مجرمي داعش ومجرمي الحشد وجهان لعملة واحدة

د. ايهم السامرائي

الأخبار من واشنطن اولاً هذا الاسبوع: الحزبين الجمهوري والديمقراطي خلف ادارة الرئيس ترامب في قراره التاريخي بأعتبار الحرس الثوري منظمة ارهابية ويجب محاربتها وتصفيتها. رسائل اوصلت لكل العالم من يشتري نفط ايران او يتعامل مع حرسها الا ثوري يعتبر إرهابياً مثلهم. وافقت الدول ألثمانية التي كانت مشمولة بالأعفاءات لشراء النفط الايراني عن توقفها التام والبدء باستيراده من دول نفطيه اخرى. منها روسيا والصين والهند وكوريا الجنوبيه( دول تحترم مصالح مواطنيها ولا تعرضهم للخطر). اوصلت نفس الرسالة الى العراق وكان الجواب اعطونا فرصة اخرى لاننا لا نستطيع العيش بدون ان تسرقنا الحوزة في قم ليلاً نهاراً ولاننا عتاكة ولد عتاكة ولا نحترم مصالح شعبنا ولهذا لا نهتم لكم انتم الدولة الكبرى والتي تتحكم بالدولار واذا أوقف علينا الدولار فحالتنا ستكون حالة الجلب المحصور بالجامع( مع الاعتذار للجلب). تصور ايها المواطن العراقي، ملكية خامنئي عم كل العتاكة الفكر بالعراق وايران وصل الى ٢٠٠مليار دولار وحسب القنصل العام الامريكي جوي هود الحالي قبل يومين، وهم لا زالوا يجمعون المال له والذي لم يفكر في خلال ١٦ سنة الماضية ببناء حتى مدرسة او مستشفى في جنوب العراق الشيعي والذي يدعي هذا الحرامي انه يمثلهم. شكد انتم مساكين ياشعب العراق.

وزير الخارجية بومبيو كشف ان ايران الملالي تريد ان تجلس معنا لوضع اتفاقية جديدة للطاقة النووية ورفع الحصار عليهم، وقال انه أجابهم لا أتفاقية جديدة ولا رفع الحصار الا اذا طبقتم ال ١٢ بنداً الذي اعلنها قبل عامين واهمها التخلي على العراق وسوريا ولبنان واليمن وقطع علاقاتها مع مليشياتها وفتح مفاعلاتها النووي ومصانع الصواريخ للتفتيش الدولي وخروجها بالكامل من العراق الغني مع كل مجرميها المعمميين والافنديه من ايرانيين ومتأرنيين ( الجنرالات المهندس والعامري والخزعلي والبطة والدجاجة … مشاء الله اسماء موسيقية) وأفغان وباكستانين وبدون رجعة خارج الحدود العراقية، وحل حرسها الثوري وتقديم مسؤوليه للمحاكم الدوليه. ايران الان في ورطة كبرى، اذا وافقت على ال١٢ بندا فمعناها ان نظامها انتهى واذا حاربت امريكا فمعناها كل ملاليها وكلابهم وباذن الله يتبخرون بالساعات الاولى من المعركة، ” شنون محنة هاي – حتى العدو ميتمناها لعدوه”.

واشنطن عازمة وكما قلناه مراراً وتكراراً على انهاء نظام الملالي هذا العام ولسببين أولاهما انه خطر على النظام العالمي بإرهابه وبطريقة تعامله المتخلفة مع باقي دول العالم المتحضر، والثاني داخلي امريكي يتعلق بالجمهوريين الذي يعتقدون ويؤمنون تماماً ان ينهوا أمراض واعراض الاٍرهاب العالمي في عهدهم هذا قبل ان يأتوا الديمقراطين المتساهلين في التعامل مع دول الاٍرهاب. لهذا السبب ترامب حتى يعود رئيساً لاربع سنيين اخرى، يحتاج حدث كبير يقول للناخب فيه انه أنهى نظام ايران الإرهابي وأعاد العراق للمحيط الامريكي وانهى حزب نصر الشيطان اللبناني.
ترامب وفريقه يعرفون ذلك وقلتها سابقاً ومرارا، وكان المقرر ان يسقطون النظام الايراني في آذار الماضي” كما قالها بولتون مرات عديدة” ولكن الله والظروف الدوليه والداخليه لم تسمح ولكن الان وبعد قرارات مايسس ٢ التاريخية، والتأييد الدولي والداخلي لها اصبح الباب مفتوح بكامله لانهاء ارهابي ايران وتحرير شعبه والقضاء على عتاكة بغداد وانقاذ شعبه. ” اخذوه مني الفرج اصبح على الأبواب وعلى الشعب العراقي الاستعداد لتصفية هذه القاذورات التي جائت بالصدفة والى الأبد”

