مليشيات الحشد تهدد باستهداف المصالح الأمريكية .. دفاعا عن ايران !

هددت مليشيات الحشد الشعبي في العراق، اليوم الأربعاء، باستهداف القواعد والمصالح الأمريكية في العراق، في حال استهدف الولايات المتحدة الأمريكية ايران .

وقال القيادي في مليشيات الحشد معين الكاظمي في تصريحات صحفية ، ان “الامريكان في ورطة حاليا، خصوصا في حال تطور الاوضاع او تكون هناك ردود فعل في مواجهة القوات الأمريكية سواء في الخليج او في القواعد العسكرية المنتشرة في المنطقة، وهذا ما يؤدي الى حدث عالمي كبير، في تأخير تصدير النفط ورفع اسعاره”.

وأضاف الكاظمي ان “الجانب الامريكي يشعر بان اهدافه مكشوفة اليوم في العراق وخارجه ، ومن الممكن ان تستهدف ” ، مردفاً ” تصريحات بومبيو تبين مدى الرعب، الذي تعيشه الادارة الامريكية” وفق قوله .

وأكد القيادي في مليشيات الحشد، المدعومة من طهران ، ان ” استهداف الاهداف الامريكية في العراق وخارجه موجود، خصوصا في حالة حصول تجاوز من الجانب الأمريكي على سيادة العراق وعلى حقوق الجارة ايران ، فقد يؤدي هذا الى ردود فعل وتصادم، وقد يكون استهداف للقواعد والمصالح الامريكية المكشوفة في العراق وخارجه”.

من جانبه قال السياسي العراقي انتفاض قنبر، ان “الادارة الأمريكية عازمة وجاهدة في القضاء والحد من النفوذ الايراني في العراق، خصوصا بعد تغلغل الحرس الثوري في مؤسسات الدولة العراقية، واصبحوا جزء من القرار السياسي والأمني في البلاد”.

وبين قنبر ان “زيارة بومبيو، ستكون لها نتائج على ارض الواقع خلال الفترة القليلة المقبلة، والعمل الامريكي للحد من النفوذ الايراني لم يتوقف، والآن بدأت الادارة الأمريكية بالعمل الجدي لانهاء هذا الملف بشكل نهائي”.

وعزا محللون سياسيون عراقيون، أسباب الزيارة المفاجئة لوزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إلى العراق، إلى توافر معلومات لدى الإدارة الأمريكية، بشأن عزم إيران استهداف مصالح واشنطن في العراق.

وقال بومبيو للصحفيين حول أسباب زيارته للعراق: إن ”واشنطن تريد عراقًا قويًّا غير خاضع لأي دولة“، في إشارة إلى إيران التي تتمتع بنفوذ سياسي وعسكري داخل العراق.

وذكر بومبيو في تصريح صحفي، نقله صحفيون رافقوه خلال الزيارة: إن ”سبب زيارته إلى العراق هو تصعيد إيران لأنشطتها“، مضيفًا أن ”مخاوف أمريكا بشأن سيادة العراق ليست جديدة“.

وبالرغم من مرور يومين على الأنباء التي تواردت بشأن عزم إيران استهداف المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، إلا أن حكومة عادل عبدالمهدي لم تعلن موقفها لغاية الآن من تلك الأنباء، خاصة وأن العراق المرشح الأبرز ليكون ميدانًا للصراع في حال استهدفت إيران مصالح امريكية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here