إن مؤتمر برلمانات دول الجوار في بغداد عاصمة الرشيد تظاهرة صنعها …

التاريخ ـ 24 / نيسان / 2019
رقـم البيـان ـ ( 130)
محمد الحلبوسي رئيس البرلمان الذي قام بانتخابات مزورة

لينفي حقيقة عمليات ايران خامنئي الإرهابية في العراق ودول المنطقة

يا أبناء شعبنا المصاب بجرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

1. إن إنعقاد مؤتمر برلمانات دول الجوار في عاصمة الرشيد، كانت رسالة واضحة تؤكد بأن ايران خامنئي وكذلك تركيا اردوغان لا يمكن لهما أبداً ان يلتزما بما ورد في البيان الختامي العليل للغاية للمؤتمر، لإستمرار تدخلاتهما غير المشروعة كما يشاؤون في الساحتين العربية والإقليمية. وعدم حضور رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني كانت رسالة واضحة تؤكد بان ايران خامنئي لا يمكن لها ان لا تستمر بتصدير عملياتها الارهابية في الساحتين العربية والاقليمية. علماً بان المؤتمرين قد خضعوا لحكم سبق اجتماعهم صدر باصرار من قبل الحلبوسي يلزم المجتمعين بعدم طرح اي امر يتعلق بتدخلات ايران خامنئي الارهابية بصورها البشعة في العراق ودول المنطقة العربية.

2. هناك من يعتقد بحسن النية بان المؤتمر انعقد لبناء العراق، ولكن العقلاء على يقين بأن بناء العراق سيتم من قبل الاصلاء من الشعب العراقي ومن خلفه امريكا والدول المتحالفة معها وبخاصة دول مجلس التعاون الخليجي في المرحلة الخلاقة مع انهدام نظام ايران خامنئي بسواعد الشعب الايراني وطلائعه الحية في “المجلس الوطني للمقاومة الايرانية”، ومن دون حاجة العراق لتركيا اردوغان.

3. الحزمة الوطنية العراقية تؤكد بان العراق لا يمكن بموجب البيان العليل للغاية ان يضمن استقراره وسط كل ما يدور في عالمنا العربي والدولي وان يعود افضل مما كان قبل مجزرة قصر الرحاب في تموز عام 1958 لانه خاضع لهيمنة المارقين الخونة وكلاء وعملاء ايران خامنئي.

4. إن المؤتمر الذي أصبح بعد إنتهائه في خبر كان كيف يحقق دعم أمن وإستقرار العراق والحفاظ على وحدة أراضيه ووحدة نسيجه الإجتماعي، قبل أن يتحقق نصر الشعب العراقي الأكيد على وكلاء وعملاء ايران خامنئي؟. وكيف يبدأ الموالين لايران خامنئي بصفحة جديدة من التعاون وبناء تفاهمات مشتركة مع مكونات الشعب الوطنية في الوقت الذي يتحمل الشعب العراقي وشعوب دول المنطقة العربية إستمرار جرائمهم بأوامر ايران خامنئي الارهابية.

5. ان التهديدات المنطلقة صوب امريكا تصدر من الأفواه المليئة بفضلات وقاذورات ملالي خامنئي وبخاصة بعد إعلان القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد السيد “جوي هود” فرض عقوبات على العراق حال خرقه للعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران. وكذلك بعد أن علموا الخاسئين أصحاب هذه التهديدات علم اليقين بان العراق بارادة شعبه سيطهر مكوناته منهم بالتنسيق مع امريكا ودول مجلس التعاون الخليجي، ويقضي على كافة المسارات التي جاءت بهم ليهيمنوا على كافة مؤسسات السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية بوسائل الكذب والنفاق وانتخابات مزورة وفق محاصصات طائفية وعنصرية ليشاركوا كوكلاء وعملاء لايران حامنئي لهدم وتدمير العراق وتفشي الفساد بكل ما تزودهم ايران خامنئي من وسائل وأساليب وأدوات هدامة.

6. نعم والف ألف نعم، بارادة الشعب العراقي الأصلاء وبالتنسيق مع امريكا ودول مجلس التعاون الخليجي ومملكة جلالة الملك عبد الله الثاني الهاشمية ستبدأ عمليات الاعمار والتنمية في مختلف

المجالات الحيوية لبناء مستقبل زاهر للشعب العراقي، وليعود العراق الى أفضل مما كان عليه وسط عالمه العربي ودول المنطقة والعالم المحب للخير والسلام.

الحزمة الوطنية العراقية

***********

ملاحظة لابد منها /

إن “التكرار في بيانات الحزمة الوطنية العراقية” كما يجدونه الاخوة المتابعين الأفاضل، تتكرر بصورة تتناسب مع التوسع الذي يحصل من أحداث جديدة في عالم السياسة عموماً، وتتكرر الكلمة أو الجملة أكثر من مرة لزيادة التأكيد والتنبيه والإفهام، ولا نعتقد بأن هكذا تكرار غير مطلوب أو لا قيمة له قط.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here