الحرس الثوري وكلابه في بغداد وسوريا ولبنان اطلقوا تهديدات كثيرة، وقال قائد الحرس الجديد سلامي انه سيغلق مضيق هرمز وانه سيقلب الدنيا على امريكا وحلفائها وسيمنع دول مجلس التعاون من استخدامه خاصة الدول التي تتعاون مع أمريكا وهي السعودية والإمارات من تصدير النفط عبر المضيق. وقال ايضاً، ان إغلاق المضيق يعني أيضا منع تردد القوات الأمريكية عبر المضيق، الأمر الذي سيؤثر بشكل كبير على حركة القوات الأمريكية وأسواق النفظ في السوق العالمية. وأضاف ان الحرس قادرين على غلقه في اقل من ساعة ” ماشاء الله”.
اما عن عنتريات جماعتنه العتاكة فقالوا الكثير واهمها تصفية الجيش الامريكي في العراق بساعات وانهم يفدون بحياتهم ايران اولاً وأعمامهم ثانيا وخوال اولادهم ثالثاً وحذاء خامنئي رابعاً وبعدين اذا بقى وكت ايفكرون بكم ياشعب العراق المقهور، وعملوا احتفالات كبيرة ومسيرات زعطوطيه لمساندة عمهم خامنئي وأعطوا رواتب سخية لشهداء مجرمي ايران الذين قتلوا الالوف من العراقيين.
هذه التصريحات مضحكة واذا كانوا حقاً ولد أبهاتهم وأمهاتهم، انا اتحداهم ان يضربوا طلقة على السفارة الامريكية او القواعد الامريكية المنتشرة في كل العراق او يضرب الحرس الإرهابي الايراني طلقة واحدة باتجاه اي قارب عسكري امريكي بالخليج.
عنترياتهم على اهلنا المساكين في العراق المغلوب عليه من قبل مجرمي الحقد والرذيلة.
اوضاع ايران الداخلية تسير وبشكل متسارع لسقوط النظام، ومن الممكن ان يسقط حتى بدون ان تطلق امريكا طلقة واحدة باتجاهه. بدء مسؤولين أمنيين مهمين يحملون معلومات مهمة على مكان وتواجد الخلايا الارهابية في العالم. “وكما افادت الانباء الدولية الوارده عن هروب رئيس جهاز مكافحه التجسس في الحرس الثوري الايراني العميد علي ناصري من ايران ووصوله الى امريكا. ويبدو وحسب التقارير الاوليه ان العميد علي ناصري يحمل معه معلومات جديده من شأنها ان تُدين قائد قوه القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني وان تلك المعلومات سوف لن تؤدي الى فهم افضل لسلوك وتحركات سليماني بل ستؤدي ايضا الى تضييق الخناق الامريكي حول رقبته”. وكذلك يحمل معه كميه كبيره من الوثائق التي تتناول سفر قادة الحرس الثوري , قادة الاستخبارات الايرانيه والوحدات الاستخباريه الايرانيه العامله في دول اجنبيه تحت غطاء السلك الدبلوماسي في السفارات الايرانيه في جميع انحاء العالم.

من الجانب الاقتصادي اليوم اصبحت ورقة ال ١٠٠ دولار في الأسواق الايرانيه تصل الى المليونين تومان. وهذا ما توقعته الدوائر الامريكية المختصة مسبقاً على ان ردود تنفيذ قرار مايس ٢ بنجاح وهو إيقاف الإعفاءات النفطية على النفط الايراني، وحصارها من العراق وأفغانستان، سيسقط النظام اسرع حتى مما يتوقعه أعضاء النظام نفسهم.

تكلمت كثيراً وفي قنوات تلفزيونية مختلفة بداية العام الماضي وشددتنا في نهايته ان عام ٢٠١٩ سيكون نهاية النظام وحددتنا الطريقة ويمكنكم العودة للقائات التلفزيونية او للمقالات المنشورة على صفحتي الفيسبوك الرسمية. والان نقول اكثر من قبل اي وقت مضى:

” ان الأيام والاسابيع المقبلة ستشاهدون السقوط المتسارع في ايران وهروب ومقتل معظم قادته، سيلحقهم مجرمي العراق من الحشد المجرم العميل لايران، الذي سيرمي معضمهم السلاح ويهربوا لبيوتهم، اما خونة ايران الملالي فسيهربوا لايران ليلاقوا حتفهم هناك بايدي احرار ايران الأبطال.”

بعض عناصر الحشد الطائفي الحاقد على اهله وشعبه ووطنه العراق يدمروا الجوامع في المناطق المحتلة من قبلهم بعد خروج المحتل الاول داعش الايراني لها. دمروا المساجد باسم علي كرم الله وجه او الحسين رضي الله عنه والذي هو بريء منهم ومن افعالهم الحاقدة على الاسلام واهله.
لو كانت المراجع الدينية غير مستفيدة من التفرقة الطائفية بين الشعب لحرمت الاجرام بحق المعابد الإسلامية او غيرها.
لم اسمع او اقرء او ارى في دولة العراق المدنيه التي أسست قبل ١٠٠ عام والذي يدعوها مجرمي الحشد وحزب الدعوة انها حكومات سنيه ان سمحت لأي شخص بتدمير مساجد شيعيه بل تحميها وتهتم بها.

هذا حقداً ولئم من أناس ليس عراقيين أصلاً ويتصرفون باسم الدين وسيحاسبون باْذن الله على جرمهم خلال هذا العام والله الموفق والله دائما معنا ومع وطني العراق الذين يؤمنون بالمواطنة اولاً وأخيراً.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here