ايران تتحدى تهديدات ترامب وتصدر نفطها

السفن الأيرانية محملة بالنفط في حماية الحرس الثوري الايراني تمر امام اعين القوات الامريكية في الخليج ووكالة الأستخبارات الامريكية تبلغ الرئيس الامريكي وتحذره من مغبة القيام بأي نوع من الاشتباك مع ايران حتى لو كان جزئيا لان مثل هذا الاشتباك يمكن ان يؤدي الى قيام حرب لا نعرف نهايتها وهذا دليل على ان المخابرات العسكرية الامريكية تعلم علم اليقين ان امريكا قادرة على اعلان الحرب على ايران على البدء بها لكنها عاجزة على التحكم بنهايتها والسيطرة عليها بل هناك توقع مؤكد لوكالة المخابرات العسكرية الامريكية ان الحرب الامريكية ضد ايران ليس في صالح امريكا بل بالضد من مصالحها في المنطقة والعالم

وهناك من يتوقع من يرى ان الحرب على ايران ستكون في صالح ايران وستعطي لأيران مكانة رفيعة في المجتمع الدولي وستنال تاييد ومساندة الشعوب الحرة فايران الاسلام ليس كعراق صدام او نظام طالبان ففي ايران حكومة صادقة خادمة لشعبها وفي ايران شعب ملتزم ومتمسك بحكومته لهذا فالحكومة الايرانية حكومة شعب فأنها في مقدمة المضحين والمتقدمين الى ساحات النضال والتحدي وليس مهمتها اصدار الأوامر فقط فهكذا شعب مرتبط بحكومته لا يمكن لاي قوة ان تقهره وتذله مهما كانت وحشيتها وظلامها لهذا نرى الشعب الايراني رغم انه لا يرغب ببدء الحرب مع امريكا لانه متمسك بقيم الاسلام بنهج الامام علي الذي لا يجيز للمسلم البدء بالحرب لكنه يتمنى ويرغب ان تبدأ امريكا بأعلان الحرب على ايران ليرد عليها فانه يرى في رده على المعتدي عليه على الظالم زفة عرس والموت العروس

وهكذا نمكن شعب ايران الحر المتحالف مع حكومته الحرة ان يحمي ايران ارضا وشعبا ويحمي المنطقة العربية والاسلامية والانسانية من اخطر هجمة ظلامية وحشية في التاريخ الهجمة الظلامية الوهابية التي قادتها مهلكة ال سعود وكلابها المسعورة القاعدة داعش طالبان كما تمكن الشعب الايراني من افشال كل مخططات اعداء الحياة والانسان الخبيثة فالشعب الايراني متشيث بقيم ومبادئ ثورته صحوته الاسلامية الانسانية ولن يتخلى عنها مهما كانت التحديات والتضحيات وموقفه الثابت من اعداء الحياة والانسان وخاصة الولايات المتحدة التي تريد ان تجعل من شعوب العالم مجرد بقر حلوب وكلاب حراسة كما جعلت من العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة ال سعود ال نهيان ال خليفة بقر حلوب تدر دولارات حسب الطلب وفي نفس الوقت كلاب حراسة تقاتل بالنيابة عنها لحمايتها وحماية مصالحها لهذا لم ولن يستسلم الشعب الايراني ولم ولن يتراجع عن مسيرته الانسانية الحضارية فاي استسلام واي تراجع يعني نهاية الصحوة نهاية الاسلام نهاية الحياة وهذا ما اكده بشكل واضح وصريح امام الشعب الايراني وكل العالم قائد الثورة الاسلامية الامام خامنئي ( لو استسلمنا لامريكا لكان مصيرنا كمصير ال سعود لانملك كرامة ولا قيم انسانية

لهذا فان الشعب الايراني قرر عدم التعامل مع الادارة الامريكية لانها كاذبة والكاذب ميت لا يثق به ودعا كل شعوب العالم الحرة التي تفتخر بكرامتها و وانسانيتها الى عدم التعامل مع الادارة الامريكية لانها غير ثقة لا تلتزم بقيم ولا اعراف ولا قوانين دولية كل الذي تطلبه هو ان تخضع لها وتنفذ اوامرها فقط والا فانت ارهابي رافضي مجوسي الغريب ان الادارة الامريكية اعتنقت الدين الوهابي واخذت تتعامل مع الشعوب وفق اصول الدين الوهابي ال سعود وكلابها داعش والقاعدة

وهكذا اثبتت الايام ان الادارة الامريكية مجرد عاهرة رخيصة كل ما تدعيه وتتشدق به من حمايتها للحريات ودفاعها عن الانسان وحقوقه مجرد عبارات كاذبة لتضليل الشعوب وخداعها هاهي تحمي القتلة والمجرمين والاكثر انتهاكا لحقوق الانسان مثل ال سعود لانهم يرمون عليهم الاموال بغير حساب

وهكذا استمرت ايران الاسلام ايران الحب والسلام سائرة الى الامام وفق مبادئ دينها الاسلامي وقيمه الانسانية لبناء حياة حرة لانسان حر غير مبالية بتهديدات اعداء الحياة وكلابهم المسعورة وغير مهتمة يتحرك اساطيلهم وبوارجهم الحربية وطائراتهم واسلحتهم بل ترى كل ذلك انها على حق وهم على باطل ومن الخيانة على الانسان الذي يرى نفسه على حق ان يتراجع خوفا من الموت

فالشعب الايراني مقتديا بالامام الحسين عندما رفض بيعة الفاسد المنافق وقال اهلا بالموت فهو السعادة وطلب من الذين لا قدرة لهم على التحرك معه التخلي عنه وكان الخلود للامام الحسين والنصر لمبادئ صرخته الحرة

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here