لماذا الهجمة على الحشد الشعبي المقدس

لا شك ان الحشد الشعبي المقدس هو الذي افشل مخططات ال سعود وكلابها الوهابية والصدامية وحمى العراق والمنطقة من اكبر هجمة ظلامية وحشية في تاريخ المنطقة والعالم كما ان الحشد الشعبي وحد العراق ووحد العراقيين ومنع اي فكرة تستهدف تقسيم ارض العراق والعراقيين وقبرها الى الابد كما تقبر اي نتنة قذرة كما وحد العراقيين بكل اطيافهم واعراقهم والوانهم بل ان الحشد الشعبي وحد ارواحهم ودمائهم وعقولهم وصرختهم بوجه اعداء العراق انا عراقي وعراقي انا وهكذا خابت احلام واماني اعداء العراق وفشلت مخططاتهم واصبح العراقي يفتخر ويعتز بعراقيته بالعراق بحشده المقدس

وهكذا تمكن الحشد الشعبي المقدس من صنع اعظم واكبر انتصارات في التاريخ حتى سميت بالأنتصارات المعجزة بالاسطورية التي فاجأت اهل الخبرة والاختصاص بل كان الكثير من هؤلاء يعتقد ان داعش الوهابية انتصرت في المناطق الغربية ومن الممكن ان تحتل كل العراق بل هناك من اصبح على يقين ان خلافة داعش اصبحت امر واقع من المستحيل ازالته لكن الحشد الشعبي الذي تسلح بالفتوى الربانية فكانت قوة قاهرة حيث تمكنت من تحقيق انتصارات اسطورية على كلاب ال سعود المسعورة الوهابية اذهلت وخيبت أحلام اعداء العراق والحياة والانسانية وأفرحت وسرت الاحرار محبي الحياة والانسان

فالانتصارات الكبيرة والمهمة التي حققها الحشد الشعبي المقدس دفعت شعوب المنطقة التي أبتليت بوباء الارهاب الوهابي داعش القاعدة وغيرها من كلاب ال سعود الى الوحدة والتصدي لجراثيم هذا الوباء وتمكنوا من وقف تمدده وبالتالي هزيمته كما حدث في لبنان سوريا اليمن في البحرين في مناطق اخرى

لا شك ان هذه الانتصارات ازعجت واغضبت اعداء الحياة والانسان ال سعود وكلابها الوهابية واسيادهم ساسة الكنيست وساسة البيت الابيض لهذا نرى هذه المجموعات المتوحشة قد وحدت نفسها وغيرت من اسلوبها تجاه حكومة سوريا حكومة العراق واخذت تتظاهر بانها مع الشعوب وانها تريد القضاء على الارهاب والقضاء على كل ما يعكر السلام في المنطقة العربية وانها مستعدة ان تعيد بناء سوريا العراق لبنان اليمن لكن هناك عراقيل وعقبات تحول دون ذلك

وعندما تسألها من هذه العراقيل والعقبات ياتي الرد انه الحشد الشعبي الذي سموه المليشيات التابعة لايران انها مصدر الارهاب هكذا يصفون الحشد الشعبي ويرمونه بكل مفاسد وجرائم الكلاب الوهابية القاعدة داعش الزمر الصدامية الوهابية ويبذلون قصارى جهدهم لتبرئة هذه الكلاب القذرة وتجميل وجوهها الكالحة بل كثير ما يمجدون هذه الكلاب ويبررون غزوهم للعراق بان غزوهم للعراق جاء لتحرير العراق من الاحتلال الصفوي من مليشيات ايران ويقصدون بها الحشد الشعبي المقدس

لهذا على الحكومة العراقية ان تحل الحشد الشعبي وتعدم كل من انتمى اليه وطرد كل المتعاطفين معه لانهم هم الذين غزو واحتلوا الموصل وتكريت والانبار وهم الذين اسروا واغتصبوا اكثر من خمسة آلاف عراقية ازيدية وشيعية وسنية وما دخول داعش الوهابية التي جمعت عناصرها من مزابل العالم وبالتعاون مع عبيد صدام وجحوش صدام كان هدفهم انقاذ العرب والمسلمين من الفرس المجوس كان هدفهم تحرير العرب والمسلمين من الاحتلال الرافضي المجوسي ووقف المد الشيعي الرافضي هذا ما نسمعه من ابواق ال سعود وكلابها الوهابية وابواقها بل نسمعه من قبل مجموعة من السياسيين المحسوبين على الحكومة العراقية في البرلمان في مجالس المحافظات في الحكومة في رئاسة الجمهورية

لانهم يعلمون علم اليقين ان الحشد الشعبي هو اساس وحدة العراق ارضا وشعبا ويعلمون علم اليقين ان حل الحشد الشعبي يعني حل العراق ارضا وشعبا

كما انهم يعلمون علم اليقين ان الحشد الشعبي المقدس هو القوة التي حمت العراق والمنطقة العربية من ظلام ووحشية كلاب ال سعود لهذا يطالبون بازالة هذه القوة لانهم يعلمون علم اليقين ان ازالة قوة الحشد الشعبي يعني فتح الباب امام ال سعود وكلابها وعبيد صدام وجحوش صدام للسيطرة على العراق والمنطقة العربية وفي العالم

وهذا لم ولن يحدث ابدا بل يبق الحشد الشعبي قوة للخير والنور ويبق شوكة في اعين قوى الشر والظلام ويبق امل الاحرار والشرفاء في العراق والمنطقة

لهذا احذر العراقيين الاحرار وكل احرار المنطقة واقول لهم من يريد معرفة الذين حملوا السلاح وذبحوا العراقيين الاحرار واسروا واغتصبوا العراقيات وهدموا المدن العراقية وهجروا العراقيين هم الذين يدعون الان الى حل الحشد الشعبي الذين يدعون الى اخراج الحشد الشعبي من المدن الذين يشبهون الحشد الشعبي بالقاعدة وداعش

لهذا يجب الحذر واليقظة من هؤلاء فانهم افاعي سامة غادرة

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here