بقلم / احمد الحسن
اشرق علينا في اصبوحة احدى الأيام الجميلة من عام ٢٠١٧ بيان عبر مواقع تواصل الاجتماعي مفاده انبثاق تيار وطني يطلق عليه التيار القاسمي الوطني فرح الكثير من الشرفاء في هذه البلاد متمنياً وجود تيار يترجم أقوال و افعال الزعيم الخالد الشهيد عبدالكريم قاسم (رحمه الله ) من نصرة للفقراء و ترسيخ مبادئ العمل الدؤوب بالمطالبة بحقوق الطبقة الفقيرة و العمال ، رغم ان ذلك غير ممكن في ظل هذه الاجواء السياسية الفاسدة في ظل هذا المجتمع الحالي لكون أقوال و افعال الزعيم لا ترتضيها النخبة الحاكمة الفاسد اغلبها و لا نريد ان نقول جميعها .
و بعد وهلة من الزمن و مع كل الاسف بدء هذا التيار او ما يسمى بالتيار القاسمي بإدخال عناصر تعمل على الإساءة لاسم الزعيم و تاريخه الوطني المشرق حيث لوحظ في وجود بعض الشخصيات القذرة و التي يشوب اسمها الكثير الكثير من علامات الاستفهام مثل المدعو اللواء شاكر محمود العزاوي الذي كان احد الأذرع الخاصة بالقوات الخاصة لرئيس النظام السابق حيث تسنم هذا الشخص منصب امر لواء في القوات الخاصة إبان الحرب العراقية الإيرانية اي ان هذا الشخص من المؤكد كان من الشخصيات الانقلابين التي ساهمت في انقلاب شباط الأسود الذي يدعي انه كان عكس ذلك ، لكن الشك موصول بصدد شخصياته لكون النظامين القامعيين سواء العارفي او البعثي كانوا على اشد العداء لشخصيات و رجالات عهد الزعيم قاسم و لم يقبلوا و على الإطلاق اعادة اي من الضباط الموالين لذلك النظام الوطني ، كما و نجد شخصية اخرى مخترقة لذلك التيار الحامل لاسم القائد الوطني النزيهة عبدالكريم قاسم و هي شخصية الفاسدة و المعروفة بفسادها في احدى المؤسسات العراقية و التي اخرجت من منصبها بقضية فساد و أحيل على اثره الى هيئة النزاهة هو و بعض موظفين الذي كانوا بمعيته ، علماً ان صاحب هذه الشخصية من الشخصيات الملكية و يستطيع الملاحظ اللبيب ان يتعرف على ذلك بكل يسر و سهولة و انه كانت جميع منشوراته تخص العهد الملكي الفاسد و بعد ذلك بفترة و تقريباً مع انبثاق شعاع التيار القاسمي تحول بين ليلة و ضحاها الى قاسمي الميول و كان الامر ياسادتي الأفاضل واضح جداً و هو ان الاثنان العزاوي و صاحب الشخصية الاخرى مدسوسين غرضهم الإساءة لاسم الشهيد الزعيم و اسم التيار القاسمي الوطني … و بهذه نتقدم بدعوة الى الاستاذ الفاضل عبدالله حامد قاسم للوقوف بوجه هذان المندسان و اجراء حركة تصحيحية لما يدور في داخل التيار من اجل إنقاذ الوضع الجاري داخل التيار القاسمي و اعادة الأمل لمحبيه بان يكون هو تيار الأمل للعودة الى مبادئ الزعيم قاسم و عهده الوطني المشرق .
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط