ظريف: قال إيران قدمت ٣٠٠شهيد بمحاربة داعش بالعراق على عكس السعودية

نعيم الهاشمي الخفاجي

طالعنا مستكتب بمقال حسب قول كاتبه رد على ظريف لدى مخاطبته الشعب الأمريكي يحمل الاسم التالي
من يتآمر على الآخر؟
الاثنين – 1 شهر رمضان 1440 هـ – 06 مايو 2019 مـ رقم العدد [14769
اعلاميّ ومثقّف سعوديّ، رئيس التحرير السابق لصحيفة “الشّرق الأوسط” والمدير العام السابق لقناة العربيّة

امريكا تملك عشرات آلاف من الكتاب والمثقفين والصحافيين المخضرمين فهم الاولى بالرد على السيد محمد جواد ظريف والأمة الأمريكية ليست بحاجة لمستكتب يكتب للرد على كلام ظريف، رد هذا المستكتب لان كلمات السيد ظريف مؤثرة لدى المستمع والمتلقي والمثقف الأمريكي، يقول

هذا الجزء الثالث من نقاشي لحوار جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، الذي ألقاه أمام جمهور «آسيا سوسيتي» في نيويورك، وخاض موضوعات وجدتها تستحق النقاش!
* ظريف: نحن في مقدمة من يحارب الإرهاب، أمس قام العراق باستضافة 300 عائلة إيرانية فقدت أبناءها في الحرب ضد «داعش». فهل تمت دعوة أميركا أو حلفائها مثل إسرائيل والسعودية والإمارات؟
يقول هذا النابغة
-( أقل الدول المتضررة من «داعش» و«القاعدة» هي إيران،التي لم تهاجمها داخل حدودها وهو يتحدث عن ثلاثمائة شخص إيراني متضرر من «داعش»، )
هههههه الطبيعة المذهبية في إيران لم تسمح لداعش والقاعدة بتنفيذ هجمات إرهابية في إيران وليس أن تنظيماتكم الارهابية تتعامل وفق المنطق الانساني، إيران قدمت ٣٠٠شهيد ايراني اختلطت دمائهم مع دماء العراقيين للدفاع عن العراق وشعبه، وكعادة الطائفيين الظلاميين قال هذا المستكتب ( لكن نذكره بأن «فيلق القدس» فرقة الموت، والميليشيات التي جلبها تسببت في مقتل نصف مليون إنسان في سوريا، وتشريد 12 مليون سوري.) لم يتحدث هذا المستكتب عن جرائم العصابات الوهابية التي اولغت بدماء الجنس البشري بكل دول العالم بشكل عام والعراق وسوريا بشكل خاص، لم يتحدث عن عمليات الإبادة والاستئصال وسبي فتيات الأقليات من الإيزيديين والتركمان والشبك الشيعة، لم يتحدث عن سبي نساء المسيحيين بالموصل وسوريا،يقول
* (ظريف: هناك من أطلقتُ عليها اسم فريق (ب) بيبي نتنياهو، بولتون، بن زايد وبن سلمان. هؤلاء لم يعجبهم اتفاقنا منذ البداية، ولكنه يظل أفضل اتفاق ممكن. وإذا كان ترمب يريد الضغط علينا لكي نقبل اتفاقاً جديداً لبيع كرامتنا فلن نفعل وسنرفض، وستأتي بعدها الخطة (ب) لفريق (ب) والتي أؤمن أنها ليست مطابقة لخطة ترمب.
* المذيع: ما المكيدة التي يدبرها فريق (ب)؟
– ظريف: المكيدة هي دفعنا (جر) إيران إلى الهجوم، وبعدها استخدام ذلك ضدها.)
قال الحقيقة ظريف نفسه وزير خارجية أمريكا السابق جون مكين قالها للصحافة الدول الخليجية ومنها السعودية حاولت دفع إدارة أوباما لرفض الاتفاق، الأمريكان قالوا ذلك،
يقول قال (
* ظريف: الناس (العرب) يسمون الخليج الفارسي بـ«الخليج»، ومن يسميه «الخليج العربي» يريدون سرقة التاريخ. لدي مذكرات ترجع إلى ملك سعودي قبل أن يصبح ملكاً، وقبل قيام الدولة السعودية، مكتوب فيها (الرياض: الخليج الفارسي، الكويت: الخليج الفارسي) هذه مسميات فلماذا هم طفوليون بشأنها؟!)
كل خرائط العالم مكتوب بها خليج فارس، أو الخليج الفارسي، بل الرئيس جورج دبليو بوش في خطاباته قال الخليج فارس وبالغته الانكيليزية وترجمها وسمعها كل العالم وحتى مترجم قناة الجزيرة ترجم الخليج الفارسي، الصراع على الاسماء لايقدم شيئا يوجد خليج يفصل مدينة كوبنهاجن الدنماركية ومابين مدينة مالمو السويدية لم نسمع الدنماركيين والسويديين اختلفوا على البحر الفاصل بل أقاموا بوضع جسر رابط بين البلدين ليكسبوا ملايين الدولارات

