الى غمان الشيعة

لا ادري هل تدرون ام لا تدرون كلما خضعتم لأعراب ال صهيون وتقربتم منهم اكثر كلما زاد وتضاعف احتقارهم وأذلالهم لكم واحتقار واذلال الشيعة في كل مكان

اعتقد انكم تدرون ذلك لكنكم تتجاهلون ذلك نتيجة لجبنكم وغبائكم وحبكم للمنصب للكرسي الذي يدر عليكم الدولارات بغير حاسب فأنشغلتم بجمع المال فنسيتم الشرف والكرامة والدين ونسيتم الدماء الطاهرة التي اوصلتكم الى هذه المناصب والارواح الزكية التي اجلستكم على كراسي المسئولية بل الغريب اخذتم تتوددون لمن أزهق تلك الاوراح الطاهرة ولمن هدر تلك الدماء الزكية وتحابوهم وتكرموهم رواتب عالية تقاعد ومناصب ونفوذ

المعروف ان اعراب ال صهيون وصلوا الى قناعة تامة بان احتلال العراق وتقسيم العراق و القضاء على الشيعة وهدم وتفجير مراقد ال بيت الرسول ونشر الدين الوهابي الظلامي دين ال سعود عن طريق القوة عن طريق الغزو عن طريق العمليات الانتحارية من خلال جمع المجرمين واللصوص وتدريبهم وارسالهم لذبح العراقيين وتدمير العراق رغم انهم أستخدموا كل وسائل التضليل والاجرام البشعة مثل تفجير السيارات المفخخة الاحزمة الناسفة العبوات المتفجرة الذبح على الهوية ثم جربوا عملية الغزو كغزوة داعش الوهابية ومن قبلها القاعدة لكن النتائج جاءت خلاف ما كانوا يرغبون ويشتهون حيث وحدت العراقيين جميعا بكل اطيافهم اعراقهم الوانهم بعد ان كانوا يأملون ان ذلك سيقسم العراقيين الى مجموعات متقتلة متصارعة وهكذا فشلت مخططاتهم وخابت احلامهم لهذا أختاروا اسلوب آخر اسلوب جديد وهو رفع راية السلام بحجة اعادة العراق الى الحضن العربي وكأن العرب هم ال سعود وال خليفة وال نهيان فقط رغم ان هذه العوائل لا يمتون للعرب باي صلة بل انهم الاعداء الوحيدون للعرب اي لا يوجد اعداء للعرب غير هذه العوائل الفاسدة الخائنة العميلة

لهذا فانهم تبرعوا بمليار دولار لبناء ملعب وتأسيس فضائية وكأن العراقيون لا يحتاجون شي غير ملعب وقناة فضائية لا تقدم لنا الا الاغاني الهابطة الفاسدة والمسلسلات المبتذلة التي تفسد من يسمعها ومن يشاهدها

قيل ا ن ال سعود هم الذين ساهموا في بناء برج القاهرة وعند التدقيق في هذه الاموال اتضح ا ن هذه الاموال خصصت لاغتيال الرئيس جمال عبد الناصر لان جمال توفي قبل تنفيذ عمليه قتله على العراقيين ان يتأكدوا من هذه الاموال التي قدمت من قبل ال سعود لبناء ملعب لتأسيس فضائية عراقية خاصة لنشر الفساد والرذيلة وكأن العراق بحاجة الى فضائيات رغم علمهم ان العراق فيه فضائيات لا يمكن عدها لا اعتقد هناك بلد في العالم يملك فضائيات كما يملك العراق اما الحرية التي تتمتع بها هذه الفضائيات لا تتمتع بها اي فضائية في العالم الى درجة الفوضى

لهذا على غمان الشيعة ان يعوا ويدركوا ان عدوهم عدو العراق الوحيد في هذه الدنيا هم اعراب ال صهيون اي ال سعود وال خليفة وال نهيان ولا يوجد عدوا غيرهم ربما يوجد عدو آخر غير هؤلاء ومثل هذا العدو وهذا العدو خلقته مهلكة ال سعود نتيجة تحريضها واغرائها بالمال مثل اسرائيل وحتى امريكا فالعداء بين اسرائيل وامريكا وبين الشيعة عداء مصالح اقتصادية اما بين الشيعة وال سعود هو عداء وجود فال سعود ومن معهم من الكلاب الوهابية يرون في الشيعة خطرا ماحقا لهم لهذا لا وسيلة للتفاهم الا بذبح الشيعة والقضاء على التشيعة

ذهب رئيس وزراء العراق في زيارة الى مهلكة ال سعود ووقع معهم مجموعة من الاتفاقيات منها ارغام شيعة الجزيرة على التخلي عن دين محمد بن عبد الله الدين الاسلامي واعتناق دين محمد بن عبد الوهابي الدين الوهابي ومن يرفض يذبح على الطريقة الوهابية المعروفة وعند عودة عادل عبد المهدي امر القذر سلمان بقطع رؤوس 37 شيعي لا لذنب سوى انهم يعشقون الرسول واهل بيته ليس هذا فحسب بل غيروا اسم والد عادل عبد المهدي لانه يدل على الكفر الى عبد الهادي لا ادري هل من شروط المهلكة تغيير اسماء العراقيين

اما عائلة ال خليفة الفاسدة المنحرفة المحتلة للبحرين فانها أجرت كلب وهابي مصري واتت به الى البحرين واخذ بشتم الشيعة والاساءة اليهم ويتجاوز عليهم رغم ان شيعة البحرين يشكلون 80 بالمائة من سكان البحرين

والاكثر من ذلك اجروا كلب باكستاني حقير وطلبوا منه ان يرفع لا فتة في اكبر ساحات البحرين في العاصمة المنامة ويدعوا الى طرد الشيعة من البحرين والا سيقوم بذبحهم على الطريقة الوهابية وقيل ان قذر البحرين شكره على ذلك ومنحه الجنسية البحرينية وعينه في قياديا في جهاز الامن الخاص بالملك

اما ملك الاردن فهو الآخر استقبل رئيس الحكومة العراقية على مضض وقبل اي كلام قال لعبد المهدي لم ولن نسمح للشيعة في الاردن لاننا نريد ان نحصن شعبنا يعني انه قال ان الشيعة وباء ونريد ان نحصن شعبنا من هذا الوباء بل انه

استقبل الخائن مسعود البرزاني كما يستقبل رئيس دولة مستقلة حتى ان عادل عبد المهدي لم يستقبل ذلك الاستقبال حتى انه تجاهل العلم العراقي ورفع علم الانفصال العنصري الذي رفض من قبل العراقيين جميعا وفي المقدمة الاكراد

اما دولة الحمارات فانها ترفض اي مسجد شيعي لكن اولاد زايد يتباهون ويفتخرون بفتح معبد لمن يعبد البقر والشمس والفأر والكلاب والقطط وعضو الذكر وعضو الأنثى

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here