وباء مدمر اسمه دولة آل سعود زرعته الصهيونية

نعم ا ن مهلكة ال سعود ودينها الوهابي وباء مدمر وقاتل زرعته وخلقته الصهيونية العالمية مهمته خلق الفوضى ونشر الارهاب والفساد وفرض حالة التخلف والجهل ونشر الصراعات العشائرية والدينية والطائفية والعنصرية مما يسهل للصهاينة انشاء دولة اسرائيل دولة مستقرة ومتطورة ومتحضرة

ومن هذا يمكننا القول ان انشاء دولة ال سعود ودينهم الوهابي كانت فكرة صهيونية وان التي ساهمت بتأسيس دولة ال سعود هي الصهيونية العالمية وعندما استفسر المندوب السامي البريطاني عن سبب اهتمام قادة الحركة الصهيونية بتأسيس دولة اسرائيل ونشر الدين الوهابي رد زعيم الحركة الصهيونية قائلا ان دولة ال سعود ستكون الاساس التي ترتكز عليها دولة اسرائيل وان كلاب دينهم الوهابي هم الذين يحمون دولة اسرائيل وهم الذين يدافعون عنها وهم الذين سيقاتلون العرب والمسلمين بالنيابة عنا وبدأ يشرح للمندوب السامي البريطاني اهمية وفائدة تأسيس دولة ال سعود لاسرائيل وحمايتها والدفاع عنها ومن هذا المنطلق اعلن وعد بلفور الذي اعترف بحق الصهاينة بأنشاء وطن قومي لهم في فلسطين وبعد البدء بتأسيس دولة ال سعود ونشر الدين الوهابي بدأت الحركة الصهيونية تتحرك على جهتين الجهة الاولى دعم وحماية دولة ال سعود وحمايتها من انتفاضة ابناء الجزيرة وفي الجهة الثانية تهيئ الظروف لتأسيس دولة اسرائيل في فلسطين وفعلا تمكنت من فرض سيطرت ال سعود على الجزيرة وفرض دينهم الوهابي على ابناء الجزيرة والقضاء على اي اثر اسلامي محمدي بعد ان سحقوه باقدامهم واتهموا الرسول محمد بالشرك ولعنوه ولعنوا من احبه في مساجد المسلمين وهكذا فرضت قيم ومبادئ الجاهلية على ابناء الانصار والمهاجرين دين وقيم الجاهلية الفئة الباغية الوهابية

واخيرا تمكنت من تاسيس دول اسرائيل التي كانت دولة ال سعود الاساس وهذا يعني لولا دولة ال سعود لما تمكنت الصهيونية من تاسيس دولة اسرائيل وهذا يعني ان دولة اسرائيل مرتكزة على دولة ال سعود ولا يمكن ازالة دولة اسرائيل الا بأزالة دولة ال سعود ومن يقول غير ذلك فلا تصدقوه لانه وهابي داعشي صهيوني

صحيح كانت العلاقة بين ال صهيون وال سعود خلال هذه الفترة علاقة سرية غير معلنة الهدف منها تضليل العرب والمسلمين وخداعهم وبالتالي تسهل لاسرائيل تحقيق انتصارات كبيرة ومهمة على العرب كانت انتصارات اقرب الى الاسطورة حتى ان وسائل اعلام ال سعود وصفوا الصهاينة بانهم هم المقصدون كم فئة قليلة مؤمنة غلبت فئة كثيرة بأذن الله

لكن بعد الصحوة الاسلامية الانسانية الحضارية التي انطلقت في ايران والتي أمتد ضيائها نورها الى خارج ايران فبددت ظلام اعداء الحياة والانسان وفي المقدمة ال سعود وكشف عورتها ووضحت خيانتها للعرب والمسلمين وعمالتها لاعداء العرب والمسلمين

وهكذا بدأت حالة جديدة في البلدان العربية والاسلامية من الصدق والاخلاص والحب للحياة والانسان والعمل الجاد للقضاء على الفساد والارهاب وبناء حياة النور والعدالة والحق والسلام

لا شك ان هذا التحول الجديد لا يعجب ال سعود ولا اسيادهم الصهاينة لهذا اسفروا عن حقيقتهم واعلنوا انهم وحدة واحدة ضد ايران الاسلام وكل من يتحالف معها فارسلوا كلابهم الوهابية للدفاع عن اسرائيل داعش القاعدة وغيرها واعلنوا الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن دولة اسرائيل بحجة وقف المد الشيعي

وأعلنت الحرب على شعب لبنان فتصدى الشعب اللبناني بقيادة حزب الله لعدوان ال صهيون وال سعود وتمكن من قهر العداون وتحرير ارض لبنان وتطهيرها وتحطيم الجيش الصهيوني وقهره كانت اسرائيل تتباهى بجيشها و تطلق عليه الجيش الذي لا يقهر

فشعر ال سعود بالخطر وهو نفس شعور ال صهيون واعترف سيد البيت الابيض ترامب بقوله لولا ال سعود لكانت أسرائيل في ورطة لهذا على اسرائيل ان تدافع عن دولة ال سعود وحمايتها وهذا يعني عليها ان تحمي محمد بن سلمان والدفاع عنه ومواجهة اي دعوة تدعوا الى تنحيته الى استقالته فانه الرجل الذي لا يستحي ومستعد ان يعمل كل شي من اجل اسرائيل ويقدم كل شي لاسرائيل حتى انه قال اطلبوا ما تشتهون ما ترغبون سوف اقدمه لكم اموال الجزيرة نساء الجزيرة ارض الجزيرة مقابل ان ابقى حاكما

لهذا نرى نتنياهو من اكثر المدافعين عن دولة ال سعود وخاصة عن محمد بن سلمان ويرفض اي ادانة لمحمد بن سلمان ويعتبر جريمة ذبح الصحفي جريمة عادية يقوم بها كل الحكام العرب فمحمد بن سلمان قائد عربي وزعيم اسلامي لا

يجوز الاساءة اليه ومطالبته بالتنحي لانه ذبح صحفي وقطع جسده وصنع منه وجبة طعام لان هذا الصحفي انتقد بن سلمان والقرآن يقول ولا تقل لهم اف والمقصود بهذه الآية محمد بن سلمان

لهذا حذر من ازالة ولي العهد ابن سلمان لان ازالة بن سلمان يعني ازالة دولة ال سعود وازالة دولة ال سعود يعني ازالة دولو اسرائيل

وقال نتنياهو يعني كنا ننتظر محمد بن سلمان منذ خمسين عاما والآن جاء من المستحيل ان نفرط به مهما كانت الظروف فهو المنقذ والمخلص لنا لهذا قررنا الدفاع عنه وحمايته حقا ا ن ال سعود وباء من اخطر الاوبئة التي تواجه الحياة والانسان

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here