يقول هذا المستكتب قال (
* ظريف: إيران سوف تستمر في بيع نفطها وإيجاد مشترين، وسنستمر باستخدام مضيق هرمز. إن حاولت أميركا منعنا فيجب عليها أن تكون جاهزة للعواقب.)

مضى ثلاثة أيام على الحضر ولازالت إيران تبيع نفطها بالعلن، نعم امريكا تقلل عدد مبيعات النفط الإيراني من خلال تبرع دول الخليج بتوزيع النفط مجانا لتنفيذ القرار الأمريكي في محاصرة ايران، لكن ليس كل الشعوب تنباع وتشترى،

يقول قال(
* ظريف: إذا كان جيراننا جاهزين لوقف العنف فنحن أيضاً جاهزون، وهذا يشمل السعودية والإمارات. نحن راضون عن حجمنا الجغرافي ومواردنا الطبيعية.)
ليس دفاعا عن ظريف إذا كانت إيران متهمة بالعنف فعلى السعودية ايضا وقف نشر عقائد التكفير والكراهية المتمثلة في نشر الأرضية لولادة العصابات الارهابية وسط المحيط السني المتوهب والذي وهبته السعودية والإمارات وقطر من خلال تبني تلك الدول المذهب الوهابي كدين لتلك الدول ، ونقول لهذا المستكتب إيران قدمت ٣٠٠شهيد بالعراق في محاربة داعش أما أنتم رفتم القاعدة وداعش في آلاف الانتحاريين والذباحين وسوف نضع لكم قائمة بعدد الإرهابيين الذين يحملون الجنسية السعودية الذين فجروا أنفسهم على المواطنين العراقيين

قائمة إرهابيي “القاعدة” و”داعش” بالعراق: السعوديون يتصدّرون وفق إحصائية صادرة يوم
15 يونيو 2017
ويمكن اعتبار العراق، منذ عام 2003 حتى اليوم، الضحية الأولى للإرهاب الوهابي هنا ثمة سؤال “من يوفر الظروف الفكرية والمادية للإرهاب بالعراق وسوريا والعالم ؟ من خلال تتبّع هويات قيادات ومقاتلي التنظيمات المصنفة على لائحة الإرهاب، تحديداً “القاعدة” ثم “داعش”. ولا يحتاج هذا الرصد لجهد كبير ليتبيّن أن السعودية كانت ولا تزال مصدراً رئيسياً للمقاتلين وللقيادات في كلا التنظيمين، بينما يحاول اليوم المستكتبين من أنصار الرياض ــ أبوظبي تجنيد إعلامه وأمواله لإخفاء حقيقة أخرى تثبتها الوقائع، على الأرض وهي أنه، منذ احتلال العراق 2003 حتى يومنا هذا ، لم يقتل أو يعتقل مواطن ايراني واحد في صفوف هذين التنظيمين في العراق وسوريا ولو تم اعتقال شخص ايراني واحد مذهبه شيعي لاقاموا الدنيا واقعدوها،

وحسب إحصائية نشرت في تشرين الثاني عام 2016 بلغ عدد الانتحاريين غير العراقيين الذين فجّروا أنفسهم في العراق 2482 انتحارياً من بينهم 2150 عربياً، منهم نحو 500 سعودي وستة إماراتيين وخمسة بحرينيين. انفردة قطر وسلطنة عُمان اللتين تعتبران “الأنظف” عربياً في هذا المجال، بحسب فريد عبد الرحمن، وهو مدير “مركز عمليات الرصد والمتابعة”، أحد المراكز غير الرسمية المموّلة من قبل الأمانة لمجلس الوزراء العراقي. ويؤكد عبد الرحمن، لـ”العربي الجديد”، أن الإحصائية تلك قد تكون غير دقيقة بسبب كون العمليات الانتحارية تجعل أحياناً من المستحيل التعرّف على أشلاء الانتحاري، مع أن تلك الإحصائية “عرضت على مستشارين في التحالف الدولي بينهم الجنرال ستيفن أوك، أحد مستشاري التحالف، واعتبرها صحيحة”. من جهتها، تقول عضو اللجنة القانونية العراقية، النائب ابتسام الهلالي، في حديث مع “العربي الجديد”، إن “العراق لم يشعر بأي انخفاض لعدد الانتحاريين السعوديين ولا أدري لماذا لا يتم وقفهم ولا تتحرك الدوائر الغربية للضغط على الرياض بهذا الشأن”.

