وزير خارجية البحرين عن الصدر: أعان الله العراق عليه !

أشعلت تغريدة لوزير خارجية البحرين رد فيها على حديث لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر كان قد تضمن مقترحاً بتنحي عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى عن السلطة حرب تصريحات وردود افعال . ففي وقت سابق من اليوم، اقترح بيان صحفي منسوب للصدر نشرته وسائل إعلام عراقية وإيرانية مجموعة من النقاط لحل المشكلات التي تواجهها المنطقة، منها «تنحي العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والرئيس السوري بشار الأسد».

لكن وزير خارجية البحرين، خالد بن ‏أحمد آل خليفة، رد على تصريحات زعيم التيار الصدري، التي دعا فيها إلى “وقف الحرب في اليمن والبحرين”، على حد تعبيره.

وكتب الوزير البحريني : “مقتدى يبدي قلقه من تزايد التدخلات في الشأن العراقي. وبدل أن يضع إصبعه على جرح العراق بتوجيه كلامه للنظام الإيراني الذي يسيطر على بلده، اختار طريق السلامة ووجه كلامه للبحرين”.

وأضاف: “أعان الله العراق عليه وعلى أمثاله من الحمقى المتسلطين” وفق تعبيره.

مقتدى يبدي قلقه من تزايد التدخلات في الشأن العراقي . و بدل ان يضع إصبعه على جرح العراق بتوجيه كلامه للنظام الايراني الذي يسيطر على بلده ، اختار طريق السلامة و وجه كلامه للبحرين . اعان الله العراق عليه و على امثاله من الحمقى المتسلطين .

وقد شنت جهات وشخصيات سياسية عراقية، اليوم السبت، حملة تصريحات على وزير خارجية البحرين خالد بن ‏أحمد آل خليفة ، بعد تغريدته ضد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وكان الصدر دعا إلى وقف التدخلات في الشأن العراقي، مقترحاً غلق السفارة الأميركية في بغداد “في حال زج العراق بالصراع بين طهران وواشنطن، وذلك لكبح لجام الاستكبار والاستعمار العالمي”، حسب تعبيره.

وفي وثيقة تضمنت عدة مقترحات قدمها الصدر أبدى زعيم التيار الصدري قلقه من تزايد ما وصفها بـ”التدخلات في الشأن العراقي”، وقدم 10 مقترحات، منها انسحاب الفصائل العراقية المنتمية لمليشيات الحشد وغيرهم من سوريا، وغلق السفارة الأميركية في العراق.

وشدد الصدر على “غلق السفارة الأميركية في العراق في حال زج العراق بهذا الصراع وإلا ستكون السفارة في مرمى المقاومين مرة أخرى”، وفق قوله، وذلك بعد أن كشفت السفارة الأميركية في العاصمة العراقية ماقالت انه حجم ثروة مرشد إيران علي خامنئي وقدرتها بـ200 مليار دولار أميركي.

وقالت السفارة في بيان نشرته على صفحتها في “فيس بوك”، إن الفساد يستشري في جميع مفاصل النظام الإيراني، بدءاً من القمة.

لكن الصدر انتقد وجود بعض “من يفضل المصالح الخارجية على الداخلية في العراق ووجود فساد حكومي”، مقترحاً عقد اتفاقية ثنائية مع إيران لاحترام سيادة الطرفين، والتوجه للاتحاد الأوروبي لإخراج “العراق من هذه المعمعة” كما وصفها.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here