بغداد كعبة الوفود وقمتها استقرار وتنمية :

قمة بغداد التي أصبحت كعبة الوفود الرسمية لدول الجوار والمنطقة نحو الاستقرار والتنمية
ولابد (لتحقيق ذلك) من التركيز على التعاون في التكنولوجيا والتطور العلمي والنمو الاقتصادي وحركة التجارة والمال والمناطق الحرة والنقل وكلها ملفات تقرب العراق والدول التي ستشارك في قمة البرلمانات ؛ ولذلك أرى من الضروري الابتعاد عن الخطاب الديني لانه خطاب شخصي يمثل العلاقة بين الفرد وخالقه ولايمثل العلاقة بين الحكومة والشعب بل لا يمثل سياسة دولة ( كالدولة العراقية ) إذ لا توجد دولة تتخذ من الخطاب الديني أساسا لعلاقاتها مع الدول الأخرى فتقرب هذه وتبعد تلك بل تعتمد الدول المتحضرة والمتطورة على الاقتصاد وتصبو إلى الاستقرار وتطمح إلى الرخاء والرفاهية وذلك يتم بتحريك عجلة الزراعة والصناعة والتجارة وتأمين الصحة المجانية المتطورة والتعليم المتحضر المجاني بطرق علمية لجميع أفراد المجتمع ( العراقي) ويمكن استثمار هذه القمة المرتقبة لتحقيق الكثير من الأفكار التي ذكرتها ، ومن المهم ايضا دعوة المشاركين للتقارب فيما بينهم بنفس الوقت الذي يتقاربون فيه مع العراق حكومات وشعوبا لأن الاختلاف سيؤدي إلى صراع فيما بينهم قد تكون بغداد ساحة له وهذا مالانريده لهم ولنا بل نريد فتح ملفات التعاون المشترك في أغلب المجالات التي تؤدي لاستقرار الدول والمنطقة وبالتالي يتحقق شعار القمة ( استقرار وتنمية) للعراق اولا .
محمد الطائي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here