بل نشرت إحصائية لوزارة الداخلية العراقية بزمن عدنان الاسدي تقول إن هناك ١٢٠٠ انتحاري سعودي فجروا أنفسهم بالعراق ويليهم بعدد الانتحاريين يحملون الجنسية الفلسطينية والفلسطينية الأردنية مثل النافق الزرقاوي،
اقول الى هذا المستكتب انت نفسك كتبت عام ٢٠٠٦ مقال اشرت الى اطلاق سراح احمد العسيري مواطن سعودي فجر صهريج مفخخ أمام السفارة الأردنية في بغداد المنصور في عيد الميلاد في حكومة اياد علاوي وقتل ١٦ مواطن عراقي وجرح ثلاثين آخرين وهو نجى وتم معالجته وإطلاق سراحه ضمن طائرة موفق ربيعي الذين سلمهم لوزير الداخلية السعودي وايضا ننقل لكم كلام بثته وسائل الإعلام السعودي من خلال برنامج أسموه المناصحة حيث قال،
“من كرسي للمناصحة في الرياض إلى مقعد في سيارة شوفرولي مفخخة جنوب شرقي بغداد، أزهق فيها سعد بن عبد الرحمن الشهري (31 عاماً) أرواح عشرات العراقيين حيث فجّر نفسه وسط من يصفهم تنظيم داعش بالمرتدين”. بهذه العبارة، يبدأ تقرير لجهاز المخابرات العراقي يسرد فشل السلطات السعودية في مشروع المناصحة الذي أطلق عام 2003 وعرف باسم مراكز المناصحة والمخصصة للعناصر المتطرفة وأعضاء تنظيم القاعدة ومن بعدهم تنظيم “داعش” الذين يتم اعتقالهم داخل المملكة أو العائدين من العراق وأفغانستان واليمن وسورية وليبيا.
البرنامج السعودي يهدف البرنامج، بحسب القائمين عليه، إلى تغيير أفكارهم وإعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى ودشن في 13 مدينة ومنطقة بالسعودية. إلا أنه، وفقاً للتقرير العراقي الصادر في بغداد عن جهاز المخابرات الوطني، بالشراكة مع خلية الصقور الاستخبارية، في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 الماضي، فإنه يصف مراكز المناصحة تلك بعديمة الجدوى، إذ سجل وجود سعوديين في العراق سبق أن خضعوا للعلاج الفكري في هذا المركز.
للاسف هذه هي الحقيقة المرة والمؤلمة، برنامج

كرسي المناصحة، والذي انضم إليه ، بحسب كلام المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، خلال أقل من عامين زهاء ثلاثة آلاف متطرف لم يحرز أهدافه، وفقاً للتقرير نفسه الذي تناول دولاً عربية أخرى في مجال تعاونها الاستخباري مع العراق في العامين الماضيين. معظم خلاصات التقرير تتضمّن تقييماً سلبياً، إذ إن تدفق الانتحاريين، وما يعرفون باسم كتائب الانغماسيين تارة، والمهاجرين تارة أخرى، على العراق وسورية وبغزارة من السعودية مستمر وفقاً للتقرير، إذ يخرجون رسمياً من بلادهم بتذاكر سفر سياحية ليستقر الحال بهم عند خلايا التجنيد التي توصلهم إلى العراق وسورية.

تسريح سابق في بداية عام ٢٠١٤ الى العميد فلاح كاظم القريشي، أحد جنرالات الجيش العراقي في الموصل بذلك الوقت يقدر المقاتلين العرب في صفوف التنظيم بأنهم أقل من نصف العدد الكلي، لكنهم يتولّون مناصب قيادية فيه. ويضيف القريشي، في حديث لـ”العربي الجديد”، “لا أعلم عدد أو جنسيات كل الدول لكن من المؤكد أن السعودية والأردن ومصر تحتل الصدارة بين الدول”.

