ال سعود وراء كل حماقات ترامب

لو دققنا في كل حماقات الرئيس الامريكي وتصرفاته المجنونة سواء الغاء الاتفاق النووي الايراني او التهديدات الوقحة ضد ايران الاسلام او فرض الحصار الظالم على ايران او الاعتراف بالقدس عاصمة اسرائيل الابدية او ضم الجولان السورية الى اسرائيل لأتضح لنا وراء كل ذلك مهلكة ال سعود نتيجة للاغراءات التي تقدمها البقر الحلوب للرئيس الامريكي ترامب لهذا كلما اراد الرئيس الامريكي زيادة في ما تدره هذه البقر اي ال سعود يقوم بحماقة ضد شعوب المنطقة ضد المقاومة الاسلامية ضد ايران الاسلامية ضد الشعب الفلسطيني فيسرع ال سعود بصب الدولارات على الرئيس الامريكي ترامب وما حوله صبا حتى يغرق فيها وهذه لعبة مهمة للرئيس الامريكي سهلة ومسلية

المعروف ان فكرة ضم الجولان الى اسرائيل لم تخطر ببال ترامب ولا حتى ببال احد من مرافقيه ومستشاريه لانها فكرة مرفوضة من قبل الاعراف والقوانين الدولية لكن الدولارات التي بدأت البقر الحلوب ال سعود تصبها صبا وبغير حساب على ترامب ومن حوله اعمت بصرهم وبصيرتهم وجعلتهم لا يرون ولا يسمعون وجعلتهم يخضعون لرغبة ال سعود ويدعون الى ضم الجولان السورية الى دولة اسرائيل من حيث لا يدرون ولا يفكرون بعواقب مثل هذه القرارات الخاطئة والغير مقبولة اما لماذا هذا الالحاح من قبل ال سعود على الرئيس الامريكي كي يعترف بالجولان السورية ارض اسرائيلية جاء الجواب على لسان احد كلاب ال سعود والمقربين منهم

لان كل سكان الجولان شيعة روافض مجوس لهذا قرروا ضمهم الى دولة اسرائيل ومن هذا المنطلق قرر ال سعود وكلابهم الوهابية اعتبار كل بلد مدينة في العالم يسكنها شيعة حتى لو كانت نسبتهم اقل ارض اسرائيلية

لا ادري ما هي الاسباب التي جعلتهم يصدرون مثل هذه الفتاوى لكن عند التدقيق في سبب هذه الفتوى لان الشيعة هم وحدهم يقفون ضد مطامع اسرائيل الغير شرعية وعند ضم ارضهم الى اسرائيل يصبح الشيعة تحت سيطرتهم وبذلك يتوقف المد الشيعي حيث اثبت عجز ال سعود وكلابهم الوهابية عن وقف المد الشيعي الذي اصبح قوة تمتد وتتسع من المستحيل وقفها

لا شك ان القيادة الاسرائيلية لم ولن تصدق مثل هذا الهراء الذي يتحدث به ال سعود بل تعتبره دليل على غبائهم ووحشيتهم وهمجيتهم قيل ان القيادة ردت على سلمان الخرف وابنه الاحمق رد قوي ووبختهم وحذرتهم من هكذا تصريحات فانتم لستم بهذا المستوى انتم مجرد بقر حلوب مهمتكم در الدولارات لنا وحسب رغبتنا ووفق الكمية التي نريدها كما انكم مجرد حمير نمتطيكم وفق حاجتنا ورغبتنا

فرد ال سعود وهم يعتذرون لما حدث بقول خاضع نحن وانتم اي دولة ال سعود ودولة اسرائيل في مركب واحد وعدونا واحد وهم العرب والمسلمين صحيح اننا اعلنا الحرب على الشيعة وتظاهرنا باننا ندافع عن السنة والحقيقة هدفنا ذبح السنة والشيعة لكن الغاية من ذلك شق المسلمين الى سنة وشيعة وشق السنة وشق الشيعة ونجعلهم مجموعات بعضها تذبح بعض وبعضها تغتصب نساء بعض وبالتالي يسهل لنا ذبح المسلمين جميعا سنة وشيعة وسبي نسائهم ونهب اموالهم يصبح الجميع عبيد ملك يمين لابناء اسرائيل كما وعدكم الرب وهذه شريعة ربنا معاوية الفاسد المنافق

فأجتمعت القيادة الاسرائيلية وتدارست الامر من جميع جوانبه حيث اكد الاغلبية من قادة اسرائيل على رفضهم الارتباط بال سعود وكلابهم الوهابية واكدوا ان الارتباط لهم سينهي اسرائيل على المدى البعيد رغم ان الكثير منهم اعترفوا بفضل ال سعود وكلاب دينهم الوهابي القاعدة داعش بتأسيس دولة اسرائيل وحمايتها ولولا ال سعود لما تأسست دولة اسرائيل ولما حققت دولة اسرائيل اي انتصارات على العرب وما حدث من تطور وتقدم في اسرائيل كان بفضل ال سعود ومهلكة ال سعود ودين ال سعود وكلاب دينهم بل حتى الانتصارات الكبيرة التي حققتها اسرائيل كان بفضل ال سعود وهذه حقيقة لا يمكن انكارها

لكن بعض ساسة اسرائيل اكدوا ودعوا الى وضع حد للعلاقة بآل سعود ومهلكتهم وكلاب دينهم لان العرب والمسلمين يرون في ال سعود هم سبب كل هذه المعانات وهم وراء كل النكبات والمصائب والكوارث والفساد والارهاب والتخلف وسوء الخدمات التي حلت بهم وما هذا العداء لليهود لأسرائيل من قبل العرب والمسلمين لا لأنهم يكرهون اليهود وانما نتيجة لعداء اال سعود للعرب والمسلمين لانهم يرون في اسرائيل هي الحامية والمدافعة عن مهلكة ال سعود ولولا دولة اسرائيل لما تمكن ال سعود من الاستمرار في احتلال الجزيرة ونشر الفساد والدمار والارهاب في المنطقة العربية والاسلامية

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here