رويترز تكشف عن دور جديد وخفي لبلاك ووتر وبدعم امريكي

للاطاحة بانظمة بعض الدول

كشفت وكالة رويترز ، الثلاثاء، أن مؤسس شركة بلاك ووتر ايرك برنس الموالي للرئيس الامريكي دونالد ترامب يضغط باتجاه خطة لنشر جيش خاص من المرتزقة في فينزويلا للاطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو طبقا لاربعة مصادر على علم بهذا الجهد لم تكشف عن هويتها.

وقالت رويترز في تقري أنه ” وطبقا للمصادر وعلى مدار الاشهر القليلة الماضية سعى برنس الى الحصول على دعم سياسي واسثماري لمثل هذه العملية من مؤيدي ترامب ذوي النفوذ ، فضلا عن منفيين فنزويليين أثرياء”.

واضاف أنه ” وفي اجتماعات خاصة في الولايات المتحدة وأوروبا ، وضع برنس خطة لإيفاد ما يصل إلى 5000 من المرتزقة مقابل تعيينهم لصالح زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوييدو ، وفقًا لمصدرين على دراية مباشرة بالموضوع”.

ورفض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض غاريت ماركيز التعليق عندما سئل عما إذا كان اريك برنس قد اقترح خطته على الحكومة وما إذا كان سيتم النظر فيها ام لا .

من جانبهم قال خبراء الأمن الأمريكيين والفنزويليين ، الذين اطلعوا على الخطة التي كشفتها رويترز ، إنها بعيدة المنال سياسيا وربما تنطوي على خطورة لأنها قد تشعل حربًا أهلية”.

وقال مصدرين على علم بخطة برنس إن الخطة ” تدعو الى البدء بعمليات استخبارية ونشر ما بين 4000 الى 5000 من مرتزقة من كولومبيا ودول اخرى في امريكا اللاتينية للقيام بالقتال وتحقيق ما اطلقا عليه تسمية ( الاستقرار).

وكان الرئيس الامريكي نيكولاس مادورو قد ادان خوان غوييدو الذي تدعمه معظم الدول الغربية باعتباره دمية بيد امريكا تسعى لاثارة الانقلاب ، وانه وعلى الرغم من الضغوط والعقوبات الاقتصادية الامريكية على فينزويلا لكن الجيش والمؤسسات الحكومية مازالت تدين بولائها للرئيس الحالي “.

يذكر ان شركة بلاك ووتر سيئت الصيت قامت بعمليات اجرامية عديدة في العراق (حادثة ساحة النسور ) ودول اخرى هدفها تازيم الاوضاع الامنية في تلك الدول وخلق نوع من الفوضى الخلاقة التي تسعى لرسمها واشنطن في مناطق الصراع التي تحددها للسيطرة عليها وفرض نفوذها من اجل الابتزاز والسيطرة والنفوذ.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here