دمنا واحد (4000 شهيد امريكي للاطاحة بصدام ومحاربة الارهاب)…

بسم الله الرحمن الرحيم

ام (مرتزقة بعشرات الايرانيين)

يوم بعد يوم.. (يزداد الحشد ومليشياته انعزالا عن الشارع الشيعي العراقي).. من حيث لا يعلمون.. وينفضحون اكثر امام من بقى غشاوة بعيونهم.. وينكشف زيفهم وكذبهم وعملاتهم ورخصهم.. والذي سوف نفضح جزء منه..

والتي وصلت هذه العمالة (بان يجهرون كما صرح بذلك فالح الفياض في مؤتمر ببغداد لتكريم مرتزقة ايران.. بانهم على استعداد لمحاربة امريكا لخاطر عيون ايران وحرسها الثوري)؟؟ في وقت (نسال الفياض .. من قتلوا من الايرانيين 52 ؟؟ اين قتلوا في ايران ام في العراق)؟؟ الجواب في العراق.. اي خارج حدود ايران.. (فعليه اذا تريدون ان تقفون لجانب ايران، اذهبوا وقاتلوا في ايران ضد امريكا) فلماذا تريدون جر الصراع لداخل العراق؟؟ هل ايران جرت الصراع لداخل ايران؟؟ لماذا لا تتبنون استراتيجية حسين سلامي قائد الحرس الايراني (خير وسيلة لمحاربة العدو هو خارج حدود الوطن)؟؟

فعليه (خير وسيلة لمحاربة دول اخرى.. يكون خارج حدود العراق) فماذا تقولون في ذلك؟ الا اللهم تعتبرون (ايران هي وطنكم وهذا واضح) فعليه (يجب اجتثاثكم بقانون الخيانة العظمى ان كان هناك دولة بالعراق قبل ان تجرون العراق للمحارق لخاطر عيون دولة اجنبية ايران).

فعقد مؤتمر (عقده مليشة الحشد وليس الحكومة العراقية).. تحت عنوان (دمنا واحد) لتكريم (مرتزقة) من (الايرانيين وحزب الله).. الذين زجت بهم ايران بالعراق .. وهم بلا اي قيمة عسكرية تذكر في هزيمة داعش.. فعددهم ضئيل.. ولكن زجتهم ايران بالعراق كضمانة للهيمنة الايرانية .. وجر الصراعات المسلحة لداخل العراق بدل ايران.. وكذلك زجت ايران مرتزقتها لقيادة عمليات تأمين ممر بري لطهران للمتوسط بادوات عملاءها مليشة الحشد الايراني الولاء عراق يالتمويل.. مستغلة الحرب ضد داعش.. بالعراق.

وقبل ان نطرح تساؤلاتنا الرئيسية على (مليشة الحشد).. نكرر سؤالنا السابق لاهميته:

(من سقطوا بالحرب ضد داعش من الايرانيين سقطوا خارج حدود ايران، وليس داخلها، فعليه من يريد الدفاع عن ايران ليذهب ويهلك نفسه داخل ايران وليس في العراق، فالعراق ليس ارض للحروب بالنيابة عن الاخرين اليس كذلك).. ثم (امريكا انسحبت عام 2011 وتركت العراق).. ولكن هل (ايران تقبل ان تنسحب من العراق، ام سوف تحرقه وتهدد بجعله ارض محروقة كما فعل صدام قبل سقوطه)؟؟ ليطرح تساؤلات:

1. 4000 امريكي استشهد منذ عام 2003 للاطاحة بصدام ومحاربة الارهاب القاعدي والمليشياتي.. لتسلم امريكا (الشيعة) السلطة على طبق من ذهب، وتعمل على الغاء ديون هائلة كانت على العراق، وترفع سعر النفط لاكثر من 100 دولار، بعد عام 2003.. ليسلتم (شيعة) بلد عام 2011 قبل انسحابها به كل مقومات يمكن ان ينهض به.. وبدل ذلك (ينكرون الجميل الامريكي ويعضون يد امريكا.. لخاطر عيون ايران)؟؟ ويعقدون (مؤتمر تحت عنوان دمنا واحد .. لتكريم مرتزقة يفخرون بالعداء ضد امريكا).. فلمجرد (52) ايرانيا مرتزقا هلكوا بالعراق كما اشار ممثل ايران بالمؤتمر محمد آل صادق.. يعقد مؤتمر لتكريمهم و4000 امريكي ساهموا بتقديم العراق كله على طبق من ذهب (لشيعة) .. تنكرون جميلها؟

علما لم يكن ممكنا اسقاط صدام وموروث قرون من حكم الظالمين في العراق لولا (التدخل الامريكي) عام 2003.. ولكن كان ممكنا هزيمة داعش بدون (مليشة الحشد الموالية لايران).. عبر التحالف الدولي الامريكي وفتوى الكفائي للنجف.. حقيقة لا ينكرها احد.

2. نسالكم بالله عليكم (ماذا قدمت ايران لكم لم تقدمه امريكا اضعاف مضاعفة).. (فالسلاح الذي هزم داعش عاموده الفقري هو السلاح الامريكي) حتى حصلت ازمة بعد هزيمة داعش، بين العبادي رئيس الوزراء السابق مع امريكا، حول تسلح مليشيات موالية لايران بالحشد بدبابات ابرامز الامريكية وعربات مدرعة من نوع همر وسلاح الجي سي الامريكي.. ووفرت امريكا غطاء جوي ودعم هائل ساهم بتسريع عمليات هزيمة داعش.، فلماذا هذا النكران للجميل الامريكي.

