“عنتر وعبلة”… أول أوبرا باللغة العربية من لبنان إلى سلطنة عمان

أعلنت مؤسسة “أوبرا لبنان” عن استضافة دار الأوبرا السلطانية مسقط للعرض الأوبرالي “عنتر وعبلة”، على مدى يومين في الثالث والرابع من مايو المقبل، في لقاء جديد مع الجمهور العربي بعد انطلاقه من بيروت في صيف عام 2016 .

وتم الإعلان عن إقامة العرضين خلال مؤتمر صحافي، عقد في مسقط بحضور مديرها العام، أمبيرتو فاني، الذي أعرب عن فخره لاستضافة أول أوبرا باللغة العربية من لبنان تروي سيرة “عنتر وعبلة” التي تشدّد على “القيم الحقيقية للثقافة العربية بينها الحكمة والشهامة والتسامح”.

وقال أن هذه الأوبرا التاريخية تفتح نافذة على التاريخ الطويل المتميّز وعلى التراث الغني وثقافة العالم العربي، والأهم أنها تقدّم منصة لتطوير مستقبلي للأوبرا باللغة العربية.

وأبدى مستشار مجلس الإدارة للبرامج والفعاليات لدار الأوبرا السلطانية، عصام الملاح، بدوره سعادته لاستضافة الدار الأوبرا لـ”عنتر وعبلة”، موضحاً أن هذا المشروع بدأ قبل 3 سنوات وسعى جاهداً إلى تقديم فن ذات مضمون وجودة عالية، مشيرا إلى أن محاولات مماثلة فشلت في وقت سابق لعدم تمكن المؤلفين الموسيقيين العرب من إيجاد بصمتهم الخاصة مع محاولتهم نسخ الأساليب والنماذج الغربية.

وقال المنتج والمدير العام لأوبرا لبنان، فريد الراعي، إن أوبرا لبنان تشكل “منصّة للفن والإبداع متخصصة في انتاج الأوبرا باللغة العربية، مع ما تجمعه من مختلف أشكال الفنون، مضيفا أنها تطمح من خلال عملها إلى أن “تُفسح المجال على المستوى العربي أمام الفنانين والموهوبين، الذين يتمتعون بقدرات مذهلة، للمشاركة في نشر الثقافة العربية واعطائهم منبراً للتعبير عن أنفهسم مهنياً.

فيما أشار المدير الفني لأوبرا لبنان، المايسترو مارون الراعي، إلى أن التجارب أثبتت أن غناء الأوبرا باللغة العربية يستلزم قبل أي شيء آخر ابتكار منهج وأسلوب وتقنية ومدرسة بناء خاصة باللغة العربية تحترم ألفاظ حروف لغتنا الأم وأوزان كلماتها.

وتستعيد أوبرا عنتر وعبلة، للكاتب الدكتور أنطوان معلوف والتأليف الموسيقي للمايسترو مارون الراعي وإخراج الفنان وليد عوني، قصة الحب الأشهر في التاريخ العربي. ويتولى المايسترو ناير ناغي قيادة الأروكسترا.

ويؤدي الفنان وديع أبي رعد دور عنتر والسوبرانو لارا جوخدار دور عبلة إلى جانب الباريتون مكسيم شامي والتينور بيار سميا والباص رالف جدعون والسوبرانو منى حلاب والتينور شربل عقيقي. وتولت المصممة ريموند رعيدي تصميم الأزياء.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here