احمدالحاج
يضم العراق بحسب الاحصاءات أكثر من 5 ملايين يتيم ، يعاني مئات الالوف منهم من شظف العيش ، وبعضهم من سوء المعاملة والحرمان والتسرب المدرسي وعمالة الاطفال والتعنيف والتشرد والتسول والنزوح لفقدان أحد الابوين أو كليهما وبناء على ذلك وتحت شعار ” فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ” اطلق ناشطون وسما انسانيا جديدا حمل عنوان : #فطور_اليتيم_برمضان_علينا
ولفت عدد من الناشطين الى ان توفير وجبة افطار للايتام من قبل الميسورين لمن يعرفونه منهم من الغرباء والاقرباء على سواء يوميا وطيلة الشهر الفضيل كل بحسب استطاعته وإمكاناته والجود من الموجود يدخل في باب رعاية الايتام وكفالتهم التي اوصى بها الشارع الحكيم كما جاء في الحديث النبوي الشريف ” أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ، وَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا قَلِيلًا “وذلك لإشعار اليتيم بالحنان والاهتمام والرعاية التي يفتقر اليها ، مشيرين الى ، ان ” اطعام الايتام والحنو عليهم في رمضان هو جزء من مطالب ومقترحات الناشطين والحقوقيين لمساعدة وكفالة اكثر من 5 ملايين يتيم في العراق على مدار العام ، اذ ان المطلوب وبإلحاح مشروع وطني عراقي حقيقي واقعي و شامل ﻷنقاذ ايتام العراق موجزه اﻵتي :
*بناء اكبر عدد من دور اﻷيتام بجميع ملحقاتها ومرافقها الخدمية وتوفير ملاكاتها كافة في كل محافظة من محافظات العراق وبواقع 3 دور كبيرة للذكور واﻷناث واﻷطفال منهم .
*تخصيص راتب شهري لا يقل عن 100 الف دينار غير مقيد بالتقلبات الاقتصادية والسياسية التي تعصف بالبلاد بين الحين والآخر توزع بين اﻷيتام خارج الدور وتدخر للمستفيدين داخلها في رعاية القاصرين وبذات الشروط .
*تخصيص حصة تموينية غذائية اضافية شهرية بجميع مفرداتها (زيت ، معجون ، رز، سكر ، بيض، حليب)…لعوائل اﻷيتام .
*علاج اليتيم مجانا في جميع المؤسسات الصحية الحكومية واﻷهلية وتوفير الدواء على اختلاف انواعه لهم مجانا .
*شمول اليتيم بكسوتي الصيف والشتاء وبكسوة وهدايا عيدي الفطر والاضحى.
*التكفل بجميع مستلزمات اليتيم الدراسية ومتابعته تربويا ودراسيا للسيطرة على ظاهرة التسرب الدراسي ومكافحة اﻷمية اﻷبجدية وللحفاظ عليه من الزلل.
*تخصيص ملاكات نفسية واجتماعية وتربوية ميدانية لمتابعة واقع اليتيم في الجانبين النفسي والاجتماعي داخل الدور وخارجها .
*اقامة دورات مهنية تطويرية وتدريبية كتعليم الحاسوب وفنون الخياطة والتطريز وتنسيق الزهور والسيراميك و النجارة وصيانة الاجهزة الكهربائية واﻷلكترونية وميكانيك السيارات وفنون الطبخ ونحوها داخل الدور وخارجها ، يزج فيها اﻷيتام مجانا وتمنح لهم شهادات تخرج في ختامها ، على ان تقوم وزارات العمل والتخطيط والإعمار والإسكان والصناعة اضافة الى المالية بتوزيع هذه القوى الشابة العاملة كل حسب شهادته وخبرته بين مؤسسات الدولة ودوائرها كافة وتكون لهم اﻷفضلية في التعيين على المﻻك الدائم – ﻻعقود وﻻ اجور يومية – لضمان مورد ثابت لهم .
*تكثيف الاهتمام باليتيمة العراقية فلها خصوصية فكونها انثى يضيف عليها عبئا آخر في العيش كيتيمه داخل المجتمعات بشكل عام والعراقي بشكل خاص.
*اقامة حفﻻت زواج جماعي مدفوع التكاليف وحبذا لو كان الزوجان احدهما يتيم في دار للذكور واﻷخرى في دار اﻷيتام للاناث .
*اﻷهتمام بالمواهب والعمل على تنميتها في مجالات : ” الفنون التشكيلية ، الرياضة بأنواعها ، الخط ، الزخرفة وماشاكل ” وتطوير قابلياتهم مجانا .
*ارساء قوانين في الدستور العراقي تعامل هذه الشريحة الاغلبية التي وصل تعدادها الى خمسة ملايين يتيم و توليها الرعاية والاهتمام بشكل خاص لتضمن حقها كشريحة وقعت ضحية الظلم الاجتماعي والسياسي .
#فطور_اليتيم_برمضان_علينا
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط