القبض على جوليان أسانج،

نعيم الهاشمي الخفاجي
ألقت الأجهزة الأمنية البريطانية القبض على جوليان أسانج والذي كان مختبأ في سفارة الاكوادور لمدة سنوات عديدة، القرار جاء بعد تخلي حكومة الإكوادور في رفع الحصانة الدبلوماسية عن جوليان أسانج، نجم «ويكيليكس»، ليغادر سفارتها في لندن بعد حماية سبعة أعوام، إلى السجن بتهم عديدة ومتعددة منها احتقار المحكمة والهروب من الكفالة، وتحرش جنسي مع زميلات له في سفرة سياحية، ونشر وثائق جمعها بطرق متعددة التهجم على دول عظمى، ليس كل ماذكره جوليان أسانج صحيح فقد تطرق للوضع العراقي واستند بمصادره لبيانات واجهة سياسية للعصابات البعثية الداعشية، تطرق للامريكان، أثار ردود فعل بسبب نشره بيانات تخص الأمن القومي الامريكي، وطالبت السلطات القضائية الأمريكية بمحاكمته، قرار المحاكمة أثارا انقسامات بين الدول المختلفة لأسباب سياسية والهيمنة على العالم،
أسانج، ابن السابعة والأربعين أسترالي الجنسية بالمولد، مُنح جنسية إكوادورية تهرباً في 2012 من محكمة إنجليزية بتهمة قانون سويدي في 2010، بينما قدمت واشنطن طلباً في 2016 بمثوله أمام محكمة أميركية تحت قانون أميركي بتهمة التآمر لاختراق أجهزة الكمبيوترالخاصة بمواقع أمنية امريكية، والسلطات القضائية الأمريكية قالوا يسجن لربما خمسة سنوات اي العقوبة لم تصل الاعدام وانما تختصر على السجن فقط، رغم قيامة بالدخول لمراكز أمنية أمريكية لسرقة وثائق، قضية جوليان أسانج يستفاد منها السياسيون في الدول المعنية التي تطرق لها أسانج ونشر وثائق قيل عنها سرية، وقف الكثير من الصحافيين والكتاب في عام 2012 ليشكلوا فريق للدفاع عن جوليان أسانج وانضم إليهم الكثير من المشاهير المدافعين عن حرية النشر، وبعد أن انتهت الاوراق التي استفادوا منها من وثائق أسانج تخلى الغالبية العظمى من المدافعين عنه وبدأوا ينتقدون علناً في «بي بي سي» انفردة الممثلة الكندية الأمريكية والتي تعرف في شقراء هوليوود ا باميلا أندرسون، هذه السيدة الوحيدة التي دافعت عن أسانج

باميلا أندرسون تعبر عن صدمتها من اعتقال جوليان أسانج ..ماذا قالت؟
الخميس، 11 أبريل 2019 03:05 م
باميلا أندرسون تعبر عن صدمتها من اعتقال جوليان أسانج ..ماذا قالت؟
باميلا أندرسون

Share on facebook
Share on twitter
Share on googleplus
Share on googleplus

وقالت الممثلة الأمريكية، “لقد صدمت، لم أتمكن من سماع ما قاله، حالته تبدو سيئة للغاية”، كما طرحت عدة أسئلة “كيف استطاعت إكوادور؟ لأنه كشفك.. كيف يمكن للمملكة المتحدة

غالبية
الصحافة اليسارية الغربية الليبرالية التي رفعت «ويكيليكس» إلى آفاق الشهرة اليوم تخلوا عنه وخلعوه

تهمة السويد في 2010 قدمتها سيدة بتحرشه جنسياً و«اغتصابها» في أثناء النوم في سفرة سياحية
العالم تحكمه مصالح بل إن
الصراع الدولي يدور حول مصالح اقتصادية، إما العالم ينقسم حول أسانج فهذا لايمكن ابدا وهو محظوظ اوروبي ويحمل جنسية سويدية ولو كان من جنسية شرق أوسطية حتى لو عفى عنه الامريكان فالدولة الشرق الأوسطية التي ينتمي إليها هذه الشخصية تنزل بحقه أشد العقوبات وعقوبة العرب التعزير بالسيف وبعد صلاة الجمعة، بل يوجد معنا كاتب مستعد يحكم اي شخص بالاعدام اذا انتقد امريكا والغرب، ودائما يكتب مقالات يقول كيف انتم تعيشون بالغرب وتنتقدون الغربيين ههههه الاخ يريد منا أن نكون عبيد هههههه عقلية عربية تبقى للاسف تعيش في أجواء العبودية والذل للاسف هو يقرأ مقالي هذا وراح يهاجمني في أشكال الاسماء المستعارة من خلال كتابة التعليقات البايخة والتي تكشف حقيقة سوء الفهم ومعرفة الواقع كما هو.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here