واثق البطاط وما ادراك ما واثق البطاط….

حول تهديد واثق البطاط بقتل ضابط عراقي وعائلته لقيامه بواجبه

بقلم اراس جباري

ابتلعت وزارة الداخلية اهانة المعتوه واثق البطاط للحكومة العراقية بمؤسساتها الامنية والقضائية بعد تقديمه اعتذار للمعمم الذي القي القبض عليه في منطقة الشلامجة الحدودية مع ايران و من قبل ضابط اسمه علي شايع سعيد تابع لقوات الامن الوطني قام بواجبه باعتقاله بتهمة القيام بتهريب الزئبق الاحمر ..وجاء الاعتذار لهذا المعمم المدان بعد قيام المعمم واثق البطاط بتهديد هذا الضابط بقتله هو وعائلته واقتلاع عينيه وسحله بالشوارع

وقبل الدخول بتفاصيل هذه القضية نود ان نعرف واثق البطاط زعيم مليشيات ما يسمى بجيش المختار نعرفه بالعراقيين والعرب الذين لايعرفونه

واثق البطاط المدعي بالزعامة لمليشيات جيش المختار رغم وجود مصادر تدعي بعدم وجود مليشيات بهذا الاسم وقد اختلقه البطاط وادعئ بالزعامة لتكبير وتعظيم اسمه وتكلم في مقابلاته التلفزيونية بعمليات وهمية ضد الدواعش وعلاقته بقادة الحشد الشعبي,, وقد كذبه المذيع التلفزيون الذي قابله ونقل اليه تصريح احد قادة الحشد الشعبي الذي نفئ وجود اية علاقة بينهم وبين البطاط,,,,,واثق البطاط عميل لايران و لفرقة القدس الايرانية التي تشرف وتقود تشكيلات الحرس الثوري الايراني ,,,,, واثق البطاط انسان معتوه ومستهتر ومتدني من الناحية الثقافية والمعرفية ,,,,واثق البطاط لايقيم وزنا لمشاعر العراقيين الذين يحبون وطنهم ,,ويقوم بتصريحات منافية للقيم والمبادئ التي يؤمن بها العراقيين الشرفاء وكمثال على ذلك في مقابلة تلفزيونية قبل فترة صرح بانه سيقاتل الجيش العراقي بجانب ايران اذا قاتل ايران العراقيين.. تصور مدئ ما يتصف به من قلة حياء وخجل بحيث يهدد العراقيين بقتال جيشهم دفاعا عن ايران وهو يعيش بينهم ,,,ترى ماهو موقف القانون والقضاء من ادعاء شخص بقتال الجيش العراقي بجانب قوة اجنبية ..ونتسائل لماذا سكت عنه القضاء ومؤسسات الدولة .,وقد سمعوا وشاهدوا تصريحه هذا في مقابلة تلفزيوية على الهواء مباشرة لقد كان القانون العراقي سابقا يحكم بالاعدام على جريمة الخيانة الوطنية اذا كان قولا او سلوكا .عندما كان العراق دولة..ولكن هذا الحكم والقضاء ليس بالوقت الحالي لان لان العراق ليس دولة و قادة العراق الان لايختلفون عن واثق البطاط من حيث العمالة

ولنعد الى قضية الضابط المخلص علي شايع سعيد الذي تبني علمية القبض علئ المتهم المعمم كاظم عبدالله طه في منطقة الشلامجة الحدودية مع البصرة بعد تلقيه امر من قيادة الامن الوطني في البصرة بمعلومات كون هذا المعمم يعمل بتهريب الزئبق الاحمر من ايران .وبمعيته هذه المادة و الممنوعة ادخالها عن طريق التهريب

وقد تحدث البطاط خلال تهديده عن عدم وجود ادلة على اتهام هذا المعمم ,,نحن نتسائل بهذه الصدد متى اتهم وحكم على معممين ومليشياتهم قاموا بعشرات جرائم الاغتيال والقتل والخطف والسرقات وحتى الاعتداء على افراد القوات المسلحة والشرطة وبوجود عشرات الادلة ,,,في اكثر الاحوال تقوم وزارة الداخلية باعلان تشكيل لجنة تحقيقية حيث بات العراقيين يسخرون من هذه اللجان التحقيقة التي تموه وتخفي جرائم المليشيات لانهم في حماية حيتان احزاب السلطة الدينية

في حالة المعمم كاظم عبدالله طه و الذي ضبط وهو يهرب الزئبق الاحمر ستقوم الاحزاب والمليشيات المهيمنة والمسلطة على البصرة بازالة وتدمير اية دليل ادانة ..ضد هذه المعمم المدان مهما كلف الامر وخصوصا ان ايران منسقة مع مليشيات والاحزاب الدينية في البصرة ولكون الرؤوس الكبيرة في السلطة الايرانية تتاجر بالمخدرات والممنوعات بالتنسيق مع بعض المعممين من احزاب السلطة في العراق ..ويبدو لنا بعد اعتذار وزارة الداخلية للمعمم كاظم عبدالله طه ..قد تم تسوية قضية اتهامه وقد يكون بتدخل ايراني .

ولكن حتى في حالة طمس وتمويه جريمة هذه المعمم واعتذار وزارة الداخلية له ستبقى جريمة التهديد بالقتل للضابط علي شايع سعيد وابادة عائلته ماثلة للعيان واذا كان عندنا قضاء عادل فيجب ان يساق هذه المعتوه واثق البطاط الى المحاكم ويحاسب حسب القانون الجنائي بتهمة التهديد بقتل ضابط عراقي وعائلته ..والا فانه سيتمادئ في استهتاره كما استهتر بعدم ردعه عندما صرح بكونه سيقاتل الجيش العراقي بجانب ايران

ونتسائل الا يشعر عادل عبدالمهدي بالمهانة لكون البطاط هدد بقتل ضابط عراقي وهو العام للقوات المسلحة . وعلي شايع ضابط في القوات المسلحة ..وهل سيقبل القضاء العراقي تحدي انسان مستهتر للقانون الذي هم اوصياء على تطبيقه

ان تهديد واثق البطاط لضابط عراقي بقتله وعائلته تحول الى رأي عام عراقي حيث استهجن العراقيين .سلوكه واستهتاره ونزعته الاجرامية واستهانته بكل قيمة اخلاقية

وفي الختام نقف اجلالا ونحي قواتنا المسلحة والعشائر الذين احاطوا بمنزل الضابط علي شايع سعيد لحمايته من اعتداء مليشيات البطاط وهذه دلالة على التزامهم بقيم وطنية

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here