القاهرة – ابراهيم محمد شريف
تفقدت معالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة رئيسة بعثة الجامعة العربية لمتابعة الاستفتاء على الدستور المصري بعض اللجان الانتخابية في منطقة الزمالك،
حيث اطلعت على إجراءات الافتتاح وسير العملية الانتخابية في المركز الانتخابي الموجود بكلية التربية الرياضية، وتابعت تصويت المواطنين المتواجدين في المركز.
هذا وقد أدلت السفيرة أبو غزالة أثناء جولتها التفقدية ببعض التصريحات الصحفية لوسائل الإعلام، والتي أشادت فيها بالدور الذي تضطلع به الهيئة الوطنية للانتخابات في الإشراف على عملية الاستفتاء، وتناولت منهجية عمل بعثة الجامعة والملاحظات الأولية التي وردت من المتابعين حول مجريات افتتاح مراكز الاقتراع وبدء عملية التصويت،
وأشارت السفيرة هيفاء ابو غزالة إلى أن عملية الافتتاح تأخرت في بعض مراكز الاقتراع، إلا أنها تمت بسلاسة في غالبية لجان الاقتراع التي زارها المتابعون، كما أكد المتابعون على توفر المواد اللوجستية اللازمة لعملية الاقتراع، ولاحظوا الدور الهام لقوات الجيش والشرطة في تأمين العملية الانتخابية
وفي ذات السياق بدأ صباح اليوم السبت العشرين من ابريل 2019 الجاري أعضاء بعثة جامعة الدول العربية عملهم في متابعة مجريات أيام التصويت في الاستفتاء على تعديلات الدستور المصري المقرر خلال الفترة من 20-22 ابريل 2019، حيث انتشر المتابعون الذين ينتمون إلى 13 جنسية عربية في محافظات القاهرة والجيزة وبعض محافظات الوجه البحري والقناة والصعيد
.
يتمثل عمل المتابعون في تقييم مختلف جوانب العملية الانتخابية أيام الاستفتاء وذلك عبر مقارنة مدى صحة الإجراءات ومطابقتها لما هو منصوص عليه في القانون وفي قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، حيث يُقيم المتابعون إجراءات افتتاح لجان الاقتراع، واجراءات عملية الاقتراع واجراءات إغلاق لجان الاقتراع، بالإضافة إلى تقييم إجراءات عملية الفرز والعد في اليوم الأخير للاستفتاء.
هذا ومن المقرر ان تقوم غرفة عمليات جامعة الدول العربية بالتنسيق والتواصل مع المتابعين على مدار أيام الاقتراع، وستصدر تقارير دورية حول عملية المتابعة، اضافة إلى تقارير الرصد الإعلامي لما تنشره وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية حول مجريات عملية الاستفتاء.
وفي هذا الإطار تعرب بعثة جامعة الدول العربية عن خالص تمنياتها بأن يتمكن الناخب المصري من المشاركة في عملية الاستفتاء بحرية ويسر، وأن يجري الاستفتاء فى جو يسوده الأمن والاستقرار
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط