفيذ عملياً.

5. إن الحزمة الوطنية العراقية ترى من الضروري كما هو واجب وطني ملح أن يتخذ الشعب من اليوم بكل جدية وإصرار الصبغة الوطنية بصورة عامة والتفاعل والتكامل مع عشائره الوطنية والقومية الأصيلة لتشكيل “المقاومة الشعبية للعشائر العراقية” وإعتبارها مظلة رائدة، للقضاء على هيمنة نظام الملالي وعملائه. وتخدم الأبعاد الإستراتيجية لبناء وتقدم العراق والعراقيين في المرحلة الخلاقة.

6. وإذا ما توسعت وتصاعدت جرائم المليشيات بتعزيز قدراتها من قبل نظام الملالي في طهران، ستواجه مقاومة من قبل شباب ورجال الصمود “للمقاومة الشعبية للعشائر العراقية” بقدراتها الذاتية مهما كانت عالية وغالية تضحياتها، حتى ينال الشعب حريتة، وليبقى مدافعاً عن البوابة الشرقية لعالمها العربي، والقضاء على أطماعها التوسعية في دول المنطقة العربية.

7. وبالنظر لصعوبة تحقيق الواجبات الوطنية والقومية امام “المقاومة الشعبية للعشائر العراقية” فلابد أن تتلازم مهماتها الوطنية مع عمليات امريكا لتطهير العراق من كافة المرتبطين بولاية الفقيه، وإن الأفق الإستراتيجي لعمليات “المقاومة الشعبية للعشائر العراقية” يجب ان تتمثل في أمور مهمة جداً لتستمر مقاومة “عشائرية شعبية فعلاً”، منها: مضاعفة إمكانيات قدراتها المقاومة وقوتها، مع تعزيز تصعيد التوافقات الوطنية وتحصينها بالشراكة المتماسكة وليس بالمشاركة المتلاصقة مع كافة القوى الوطنية، التي تحمل على عاتقها مسؤولية الخلاص من تبعية حكام العراق المارقين، لملالي المارقين في طهران وعملائهم في العراق. ومن ثم يجب أن تقام جبهة وطنية واسعة ذات أبعاد إستراتيجية لإدارة المرحلة الخلاقة هدفها حب العراق وشعب العراق.

الحزمة الوطنية العراقية

***********

ملاحظة لابد منها /

إن “التكرار في بيانات الحزمة الوطنية العراقية” كما يجدونه الاخوة المتابعين الأفاضل، تتكرر بصورة تتناسب مع التوسع الذي يحصل من أحداث جديدة في عالم السياسة عموماً، وتتكرر الكلمة أو الجملة أكثر من مرة لزيادة التأكيد والتنبيه والإفهام، ولا نعتقد بأن هكذا تكرار غير مطلوب أو لا قيمة له قط.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here