قصص ………

روح

سامقةٌ خضراء كلَّ الفصول,استطالت ثم استطالت حتى بدت اشباهها بصغر النملة, ظلت متجذرة في الارض رغم كل المحاولات لأقتلاعها ؛تلك الفؤوس التي اكلت من ثمارها لم تسأم ابداً من تعذيبها.

اهتداء

ذلك البعد ,الزمان , المكان كانت حائلة دون ان يراه او يكلمه , كيف يرسل رسائله , هضلَّ قلب.التيه لم يدم طويلا؛ تلك الحمائم الملونة حملت حبا وشوقا كاد ينتحر

نظائر

تافهون , ساقطون ,جاهلون يجتمعون كل يوم يرددون الكلام نفسه , يكذبون ,يصدقونه يقتلون وقتهم ثم يغادرون, ذلك رآيه فيهم دائما ,حتى انه كان يرى صورهم دائما على شكل حمير في احد الاسطبلات ولم يعجب يوما قط؛ لكنه تعجب كثيرا لانه كان من ضمنهم لسنين.

شروق

رغم انه بدا كذلك فالوقت لم يتغير والناس هي هي لم تختلف لكن شيئا لم يكن ذلك اليوم طبعياما قد حصل ,كل الاشياء تشي بذلك,رفع رأسه نظر باتجاه الافق؛ شمسا اشرقت في حياته بعد طول ظلام.

فارس

صبيحة ذلك اليوم البهيج , لم يدرِ انه على موعد مع قدرٍ مختلف وان هذا الصباح الذي يفترض ان يكون جميلا كان اسوء صباح ,لملم كل ما عنده,اغراضه , ذكرياته وانطلق باتجاه المجهول , افاق بعد اشهر من تلك الاغماءة وملاكاً يداوي جراح الخناجر الجبانة التي لازالت طعناتها لم تندمل , ذلك الفارس الذي لم يترجل يوما؛ امتطى جواده من جديد.

مجيد الكفائي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here