اليوم الاول من أيار

اليوم الاول من أيار على قاعة فندق أدلون في برلين التقى السيد رئيس الوزراء الدكتور عادل عبد المهدي والوفد المرافق له بالجالية
العراقية
رحب السيد السفير بالسيد رئيس الوزراء والوفد المرافق له وبالحضور وتحدث عن
جولة الوفد في المانيا واللقاءات المهمة مع الحكومة الالمانية واشاد بدور الجالية وتفاعلها
مع قضايا شعبنا داخل الوطن وعلى ضرورة اللقاءات والحوارات المتواصلة بين الجالية والقيادة.
تحدث السيد رئيس مجلس الوزراء عن أهمية هذا اللقاء مع الجالية العراقية قي المانيا
والاستماع الى همومهم ومطاليبهم، فالجالية هي عصارة للحراك الذي قام به شعبنا في الخارج
كثيرون منهم من غادر لسبب الدراسة واخرون بسبب القمع والاضطهاد وغيرهم بسبب الحروب والإرهاب
كذلك بسبب الصراعات الداخلية الاثنية او العنصرية الشوفينية والدكتاتورية
والمحصلة هي وجود إعداد كبيرة، منهم من حصل على الجنسية ومنهم من حصل على اقامة
واخرون ما زال وضعهم غير مستقر
وقال بان كل عراقي هو ممثل للعراق من حيث الثقافة والبعد الحضاري وهم يمثلون
مختلف توجهات وافكار الشعب العراقي
ويشاركون قي خدمة وطنهم وان لم يعودوا، بغض النظر عن تأييدهم للحكومة او عدم قناعتهم بالحكومة كل في مجال
اختصاصه
وبالمقابل على الدولة العراقية تقع مسؤولية توفير كافة التسهيلات للمواطن العراقي
كما تحدث سيادته عن عمل الحكومة بالداخل وأشار الى ان الحكومة تشكلت في ظروف
خرجت عن السياقات السابقة هناك إنجازات تحاول الحكومة القيام بها رغم الخراب الذي
خلفه الاٍرهاب والحروب
وبصدد الملف الأمني قال بان الأمن لم يتعزز بكافة أنحاء العراق والإرهاب لم يقض عليه يشكل نهائي
العمل الاستخباري تقدم وهناك تعاون دولي
وقد تم الاستفادة من الحواجز الكونكريتية المرفوعة ببناء سايلوات لحفظ الحبوب الذي يتم شراؤها من الفلاح مباشرة وبهذا سيكون
هناك دافع لدى المزارع لتنشيط القطاع الزراعي وبالتالي استقرار الريف
اما في مجال الخدمات فالمشكلة ان العراق ترسخت فيه البيروقراطية وتنوع التشريعات عبر مراحل العراق المختلفة ونحتاج الى مراجعات كبيرة
وضرورة إعطاء صلاحيات لمجلس الوزراء للتعامل مع بعض قرارات مجلس الثورة المنحل والذي اخذ قسما منها
الصفة التشريعية فإما تغييرها او تعديلها بما يتلائم والحياة اليومية للمواطن
اما عن علاقة العراق بالخارج فقال بانتا نبحث عن مصالح مشتركة مع الدول المجاورة وعلى العراق
ان يجد مساحات مشتركة مع الدول المجاورة اذا كان
فيها مصلحة مشتركة
وعلى صعيد الداخل على الحكومة العمل الجاد من اجل ان تعيد الثقة بين الحكومة والشعب وبدون تعاون
الجميع لا يمكن التغلب على السلبيات والمواطن يتحمل جزء من هذه المسؤولية وأشار
كمثال الى التجاوز والعشوائيات
وكذلك تجاوز الخلافات بين القوى السياسية في البلد من اجل بناء الدولة المدنية العصرية
أتيح المجال للحضور لتقديم الاسئلة ، قدمت مكتوبة وتم اختيار بعض الاسئلة منها وبعد اعتراض الحضور على هذه الطريقة
تُرك المجال للمداخلات الشفوية ورد عليها سيادته تعلقت الاسئلة بالواقع السياسي في العراق وعدم اكتمال مجلس الوزراء
وعن الوجود العسكري التركي في العراق وعن واقع المناطق المنكوبة والايزيديات واطفالهن
كذلك تم لتطرق الى مشاكل الجالية العراقية في الخارج وضرورة تسهيل معاملات المواطنين وتسهيل عملية اعادة الجنسية العراقية
لمن سقطت عنهم

وفاء الربيعي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here