مجلس ديالى يكشف سبب بقاء “لعنة الدم” في حوض الوقف

كشف مجلس محافظة ديالى، الاحد (28 نيسان 2019)، عن سبب بقاء ما اسماها “لعنة الدم” في حوض الوقف شمال شرق بعقوبة.

وقال عضو المجلس، احمد ارزوقي الربيعي في حديث إن “الفكر المتطرف ولد في حوض الوقف (25 كم شمال شرق بعقوبة) وخاصة في قرية المخيسة قبل 2003 قبل ان يبرز بعنوان القاعدة وتتحول بساتين القرية والقرى المجاورة الى امارة للقتل وازهاق الأرواح”.

واضاف الربيعي، ان “القاعدة انتهت وولدت بعد 2014 داعش في بساتين المخيسة وبقية قرى الوقف ورغم جهود القوى الامنية الكبيرة في درء مخاطر التطرف لكن لعنة الدم لاتزال موجودة وهي تزهق ارواح ابرياء بين فترة واخرى وسببت اذى كبير للعوائل خلال السنوات الأخيرة”.

واشار عضو مجلس ديالى الى ان “سبب بقاء لعنة الدم في الوقف أكبر حوض زراعي في ديالى هي وجود عوائل مؤمنة بفكر داعش تؤمن الملاذ لخلاياه النائمة بالأضافة الى الدعم اللوجستي”، مبينا ان “لعنة الدم ستبقى في الحوض مادامت هناك عوائل حاضنة للمتطرفين وهذا ما يجب الانتباه له والعمل على معالجته وفق الاطار القانوني لتامين الحوض”.

ويشهد حوض الوقف اعمال عنف بين فترة واخرى خاصة في قرية المخيسة ما يؤدي الى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين ومنتسبي القوى الأمنية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here