الدور المرحلي للعتبات المقدسة في دعم بناء المجتمع العراقي

لا يختلف اثنان عن أهمية ودور العتبات المقدسة في قيامها بعدة ادوار في مختلف الجوانب والنواحي ، و خصوصا العتبتين المقدستين العباسية والحسينية .

خدمات تقدم للزائرين على أعلى المستويات،وبدون مبالغة أفضل من فندق خمس نجوم في المراقد المطهرة من حيث النظافة ، والإمكان المناسبة للعبادات سواء كانت للرجال أو النساء ، و توفير ثلاثة وجبات غذائية ووسائل نقل مريحة للكل ، ولكبار السن ، ومرافق صحية جيد جدا ، وخدمات صحية ، وكلها تقدم بالمجان رغم عدد الزائرين الذي يتجاوز الملايين في بعض الزيارات الدينية .

ولم تقتصر منجزات أو أعمال العتبات على هذا المجالات ، بل شملت مجالات أخرى تستحق الإشادة والثناء في الجوانب الثقافية والتعليمية عديدة في أقامة المشاريع الصناعية أو التجارية ، وفي قطاع الزراع من حيث أنشاء المزارع العديدة , والمختلفة في أصنافها ،وحقول الدواجن وتربية الأغنام ، والأحواض السميكة ،ومستويات جدا عالية في الإنتاج ، وكذلك للجانب الصناعي نصيب كبير ضمن خطط ومشاريع العتبات من إنشائها أو استثمارها أو كشركاء لعدة مشاريع صناعية خاصة كانت أو عامة .

ومنجرات اخرى

ماهر ضياء محيي الدين

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here