متراجعة عن قرار سابق .. واشنطن تنشر المزيد من صواريخ ‹باتريوت› في الشرق الأوسط

بعد التصعيد الأخير مع يران …
كشف تقرير صحفي عن نية الولايات المتحدة الأمريكية نشر المزيد من منظومات صواريخ ‹باتريوت› المضادة للصواريخ في الشرق الأوسط، متراجعة عن قرار سابق بسحبها من المنطقة، وذلك بعد التصعيد الأخير مع إيران.

ونقلت ‹رويترز› عن مسؤول أمريكي قوله، إن وزير الدفاع الأمريكي بالإنابة باتريك شاناهان وافق على نشر صواريخ ‹باتريوت› إضافية في الشرق الأوسط، بعد أن عجلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشر حاملة طائرات ومجموعتها القتالية وإرسالها قاذفات إلى الشرق الأوسط عقب ما قالت إنها دلائل مزعجة تشير إلى احتمال استعداد إيران لشن هجوم.

وأحجم المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، عن تحديد عدد بطاريات باتريوت التي سيتم نشرها.

ويعد قرار إرسال صواريخ باتريوت للمنطقة تراجعا عن قرار سابق إذ يأتي بعد شهور فقط من سحب وزارة الدفاع (البنتاغون) بطاريات باتريوت من الشرق الأوسط.

وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة.

وأمرت الولايات المتحدة دول العالم فعليا بوقف شراء النفط الإيراني وإلا واجهت عقوبات أمريكية في إجراء تقول واشنطن إنه يهدف لوقف صادرات الخام الإيراني نهائيا.

وفي الشهر الماضي، صنفت واشنطن الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.

ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم رصدوا مؤشرات مزعجة على أن إيران ربما تجهز لرد عسكري.

ويقول مسؤولون أمريكيون شريطة عدم نشر أسمائهم إن معلومات مخابرات تشير إلى أن إيران نقلت صواريخ إلى زوارق. وقال أحد المسؤولين إن الصاروخ المرصود ربما يمكن إطلاقه من سفينة صغيرة.

وأشار المسؤولون أيضا إلى مخاوف متنامية بشأن التهديد الذي تمثله فصائل شيعية مسلحة مدعومة من إيران في العراق، في إشارة إلى ميليشيات الحشد الشعبي.

وذكرت الإدارة الأمريكية للملاحة البحرية في مذكرة نشرت يوم الخميس أن احتمالات قيام إيران أو وكلائها في المنطقة بأعمال ضد مصالح الولايات المتحدة وشركائها تزايدت منذ مطلع مايو / أيار.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here