ABC محذرة من امر بالعراق: تحرك لعمل عسكري على ايران وملاحقة سليماني كداعش

رأى خبراء امريكيون ان قرار ادارة ترامب بتصنيف الحرس الثوري الايراني على لائحة الارهاب قد يكون مقدمة لاستخدام القوة العسكرية على طهران. لكنهم حذروا ايضا من تعرض اهداف امريكية في العراق وسوريا لاستهداف.
ونقل تقرير لـABC الامريكية، عن جيسون بلازاكيس، الذي عمل في وزارة الخارجية الأمريكية خلال الأعوام 2018-2008 “ان تصنيف الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية لايوفر وحده سلطة قانونية لشن عمل عسكري. لكن قد يكون حجة للادارة الامريكية”.
وترسم ادارة ترامب خطوطا واضحة بين “طهران وتنظيم القاعدة”. إذ قالت وزارة الخارجية الامريكية إن أحد أسباب التنصيف الاخير هو “أن طهران تواصل السماح لعناصر تنظيم القاعدة بالإقامة في إيران، حيث تمكنوا من نقل الأموال والمقاتلين إلى جنوب آسيا وسوريا”.
وقال تيس بريدجمان، الذي شغل مناصب متقدمة في الادارات الامريكية “يبدو ان ادارة ترامب تجهز الجمهور لـAUMF”.
والمقصود هنا إذن لاستخدام القوة العسكرية ضد الإرهابيين، وهو قانون أقره الكونغرس في 14 سبتمبر 2001. وهو يوفر للسلطة التنفيذية استخدام القوة “ضد دول أو منظمات أو أشخاص” كما حصل ما بعد هجمات الحادي عشرة من سبتمبر.
ونقل التقرير اشارة لقناة فوكس نيوز الى من وصفه بكبير الدبلوماسيين الأمريكيين ان الولايات المتحدة ستلاحق قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني، تمامًا مثلما تفعل مع قيادة داعش، “إنه إرهابي… سليماني ملطخ بدماء الأميركيين، وكذلك القوة التي يقودها، وأمريكا عازمة… على تقليل خطر مقتل أي أمريكي على يد قاسم سليماني وفرقته”.
ورفض البنتاغون التعليق على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستستهدف الحرس الثوري الإيراني، على الرغم من أن المتحدث الرسمي ريبيكا ريبريتش قالت “قواعد الاشتباك لوزارة الدفاع لم تتغير نتيجة لهذا الإعلان.”
لتبرير استخدام AUMF، يتعين على إدارة ترامب أن تظهر ان إيران إما “تساعد” القاعدة أو “تأويها”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here