همسة بمناسبة بدء شهر رمضان:

عزيز الخزرجي
خلاصة ألأسلام في آلفلسفة الكونيّة:
[بدون إعْمالِ الأخلاق في آلحياة يغدو كلّ ما يتظاهر به ويدّعيهِ أو يُمارسهُ الأنسان في مرضاة ألرّب زَعْمَاً دينيّاً وعبوديّةً كاذبة ومُفتعلة]، وهذا هو حال أكثر – إن لم أقل كلّ – المسلمين وعلمائهم اليوم.
وألأخلاق, هي:
[حُبّ لأخيك ما تُحبّ لنفسك(1)؛ لا تستغيب؛ لا تؤذي الآخرين؛ لا تُكذّب, أيّ (إقتل ذاتكَ)؛ طهر منبع رزقك؛ في الخِلاف إجعل نفسك مُتّهماً قبل غيرك خصوصاً عائلتك؛ قدّم مصلحة الآخرين؛ إعرف قدر الفلاسفة؛ تواضع حتى للنّملة لأنها أفضل منك, لا تُبرّر المواقف لرضا نفسك, وأخيراً؛ إظهار ألرّحمة لكلّ ألمخلوقات],
(أ فَمَنْ شرح الله صدره للأسلام فهو على نور من ربّه, فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أؤلئك في ضلال مُبين). فوجود الله في الأرض رهين (الأخلاق).
وهذا هو آلدِّين ألّذي يُحيّ آلقلب والضّمير, ليكون صاحبه مع الدعاء قادراً على بدء الأسفار الكونيّة عبر محطات العشق السّبعة ليبقى خالداً للأبد, و بغير ذلك يعيش الأنسان سجيناً داخل نفسه حتى لو تكرّر شهر رمضان مائة مرة ليموت و هو لا يعرف لماذا كان يعيش؟
ألفيلسوف الكونيّ
ـــــــــــــــــــــــــ
(1) بآلمناسبة؛ هذه المقولة حديث متّفق عليه و عنوان لأهم موضوع إجتماعيّ في جميع الحضارات المعروفة في العالم شرقا و غرباً خصوصا في الثقافات الرئيسة الخمس؛ الأسلامية؛ الصينية؛ ألهندية؛ ألفارسية؛ الأوربية, حيث عُرفت عالمياً بـ:

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here