وزير الهجرة يصل لمحافظة ميسان ويبحث مع المحافظ السبل الكفيلة لمساعدة الأسر النازحة جراء السيول والفيضانات

بحث وزير الهجرة والمهجرين السيد نوفل بهاء موسى حال وصوله مبنى محافظة ميسان اليوم خلال اجتماع موسع مع محافظ ميسان السيد علي دواي وعدد من مسؤولي المحافظة اوضاع الأسر النازحة جراء السيول والفيضانات التي ضربت المحافظة في الأيام القليلة الماضية والسبل الكفيلة لدعم تلك الأسروبحضور وفد نيابي برئاسة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الدكتور بشير حداد وعدد من أعضاء مجلس النواب

وقال السيد الوزير خلال الاجتماع ” ان الوزارة منذ اللحظة الأولى لازمة السيول والفيضانات سارعت لتقديم الاحتياجات اللازمة للمحافظات التي ضربتها السيول ومنها محافظة ميسان حيث اقدمت الوزارة على توزيع المساعدات العينية والصحية والسلات الغذائية للأسر النازحة فضلا عن توزيع الخيم لإيوائهم في المناطق الآمنة .

وأوضح الوزير ان ” الوزارة مستعدة لارسال الكميات الكافية من المساعدات الإغاثية والايوائية التي تشمل الخيام والمساعدات الغذائية والصحية فضلا عن الافرشة لتوزيعها على العوائل النازحة المتضررة من الفيضانات والسيول وبالسرعة الممكنة ”

مشيرا ان الوزارة سترسل الخزين الكافي من المساعدات الإغاثية والغذائية لمحافظة ميسان تحسبا لحدوث اي طارئ من السيول والفيضانات التي تؤدي لنزوح العوائل الآمنة في المحافظة مستدركا بالقول ” ان الوزارة مستمرة في دعم وتقديم الخدمات استجابة لحاجة المحافظة من المواد الإغاثية وغيرها .

موعزا ” إلى تسجيل وتوثيق حالات النزوح للعوائل ضماناً لحقوقهم القانونية والمادية في حال قررت الحكومة المركزية تعويض العوائل النازحة والفلاحين ، لافتا إياه ان الحكومة الاتحادية والوزارة داعمة للحكومة المحلية في مواجهة السيول والفيضانات الحاصلة فيها .

كما تفقد السيد وزير الهجرة ميدانيا اوضاع الاسر النازحة جراء السيول والفيضانات و يوجه بتوفير كافة المساعدات الغذائية والصحية والعينية .

من جانبه عبر محافظ ميسان السيد علي دواي عن شكره الكبير لزيارة الوفد الحكومي والمتمثل بالوفد النيابي والوزاري إلى المحافظة لملاحظة اهم تداعيات الأزمة المائية من فيضانات وسيول للمحافظة والاطلاع عليها ميدانيا لغرض تحديد الحاجة وسماع الاحتياج من قبل الحكومة المحلية لغرض تلبية الاحتياجات اللازمة للأسر النازحة والفلاحين التي تضررت ممتلكاتهم جراء السيول والفيضانات .

قسم الاعلام

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here