اموال خليجية لترمب لتصنيف الاخوان المسلمون منظمة ارهابية،

نعيم الهاشمي الخفاجي
تناقلت قنوات فضائية تصريح لادارة ترمب ان هناك رغبة ترمبية بتصنيف منظمة الاخوان المسلمين كمنظمة ارهابية، ترمب ملياردير يفكر بعقلية تاجر ومالضير من تصنيف الاخوان كمنظمة ارهابية اذا كان هناك مال خليجي يصله ويطلب منه ذلك، المتابع للكتاب المدافعين عن الانظمة الرجعية الداعمة لنشر الفكر الوهابي يحاولون لصق تهمة الارهاب الوهابي بأجمعه على حركة الاخوان المسلمين، رغم ان الحركة تم توهيبها بالمال الخليجي وخاصة بعد ان قمعهم عبدالناصر وهرب قادتهم لدول الخليج،
الحقيقة مانراه على ارض الواقع هناك تراجع كبير وسقوط متسارع لانظمة كانت تدعم حركة الاخوان وكانت تسيطر على حكم بلدان عربية،
سقوط الاخوان بدأ من القاهرة، لو بقي وجود أو استمرار حكم حزب «الإخوان» في مصر، والتي تمثل دولة إقليمية، لوصل الاخوان للحكم بالقليل بدول الجوار المصري مثل ليبيا، رغم سقوط الاخوان في مصر

لكن لا نستطيع أن نقول بعد إنها نهاية للحركات الإسلامية السنية الطامحة للحكم، وذلك بوجود الرئيس التركي الداعم الرئيسي لها، الخليج اصبح معسكران معسكر سعودي اماراتي، ومعسكر قطري تركي، الخلاف مابين تلك الدول القى ظلاله
في دعم حركات اخوانية ، مثل «حماس» في قطاع غزة الفلسطيني المحتل، وسقوط الاخوان في الخرطوم بالسودان قبل عدة ايام،
. الجمعيات الخيرية التي كانت تمول المنظمات الاخوانية تراجعت كثيرا وازداد الدعم للتيارات الوهابية ، والمعروف ان الخليج مركزاً ماديا وروحيا لنشر الاخوان والوهابية فهنا خسر الاخوان المنظمات الخيرية السعودية والاماراتية مضاف لذلك فرنسا فضحت تورط قطر في كتابي صدر اسمه «أوراق قطر» وهذا الكتاب كان نتيجة بحث استقصائي للصحافيين الفرنسيين كريستيان تشينو وجورج مالبرونو لاقى اهتماماً كبيراً في فرنسا،وقد فضح تورط قطر بدعم مساجد الاخوان واوجد رأي عام لدى الفرنسيين وكشف تمويل المدارس والجمعيات في القارة الأوروبية التي تعيش حالة تفتيش ومطاردة للفكر الإسلامي الوهابي المتشدد بعد أن تبين أنها ملجأ مريح للجماعات المتطرفة، قطر تتبنى المذهب الوهابي، ودول الخليج الناشره للارهاب حملت قطر نشر الارهاب من خلال حركة الاخوان المتوهبة وهذا منافي للواقع، قطر تمثل جزأ صغير لدعم الارهاب والنسبة الاكبر لنشر الوهابية والارهاب بالدول الخليجية الاخرى مثل ……………منبع الفكر الوهابي.

ولايمكن ان ينحسر الفكر الوهابي التقليدي المتشدد غير المنظم لحركة الاخوان المسلمين في السعودية الا ان يتم ايجاد قرارات سياسية في الإصلاحات التشريعية في الغاء عقائد تكفير الشيعة والمتصوفة وبقية الجنس البشري،
ادارة ترمب قادره على تجفيف منابع الارهاب بمكالمة هاتفية واحدة للدول الناشرة للوهابية،
لايوجد اختلافات جوهرية مابين «الإخوان المسلمين» من جهة وتنظيمي «داعش» و«القاعدة» وبكو حرام وطالبان والنصرة من جهة أخرى، أنهم يأخذون أفكارهم وأحلامهم من الفكر الوهابي ومن افكار بن تيميه وبن عبدالوهاب،
الساحة العالمية والاسلامية والعربية لا تزال ضحية للارهاب الوهابي الذي يفتك بالجنس البشري منذ وصول الوهابية لحكم دول الخليج البترولية بل اموالهم افسد حركة الاخوان ووهبهم وسلب انسانيتهم وتحول الاخوان لذباحين مجرمين قتله، مانراه هو انحسار وسقوط للاخوان وبشكل متسارع اليوم القتال دخل للعاصمة طرابلس للتخلص من حكومة الاخوان الاخوانية والبديل تيار وهابي ظلامي اشد تطرف من الاخوان، المال الخليجي لعب دورا مهما في تحميل حركة الاخوان للارهاب الوهابي في اكمله، لذلك يدفع الاخوان المسلمين ثمنا باهضا ويتم ابعادهم عن الحكم بالتدريج، حتى في اليمن قوات هادي والتحالف الخليجي بدأت تستهدف حزب الاصلاح الاخواني.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here