خلافة المتوكل بداية عصور الأنحطاط في العراق و إلى يومنا هذا !!!!!!!

إذا كانت من ذروه في الحضاره و التقدم وصل إليها العرب في تاريخهم فهي على أيام الخليفه العباسي المأمون الذي كان عالماً و أديباً و كان معتزلياً و المعتزله في الإسلام هم (( أهل العقل )) و لا حاجه بنا لتوصيف و تسمية خصومهم و أعداؤهم من باقي
المسلمين.

الصراع بين المعتزله و باقي المسلمين كان في حقيقته و جوهره صراع بين العقل و نقيضه و كانت (( محنة خلق القرآن )) أكثر أشكال ذلك الصراع الفكري تمظهراً و شيوعاً.

يصنف المؤرخون زمن حكم الدوله العباسيه إلى عصور و يؤرخون لبداية (( عصر الأنحطاط )) في خلافة المتوكل الذي حارب أهل العقل المعتزله و أوقع فيهم السيف تقتيلاً و لم ينجو منهم إلا القله القليله و من يومها دخل المسلمون عصور الأنحطاط و التقهقر و لم تقم لهم قائمه إلى يومنا هذا.

سيظل العراق يدور في دوامة الأنحطاط و التخلف و من سيء إلى أسوء ما بقي لواء النصر معقوداً للمتوكل و أبناءه الروحيين على حساب المعتزله و من سار على هديهم من أهل العقل من العراقيين.

عامر الجبوري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here