ال سعود وحكم العسكر الدكتاتوري

المعروف ا ن العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج اي ال سعود وال نهيان وال خليفة لا تخشى من شي الا من قيام انظمة مدنية ديمقراطية تعددية اي حكم الشعب وفق دستور ومؤسسات دستورية و حكومات يختارها الشعب ويقيلها اذا عجزت ويحاسبها اذا قصرت حكومات تضمن لمواطنيها المساوات في الحقوق و الواجبات وتضمن لهم حرية الرأي والعقيدة

لا شك ان مثل هذه الامور في نظر هذه العوائل الفاسدة المحتلة العميلة لاعداء العرب والمسلمين تعتبر كفر وخروج على دين ال سعود دين الفئة الباغية او كما اطلق احد ابواق ال سعود الرخيصة المأجورة ان الديمقراطية بنت الشيطان تأملوا كيف يغيروا ويبدلوا الكلم عن موضعه رغم ان الديمقراطية هي بنت الرحمن هي ارادة الله ورسالته الى الناس لكن هذه طبيعة اعداء الله ورسالته واعداء الحياة والانسان

لهذا اعلنوا الحرب على اي شعب يختار الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية لانه كما يدعون يشكل خطرا على وجودهم على ظلامهم على حكمهم على دينهم الظلامي المتوحش

المعروف انهم اي هذه العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة اي ال سعود ال نهيان ال خليفة لعبت دورا كبيرا في نشر الجهل والتخلف والارهاب والفساد والعبودية والوحشية في الجزيرة والوطن العربي كما قامت بأرسال كلابها تحت عبارة نشر الاسلام وكلمة لا اله الا الله والحقيقة انهم ينشرون الجهل والارهاب وزرع الفتن الطائفية بين المسلمين والوحشية باسم الله والاسلام لانهم وصلوا الى قناعة تامة انها الوسيلة الوحيدة التي تحقق هدفهم التي بواسطتها تزيل الاسلام وتنهي عبارة لا اله الا الله

فكانت الفئة الباغية بقيادة ال سفيان سابقا والوهابية الظلامية بقيادة ال سعود هما السبب الاول والوحيد وراء تخلف وضعف وتأخر العرب والمسلمين في كل المجالات ووراء كل هزائمهم امام اسرائيل ووراء كل ما يعانونه من فقر وجهل ومرض وتشرد وارهاب وفساد وسوء خدمات ووحشية وهذه حقيقة واضحة كل الوضوح لا يمكن لاي انسان يملك بعض العقل ان ينكرها او يتجاهلها الا من كان مريض العقل

كما انهم وراء منع اي نهضة حضارية انسانية لاي شعب عربي فكانوا في مقدمة الذين اعلنوا الحرب على العراقيين بعد نهضتهم المجيدة في 14 تموز 1958 حيث جمعت كل كلابها وعملائها وسلحتهم ومولتهم حتى تمكنوا من ذبح النهضة ومن قام بها وناصرها وأيدها وفتحوا باب نار جهنم على العراق والعراقيين

وبعد تحرير العراق والعراقيين في 9 نيسان 2003 وخاصة بعد ان اختار العراقيون الديمقراطية والتعددية السياسية والفكرية اي حكم الشعب اي حكم الدستور والمؤسسات الدستورية رفض ال سعود هذا الاختيار واعتبروه تجاوز على الشريعة على الدين وكفروا العراقيين وقرروا ذبحهم وسبي نسائهم على الطريقة الوهابية وجمعوا كل المجرمين والقتلة والغريب نفس الجهات التي تجمعت واعلنت الحرب على العراقيين وذبحت نهضة العراقيين في 8 شباط الاسود عام 1963 تعلن الحرب على العراقيين بعد التحرير في 2003

كما ان ال سعود هم الذين تأمروا على الشعب السوداني الذي كان يعيش في ظل حكومة مدنية منتخبة من قبل الشعب وفق دستور ومؤسسات دستورية لا شك ان ذلك يغيض ال سعود ويعتبر مخالف لشريعتهم الوحشية الظلامية ويشكل خطرا على وجودهم على احتلالهم للجزيرة

لهذا التقوا بالنكرة عمر البشير كان ضابط مغمور يعاني من عقد كثيرة فاغروه بالمال وأمروه ان يتحرك للقيام بانقلاب عسكري بمساعدة الموساد الاسرائيلي و فعلا قام بجريمته البشعة وتمكن من السيطرة على الحكم وقال انا ربكم الأعلى بأمر ال سعود لا دستور ولا قانون ولا شعب ولا ديمقراطية وفرض نفسه بالقوة انا الحاكم الواحد الوحيد فنشر الفساد والعنف وجعل من السودان مقرا للكلاب الوهابية كلاب ال سعود مثل اسامة بن لادن وايمن الظواهري وكل اعداء الحياة والانسان

منذ ثلاثون عاما والشعب السوداني يعيش في نار جهنم هل تدرون لماذا تحرك ال سعود قبل 30 عاما للاطاحة بالحكومة الشرعية الديمقراطية حكومة الصادق المهدي ومعاقبة الشعب السوداني لانه اي الشعب السوداني تقرب من الشعب الايراني

وهذا ما فعلوه في الشعب السوري وفي الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني والشعب البحريني والشعب اليمني وهاهم دفعوا دكتاتور عسكري اسمه حفتر للسيطرة على ليبيا بعد ان مدوه بالمال والسلاح وسيفعلون ذلك ضد كل الشعوب العربية والاسلامية وحتى العالمية ومع اي شعب حر يلتزم بالقيم وبالمبادئ الانسانية محب للحياة والانسان شعب يختار حكومته وفق دستور ويعزلها اذا عجزت ويحاسبها اذا قصرت من الطبيعي مثل هذا الشعب لا يروق لال سعود لهذا ينصب تفكيرها هو كيف تنتقم من هذا الشعب وكيف تفتح عليه نار جهنم وتدخله فيها

لهذا على الشعوب الحرة ان تتوحد وتتصدى بقوة لمصدر الشر ال سعود حتى تنقذ نفسها وارضها من هذا الشيطان الرجيم

والا تبقى عرضة للخطر والشر وجهنم

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here