دخيل تدعو الحكومة للتعامل بجرأة مع “لقطاء” داعش

دعت النائبة السابقة فيان دخيل، اليوم السبت، الحكومة الى التعادل بجرأة مع ملف “لقطاء” داعش.

وقالت دخيل في بيان انه “في تطور جديد لتداعيات جرائم تنظيم داعش الارهابي بحق كل العراقيين، انبرى المجلس الروحاني الايزيدي الاعلى باصدار قرار (فتوى) مرفق نسخة منه طيا، يشير الى استقبال الناجين الايزيديين ويدعو المجتمع الدولي للتعاون مع الايزيديين لاعادة تاهليهم”.

واضافت “يتطرق البيان بحذر واضح او ما بين السطور الى مسالة اطفال داعش الذين يرافقون امهاتهم الايزيديات الناجيات”، مبينة ان “العالم كله يدرك ان الناجيات الايزيديات هن ضحايا الخطف والسبي، وغالبيتهن المطلقة تعرضن للاغتصاب خارج ارادتهن، وبالتالي فان هؤلاء الاطفال هم اطفال لاباء دواعش من مجهولي النسب، وقانونيا يتم تسميتهم باللقطاء ولا نعتقد ان هنالك اي مجتمع شرقي يقبل بتربية او احتضان هذه الشريحة التي لا نعرف اعدادهم، لكنهم قد يكونوا بالعشرات او اكثر من ذلك بقليل”.

وتابعت دخيل “نعتقد انه يتوجب على المجتمع الدولي ان يدعم الموقف الايزيدي بقضية اطفال داعش من الناجيات الايزيديات وان يراعي ايضا الثقافة الشرقية في التعامل مع هكذا مشكلة، علما اننا نرى ان الافضل هو ان يتم تخيير الناجية الايزيدية بين الاحتفاظ بطفلها من داعش مع نقلها الى احدى دول اللجوء الغربية، او ان تتخلى عنه لصالح احدى دور الايتام في العراق”.

وبينت ان “هؤلاء الاطفال هم ضحايا لافعال ابائهم الدواعش، ولا ذنب لهم، لكن على الحكومة العراقية بشقيها التنفيذي والتشريعي ان تكون اكثر جرأة في التعامل مع هذا الملف الشائك والحساس، لانها تمثل محنة انسانية للناجيات الايزيديات ولاطفالهن من الاباء الدواعش ومجهولي النسب، كما لابد ان نشيد بحكمة وشجاعة المجلس الروحاني في تصديه لهذا الامر رغم درايته بردود الافعال العنيفة من بعض النشطاء الايزيديين، ونرى ان الحديث عن هذا الموضوع هو بالون اختبار، وربما ستسفر المناقشات حوله للوصول الى قرار اكثر حكمة ينصف الجميع ويراعي الموروثات الثقافية الشرقية وبضمنها الثقافة الايزيدية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here