مسؤولان بوزارة البيشمركة يكشفان فحوى المحادثات مع وفد عسكري عراقي في اربيل

مسؤولان بوزارة البيشمركة يكشفان فحوى المحادثات مع وفد عسكري عراقي في اربيل

كشف مسؤولان رفيعان بوزارة البيشمركة في حكومة اقليم كوردستان ، عن فحوى المحادثات التي اجراها وفد من وزارة الدفاع العراقية ، اليوم الاثنين ، مع مسؤولي وزارة البيشمركة في اربيل بخصوص اعادة انتشار قوات البيشمركة في المناطق الكوردستانية الخارجة عن ادارة اقليم كوردستان او ماتسمى بـ(المتنازع عليها) والتي كانت قد انسحبت منها عقب احداث 16 اكتوبر 2017 .

رئيس اركان قوات البيشمركة الفريق جمال ايمنكي ، قال في تصريحات للصحفيين من بينهم مراسل (باسنيوز) ان لجان مختصة اجرت مسحاً ميدانياً من خانقين حتى مناطق شرق دجلة لتحديد الاماكن التي سيتم نشر قوات الجانبين فيها والتنسيق بين الطرفين “.

Image result for ‫الفريق جمال ايمنكي‬‎

بدوره ، اوضح الامين العام لوزارة البيشمركة الفريق جبار ياور، ان الوفد العسكري العراقي اطلع وزارة البيشمركة على آخر خارطة لانتشار القوات العراقية اعدتها دائرة المسح العسكري في وزارة الدفاع العراقية وتم فيها تأشير انتشار هذه القوات من خانقين الى منطقة ربيعة في محافظة نينوى (القريبة من الحدود السورية) .

وتابع ، بالقول  ان” الهدف من ذلك هو تحديد الاماكن الخالية من قوات الجيش والبيشمركة ” ، مبيناً ان ” هناك مناطق تمتد من 10 ــ 20 كيلومتراً خالية من اي قوات امنية ماسمح لداعش بالتسلل والتواجد فيها”.

كما اوضح الفريق ياور انه لم يتم التوصل الى اي اتفاق ، قائلاً ” هذه اللجنة ليست من صلاحياتها عقد اتفاقات ، كل ما جرى اليوم هو بحث كيفية ملء هذا الفراغ الامني والعمل المشترك مستقبلاً “.

Related image

وتدهورت الأوضاع الأمنية بشكل كبير في كركوك وباقي المناطق الكوردستانية الخارجة عن ادارة اقليم كوردستان او ماتسمى بـ “المتنازع عليها” بعد خيانة 16 أكتوبر 2017 وانسحاب البيشمركة والقوات الأمنية الكوردية من هذه المناطق بعد هجوم عسكري غير مبرر من جانب القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي عقب استفتاء الاستقلال في اقليم كوردستان.

ومنذ تولي رئيس الوزراء العراقي الجديد عادل عبدالمهدي رئاسة الحكومة الاتحادية الجديدة وزيارة الزعيم الكوردي مسعود بارزاني الاخيرة الى بغداد حدثت انفراجة واضحة في العلاقات بين اربيل وبغداد مامهّد لمعالجة مجموعة ملفات عالقة بين الطرفين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here