علما السلاح الايراني هو الاردئ باعتراف الجميع، وكل طلقة ارسلتها ايران للعراق استلمت ايران اربع اضعاف اثمانها من العراق، باعتراف المسؤولين ببغداد.. ولا ننسى ايران سلبت من العراق طائرات السيخوي التي ارسلها صدام كامانة لايران خلال حرب 1991.. ولم ترجعها للعراق الا بعد احداث داعش بشهر بعد ان تم استهلاكها من قبل الايرانيين، فجاءت للعراق (كسكراب).. تسببت بسقوط قنابل من هذه الطائرة على محافظة واسط وقتلت مدنيين، لتقادمها.. وعدم صلاحيتها للخدمة.. كما بينت التحقيقات مع الطيار.. ويذكر بان (ايران زودت سلاحها الايراني لمليشياتها وليس للجيش وقوات مكافحة الارهاب الذين تسليحهم امريكي وهو اي هذا السلاح الامريكي اساس هزيمة داعش).

3. نسال مليشة الحشد وابو مهدي المهندس وهادي العامري الايرانيي الجنسية.. والمتزوجين ايرانيات.. وقاتلوا لجانب ايران بالثمانينات كجحوش لايران.. وقتلوا الاف من جنود العراق الذين كان يزجهم صدام للجبهات ويقوم عملاء ايران بقتلهم.. لارضاء سيدهم الايراني.. كحال جحوش الشيعة من البعثيين امثال محمد حمزة الزبيدي الذي كان يتقرب لصدام السني بدماء الشيعة العرب.. نقول ونسال:

(هل الايرانيين الذين سقطوا خارج ايران، ام داخل ايران بازمة داعش) الجواب (خارج ايران) فلماذا تريدون حرق العراق لخاطر عيون ايران، (فاذا تريدون يا الحشدويين ان تموتون في سبيل ايران فاذهبوا لايران، وصفوا حسابات ايران مع امريكا بالداخل الايراني، ولا تجعلون العراق ساحة للتصفيات المدمرة وتسببون بحصار خانق عليه.. لخاطر عيون ايران)..

4. عشرات الاف من دماء الشيعة العراقيين سقطوا سواء من ابناء فتوى الكفائي للمرجعية النجفية التي لا تطرح بدعة ولاية الفقيه، وكذلك من الذين سقطوا من الجيش والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الارهاب.. لهزيمة داعش، مضاف لها دماء البشمركة والدعم التحالف الدولي الامريكي المبارك.. كل هؤلاء (ويعقد مؤتمر قرقوزي .. مجرد خطب نثرية تتعالى لارضاء ربهم بايران خامنئي).. ويخطبون لايصال رسالة (لسيدهم بانهم اوفياء على حساب وطنهم المفترض العراق).

ولنتبه: بان ايران ومليشياتها وحرسها الثوري (قبل سنوات كادوا ان يتم رميهم من قبل المعارضة السورية في مياه البحر المتوسط.. لولا تدخل روسيا بكل قواتها البرية والبحرية والجوية والصاروخية) باعتراف بوتين.. نفسه رئيس روسيا.. (فكيف بعد ذلك يدعي مليشة الحشد محور ما يسمون انفسهم محور المقاومة) يدعون بان لولاهم لما هزمت داعش. .باكذوبة ليس لها مثيل وصدقها المغفلين.

5. (من يريد الوقوف مع ايران فيما تسمونه محنتها والحقيفة في مغامراتها واطماعها بالتوسع خارج حدودها على حساب شعوب المنطقة واستقرارها).. (بان يوفي لها ليس بجر العراق لعقوبات اقتصادية تحاصر العراق لخاطر عيون ايران، بل ليذهب ويهلك نفسه داخل ايران، فاي مواجهة بين امريكا وايران لتكون ايران ساحة لتصفية الحسابات وليس العراق).. فما دخلنا نحن يا حثالات ايران عليكم الله ليوم الدين.

وهنا اصرخ بوجه (عملاء ايران ومن يعادون امريكا).. هل امريكا وترامب كفروا..

هل كفروا عندما طلبوا منكم ان (تعتمدون على انفسكم بالكهرباء والغاز.. بدل ان تهدرون 4 مليار دولار سنويا لايران مقابل غاز وكهرباء رديء مستورد منها)؟؟ هل امريكا كفرت عندما تقول (للعراق وللقوى السياسية) كونوا لديكم (استقلالية عن ايران) ولا تكونون تابعين لاحد..

ثم 1400 سنة تلطمون الصدور باظهر يا مهدي وصفيه وشوف الشيعة شصاير بيه، وتتمسكون باستار البيت الاسود (الكعبة) تدعون بان تتخلصون من الطغيان السني عليكم.. وبعد ان جاءت امريكا وحررتكم من موروث 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة بارض الرافدين، تعضون يد امريكا بكل خسة.. وتنكرون جميلها لصالح اعداءها، .. فامريكا على الاقل لمصلحتها ومصلحتكم اسقاط صدام وحكم البعث المجرم، ولكن من تتحالفون اليوم معهم يا شيعة ماما طهران، كان مصلحتهم بقاء صدام عام 2003 كحزب الله لبنان وايران وروسيا والصين ومصر والاردن وتركيا وسوريا.. وامثالهم من الدول القذرة والتنظيمات الاجرامية العفنة..

……………………….

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here