تحت عنوان: “دوائر دون طوابير خلف الشبابيك”
زارت مديرتي الأحوال المدنية والمرور واطلعت على هموم المراجعين وظروف الموظفين
اطلقت النائب عن تحالف سائرون، هيفاء الأمين، حملة خدمية في محافظة ذي قار، تحت عنوان “دوائر دون طوابير خلف الشبابيك”، بعد حملتها الأولى “أسبوع من أجل ناصرية اجمل وانظف” التي اطلقتها في شباط الماضي، والتي اشرت على مناطق ضعف متعددة وبينت قلة رواتب عمال البلدية”، ومع انها انتهت من الناحية العملية، غير انها مستمرة عبر المراقبة والمتابعة من كل الجهات وخاصة الادعاء العام، النزاهة، ومكتب النائب الأمين نفسه.
وافتتحت الأمين الحملة الجديدة، اليوم الأول، بقيامها الاحد الماضي (21 نيسان) في زيارة الى مديرية المرور في ذي قار، حيث التقت بالمراجعين، ومدير المرور العميد علاء طه ياسين، وبحثت معه: “إيجاد حل لقضايا المواطنين في نفس اليوم من دون تأخير”، مشيرة الى “الضرر الذي وقع على المواطن من خلال منظًومة الغاز التي تكلف صاحب المركبة 750 الف دينار”.
ولفتت الأمين، الى ان “وجود نظام الرادار لرصد المتجاوزين للسرعة في الطرق الخارجية، جيد لكن الغرامة ٣٠ الف دينار تضاعف مرة واحدة وتدفع بالآجل، ما يعني ان العقوبة غير رادعة، خصوصا عندما لا تكون السيارة ملكاً للسائق وهذا الأمر يحتاج الى إعادة دراسة”.
ونبهت الى “وجود سيارات مجهزة بأجهزة الاختبار تحدد منح اجازة السياقة دون التدخل من قبل الأفراد، وهي تقنية تخدم الجميع، وتمنع التسيب والتلاعب في منح الاجازات”، مشيرة الى ان “مصنع اور في الناصرية مستعد لإنتاج لوحات السيارات وبسعر تنافسي ٤ دولارات الا ان هناك اصرارا على استيرادها وعدم دعم المنتوج المحلي ذو الكفاءة العالية بالإضافة الى انه يساعد على تشغيل الآلاف من الشباب العاطل عن العمل”، مضيفة “سنعمل على اصدار الأوامر بالتعامل مع مصنع اور لعمل اللوحات للسيارات”.
وفي اليوم التالي، الاثنين (22 نيسان) زارت النائب عن تحالف سائرون، مديرية الاحوال المدنية والجوازات والإقامة في ذي قار، والتقت المراجعين وعددا من المسؤولين، في مقدمتهم، العميد جبار ناصر حسين، العقيد عادل جبار الإبراهيمي، العقيد حقوقي فراس فارس، وآخرون.
وبينت الأمين، في حديثها معهم، الحاجة الى ان “يكون العمل على اساس الانجاز اليومي لكل معاملة. نحتاج التحديث والمراجعة بشكل دوري كي نتلافى القصور”، مشيرة الى ان “البنايات السيئة احد اسباب وجود الطوابير. هذا حال معظم ابنية مديريات المحافظة، السكوت عنها طيلة السنين امر غير مبرر”.
واردفت ان”دائرة الجوازات تنجز اكثر من الفي جواز في الاسبوع لكنها تستلم فقط ٤٠٠ جواز من بغداد، هذا سبب آخر للطوابير والانتظار”، مستطردة “منذ العام الماضي لم تنجز قاعة ارضية كي يستطيع كبار السن والمرضى انجاز معاملاتهم فيها، سآخذ اصوليات القضية الى وزارة الداخلية لمناقشتها هناك”.
ولفتت الى ان “قلة الكادر احد اسباب التأخير”، متسائلة “لماذا مع ان الداخلية مليئة بالكفاءات؟”، مقترحة “من الحلول للازدحامات افتتاح فرع للجوازات في سوق الشيوخ وفي الطريق فرع في الشطرة وآخر في الرفاعي”.
ونوهت النائب عن محافظة ذي قار، الى ان “موظفي البطاقة الوطنية يعملون بنظام الشفتين. المفروض تعمل الدوائر الاخرى مثلهم”، مشيرة الى ان “هناك في الجوار بناية جديدة فارغة محجوزة كدار ضيافة لوزير الاسكان، سأدعم طلب تحويلها الى مديرية البطاقة التموينية”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط