تصريح أ.خالد أبو هلال حول دور أجهزة أمن السلطة ومخططاتها لإشعال…

صراع داخلي في غزة.

خِلال حلقة خاصة عبر فضائية الأقصى حول دور أجهزة أمن السلطة ومخططاتها لإشعال صراع داخلي في غزة.
□أكد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية أ.خالد أبو هلال أنَّ أجهزة أمن السلطة وعلى رأسها جهاز المخابرات في رام الله هي من تقف خلف هذه المؤامرات وترعى حملات إثارة الفوضى والفلتان في غزة، وأن ذلك بات واضحاً من خِلال كشف ملابسات ما يُسمى بحملة بدنا نعيش ومن يقف خلفها.
○ وأوضح أبو هلال أن السلطة تتبع نفس أسلوب المخابرات الصهيونية في صناعة الأزمات ثم استغلالها من أجل تحقيق أهدافها الخبيثة في النيل من وحدة شعبنا وصموده، وذلك من خلال قطع رواتب موظفي السلطة وقطع رواتب ذوي الشهداء والجرحى والأسرى ثم مساومتهم وابتزازهم والضغط عليهم لتنفيذ مخططاتها الخبيثة بإثارة الفوضى والفلتان في غزة وقد وصل الأمر لإستغلال حاجة المرضى الذين هم بحاجة للسفر للعلاج بالخارج، وكذلك استغلال حاجة وفقر الناس وعوزهم والأزمة الإنسانية التي يمر بها قطاع غزة والناتجة عن اجراءاتها العقابية الإجرامية.
○وأكد أبو هلال أن أجهزة أمن السلطة ترتكب إجرام مُنظم بحق شعبنا الفلسطيني ومقاومته وبحق القضية الفلسطينية بِرُمتها وتحاول طعن غزة في ظهرها وإضعاف عوامل ومقومات صمود شعبنا واشغال شعبنا في معارك جانبية بدلاً من التكامل مع غزة وتعزيز صمودها في الوقت الذي لازالت غزة ترفع راية المقاومة وتتصدي لصفقة القرن وتحافظ على إبقاء جذوة الصراع مشتعلة دوماً مع الاحتلال ولازالت تقدم الدماء والشهداء والجرحى.
👈 كما وأكد أن مخطط السلطة يهدف لضرب حالة التوافق الوطني الغيرمسبوقة، وذلك بعد أن سجلت غزة خلال العام الماضي نموذجاً وطنياً مميزاً في الوحدة والعمل الوطني المشترك؛ ونجحت في تشكيل الهيئة الوطنية العليا لقيادة مسيرات العودة وكسر الحصار والتي جمعت كافة أطياف شعبنا وفصائله بما فيها حركة فتح بشقيها “عباس ودحلان” كما ونجحت في تشكيل غرفة العمليات المشتركة للأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة، مؤكداً أن هذا النموذج الوحدوي لم يروق لهذه السلطة التي تُقدِّس التنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال والتي حاولت استهداف مسيرات العودة وافشالها عدة مرات وكذلك حاولت افشال مليونية العودة بإفتعال الأزمات ومحاولات إثارة الفوضى والاقتتال الداخلي في غزة.
👈 وقال أن شعبنا الفلسطيني وفصائله يُدرك جيداً أن هذه المحاولات الفاشلة تهدف للنيل من عزيمة وصمود أبناء شعبنا في غزة، وأن شعبنا أكد بنضجه ووعيه الوطني والسياسي أنه أكبر من كل هذه المخططات الخبيثة والمؤامرات الرخيصة.
👈 كما وشدد أن وزارة الداخلية في غزة أكدت في كل مفاصل المرحلة السابقة أنها تعاملت بحكمة واقتدار لمواجهة هذه المؤامرات، وأثبتت أنها الأمينة على تمثيل إرادة شعبنا والقادرة على حماية أمن شعبنا ومقاومته، حيث تعاملت بحزم تجاه بعض الحالات التي حاولت إرباك الوضع الأمني وإثارة الفوضى والفلتان في غزة وتعاملت بحكمة ومسؤولية عالية أيضاً بتحركها على كافة المستويات من أجل التصدي لكل المؤامرات التي تُحاك ضِد شعبنا ومقاومته في غزة.
👈 موضحاً أن حالة الأمن والهدوء والاستقرار التي ينعم بها أبناء شعبنا هي نتيجة أداء الأجهزة الأمنية في غزة والتي تحمل عقيدة سليمة تحمي الوطن والمواطن، وأن ذلك لا يمكن مقارنته بحالة الفوضى والفلتان وانعدام الأمن التي عاشها شعبنا قبل اثني عشر عاماً عندما كانت أجهزة أمن السلطة تحكم غزة وتعيث فيها فساداً، وما حال الضفة في ظل حكم السلطة إلا نموذج للفلتان وانعدام الأمن.

المكتب الإعلامي
23-4-2019

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here