قيادي سوري معارض يكشف: تفاهم تركي أمريكي حول الحدود مع سوريا..

هذه تفاصيله !
يتضمن إبعاد الوحدات الكوردية 32كم
موسومة تحت سوريا قوات سوريا الديمقراطية تركيا امريكا YPG شرق الفرات ar3
بالتزامن مع تصريحات لقائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينث ماكينزي مساء امس كان قد اشار فيها الى اهمية التجاوب مع المطالب “المعقولة” لتركيا بحيث لا تكون عرضة لهجمات من شمال شرق سوريا، كشف قيادي سوري معارض، اليوم الأحد، عن تفاهمات أمريكية تركية حول إبعاد قوات وحدات حماية الشعب الكوردية السورية YPG ، 32 كم عن الحدود السورية التركية ونشر دوريات مشتركة في مناطق شرقي الفرات على طول هذه الحدود الذي يبلغ حوالي 800 كم.

وقال المتحدث الرسمي باسم ‹مجلس القبائل والعشائر السورية› مضر حماد الأسعد، لـ (باسنيوز):«محادثات طويلة وشاقة (أمنية وعسكرية ) بين تركيا وأمريكا كانت نتيجتها أن خرجت بالتفاهم الهام وهو أولا إبعاد مسلحي PYD حوالي 32كم عن الحدود التركية».

وأضاف الأسعد « فضلا عن إخلاء المنطقة نهائيا من كافة العناصر المسلحة وتكون بديلا عنها نشر دوريات مشتركة أمريكية تركية على طول الحدود التركية السورية حوالي 800كم ريثما يتم تشكيل شرطة ومجالس مدنية محلية لإدارة المناطق التي جرى حولها التفاهم مع عودة اللاجئين السوريين إلى مدنهم وقراهم ومزارعهم».

كما أكد الأسعد ، أن ” هذا التفاهم التركي الأمريكي هو الخطوة الأولى لما جرى بينهما فيما الخطوة التالية ستكون كامل منطقة الجزيرة والفرات مع طرد النظام السوري والميليشيات الإيرانية وكل التنظيمات العسكرية التي تتبع النظام السوري أو إيران وروسيا نهائيا من المنطقة الشرقية بالكامل » مشيرا إلى ان «هذا الأمر يسمح بعودة نصف مليون لاجئ سوري في تركيا إلى ديارهم».

واعتبر المتحدث الرسمي باسم ‹مجلس القبائل والعشائر السورية› مضر حماد الأسعد (مقيم في تركيا) هذا التفاهم الامريكي التركي “خطوة متقدمة” من أجل البدء في العملية السياسية وكذلك من أجل إنقاذ الأهالي من ممارسات PYD التي وصفها بـ «الإرهابية» تجاه الشعب السوري في المناطق الشمالية من العرب والكورد والسريان والآشوريين والتركمان وعودتهم إلى بلدهم.

ولفت الأسعد إلى أن ” الشعب السوري يعاني من الإجراءات والقوانين التي تفرض عليهم من الإدارة الذاتية الكوردية وخاصة التجنيد الإجباري والقسري ومصادرة الأملاك الخاصة والعامة والفلتان الأمني والاغتيالات والاعتقالات التعسفية ». حسب قوله .

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية (تشكل الوحدات الكوردية قوامها) على أكثر من ربع مساحة البلاد، بدعم من التحالف الدولي المناهض لداعش بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

وكان قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينث ماكينزي ،قال في تصريح متلفز ، أن وجود القوات الأميركية في سوريا بعد “التدمير المادي للخلافة على طول وادي نهر الفرات شرقي سوريا، هو للتأكد من آليات استتباب الأمن في مكانها بحيث تمنع عودة داعش في تلك المنطقة”.

مضيفاً “في نفس الوقت نعتقد أن من المهم التجاوب مع المطالب المعقولة لتركيا شريكتنا وحليفتنا في حلف الناتو بحيث لا تكون عرضة لهجمات من شمال شرق سوريا”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here