قيادات سعودية

ويشغل في العادة مناصب الإفتاء أو القاضي الشرعي في محاكم تنظيم القاعدة وداعش بسبب أنهم خريجوا المدرسة الوهابية التي ينتمي إليها التنظيمات القاعدية الداعشية
وصدر تقرير لمنظمة أمريكية عام ٢٠١٥
ووفقاً لتقرير صدر عن مؤسسة “صوفان غروب” الأميركية المتخصصة في الأمن الاستراتيجي، فإن الجنسية السعودية احتلت المرتبة الثانية بأعداد مقاتلي تنظيم “داعش” في العراق وسورية بواقع 2500 مقاتل. وسبقتها دول المغرب العربي في المرتبة الأولى بواقع ستة آلاف مقاتل، بينما يحل ثالثاً الأردن ثم لبنان ثم مصر ودول عربية وغربية أبرزها فرنسا، بينما بلغ المجموع الكلي لمقاتلي التنظيم حتى نهاية عام 2016 ما بين 27 ألفاً إلى 31500 مقاتل، وفقاً للمؤسسة نفسها، ما يعني أن المقاتلين السعوديين يحتلون نحو 20 بالمائة من مقاتلي “داعش” في العراق وسورية.

ومن بين 44 قيادياً في التنظيم يمثلون الهرم الأعلى في “داعش”، يوجد 23 قيادياً من جنسيات عربية بينهم ستة يحملون الجنسية السعودية، أبرزهم سعيد الحربي، وعبد الرحمن القحطاني، فضلاً عن نايف العجمي الذي يشغل حالياً منصباً شرعياً في قيادة التنظيم، وعادل الشمري أبو أسامة مسؤول ديوان المظالم في ولاية الرقة.

في البرلمان السابق عضو لجنة الأمن والدفاع العراقية النائب منصور البعيجي فيقول إن “رئيس الوزراء مطالب اليوم برفع دعوى قضائية ضد الرياض، بعد وقوع وثائق تثبت انتقال مواطنيها للعراق وتورطهم بقتل عراقيين”. ويضيف “السعودية قبل أن تتحدث عن مواجهة الإرهاب عليها أن توقفه داخل أراضيها، والإمارات متورطة في الموضوع نفسه، لكن من خلال التمويل عبر شركات مالية تتعامل مع إرهابيين بالعراق. وهذا ليس اتهاماً وإنما حقيقة لمسناها بالأدلة على الأرض العراقية، خصوصاً في معاركنا ضد داعش”.

من جهته، يوضح الخبير في شؤون الجماعات المسلحة في العراق، فؤاد علي السلماني، في حديث مع “العربي الجديد”، أن طريقة إدارة مراكز المناصحة والاعتدال والمؤسسات الأخرى المشابهة لها في السعودية وأسلوب الإعلان عنها بحد ذاته يدفع إلى التطرف. ووفقاً للسلماني “تستخدم الرياض طريقة الرياء للغرب وتعتبرها رسائل لبراءتها، وهو ما يثير حفيظة المتطرفين أو ممن يجد في نفسه ميلاً للتمرد والقتال كرهاً بالغرب بهذه الطريقة”، على حد وصفه.
المعتقلات العراقية مليئة بقيادات سعودية داعشية فهل ينكر ذلك هذا المستكتب؟ ماشاء الله منفذوا غزوة الحادي عشر من سبتمبر من بين 19 ارهابي مجرم 17 ارهابي يحملون الجنسية السعودية، المؤسسة الوهابية الظلامية رفدت العالم بزعيم مجرم قاتل وهو اسامة بن لادن مؤسس القاعدة بالعالم، الذي ذبح السوريين في حلب رجل دين سعودي وهابي اسمه المحيسيني، المجرم خطاب الذي ذبح شعوب اسيا الوسطى يحمل الجنسية السعودية من اصل فلسطيني، في الختام سبب الارهاب هو المدرسة الوهابية السعودية الحاكمة، المطلوب إلغاء الفكر الوهابي وخاصة عقائد التكفير الى ابن تيمية وابن عبدالوهاب، متى ما تم الغاء عقائد التكفير والكراهية ويتم معاملة الشيعي بالسعودية كمسلم ومتى ماتم معاملة الصوفي مسلم ومتى ما تم النظر للبشر أنهم بشر لهم حق العيش عندها يحق المستكتب …… أن يتكلم في اسم العدالة والإنسانية
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here