ترامب يود الاتصال بقادة ايران لكن ايران ترفض

هذه هي رغبة وامنية الرئيس الامريكي ترامب اود اتمنى ان تتصل بي قادة ايران اي مسئول حتى لو كان موظف عادي اود ان ارى ذلك من ايران اود ان اراهم يتصلون بي اذا فعلوا ذلك فسأكون منفتح عليهم كل الانفتاح لا اريد منهم شي سوى حماية اسرائيل سوى ان يلغوا مشروعهم النووي وانا على استعداد كامل ان اسجل الجزيرة والخليج طابوا باسم قاسم سليماني وانقل ملكية البقر الحلوب ال سعود ال نهيان ال خليفة الى البطل قاسم سليماني بدلا من ترامب وامنحها كل ما ترغب وما تريد حتى انه اي ترامب وضع رقم خاص لدى مسئولين في سويسرا وحثهم على على التوسط لدى المسئولين الايرانين على الاتصال به لكن المسئولون السويسريين قالوا له بالمشمش

فجاء الرد من مساعد الحرس الثوري الايراني لم ولن نشارك في اي محادثات مع الرئيس الامريكي لان الشعب الأيراني يعتبر امريكا غير جديرة بالثقة وان امريكا لن تجرؤ على القيام بأي تحرك عسكري ضد ايران

المعروف جيدا ان حماقة الرئيس الامريكي وتعلقه بالمال الذي تدره العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى راسها البقرة السمينة هذا هو الاسم الذي اطلقه ترامب على العائلة الفاسدة عائلة ال سعود جعلته يتجاهل وضعه ووضع امريكا حتى جعل من نفسه ومن امريكا وسيلة لتحقيق رغبات وشهوات هذه العائلة الخبيثة المعادية للحياة والانسان وغطاء يغطي جرائمها ومفاسدها وموبقاتها ويحميها ويدافع عنها في كل المجالات وبشكل جنوني وغير عقلاني مما افقد امريكا سمعتها وكرامتها فلا يزال ترامب يعلن بشكل وقح وحماقة دفاعه وحمايته لابن سلمان رغم جريمته البشعة في ذبح الصحفي جمال خاشقجي والمئات من ابناء الجزيرة الاحرار نساءا ورجالا ويقول لن اتخلى عنه انه بقر حلوب في كل سنة تدر علينا اكثر من 500 مليار دولار حتى لو ذبحوا كل ابناء الجزيرة والعرب والمسلمين

وهكذا اصبحت من دولة حامية للشعوب ولحقوق الانسان والمدافعة عن الحرية وحرية الرأي والعقيدة الى دولة معادية للشعوب وحامية للقتلة والمجرمين والمدافعة عن اعتى الدكتاتوريات والاكثر استبدادا بل اصبحت دولة حامية للأرهاب والارهابين وحامية لرحم ومصدر الارهاب في العالم وهو ال سعود

هل تصدقون انها تحمي داعش والقاعدة وكل المنظمات الارهابية الوهابية وعن رحم هذه المنظمات وراعيته وحضنه ال سعود وال خليفة وال نهيان وتدافع عنهم بقوة وتبرئها من اي علاقة بالارهاب بل كثير ما تمجد وتعظم ال سعود وخاصة سلمان وابنه لما يبذلان من جهود في صنع السلام في المنطقة لما يدرانه من دولارات عليه وعلى نتنياهو في الوقت يعلن الحرب على ايران الحرة وكل المنظمات الانسانية المحبة للحياة والانسان مثل فيلق القدس في ايران الحشد الشعبي المقدس في العراق حزب الله في لبنان انصار الله في اليمن جبهة الوفاق في البحرين وتتهمها بالارهاب

وهكذا اثبتت امريكا بدون ادنى شك انها قوة مساندة ومؤيدة للارهاب وانها تعادي من يعادي الارهاب وتسالم من يسالم الارهاب وهذه الحقيقة اصبحت واضحة وملموسة لدى كل الحكومات بما فيها الحكومات الصديقة لها رغم ان امريكا لا صديق لها ولا شرف لها ولا يمكن الوثوق بها امريكا عاهرة رخيصة من يقدم لها المال تحتضنه وتحميه

لهذا اصبحت امريكا خطرا ووباء من اشد الاخطار والاوبئة التي تهدد الحياة وما عليها من زرع وضرع وبشر لانها اصبحت يؤرة ونقطة تجمع وانطلاق لاخطر الجراثيم والمتخلفين اعداء الحياة والانسان وفي المقدمة ال سعود وكلابهم الوهابية المسعورة

للاسف تحاول ادارة ترامب ان تقنع الشعب الامريكي بان مهمتها هي نقل اموال البقر الحلوب من الجزيرة والخليج حتى يجف ضرعها ثم تقوم بذبحها اي ذبح هذه العوائل الفاسدة وتحاول ادارة ترام بان تطمئن الشعب الامريكي بانه بعيد كل البعد عن خطر الارهاب الوهابي ولا يمكنه ان يتجاوز المسافة التي حدت له من قبلنا ابدا انه حصره في المنطقة العربية والاسلامية وخاصة في الدول المجاورة لاسرائيل حتى اصبحت الكلاب الوهابية اي ال سعود وكلابهم داعش القاعدة تدافع عن اسرائيل وتقاتل العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل والمصالح الامريكية صحيح اننا لا نثق بهذه الكلاب لكن المصلحة تتطلب لهذا فنحن اي الادارة الامريكية حددت قوتها وحددت حدود المنطقة التي تعمل وتتحرك بها فاذا ضعفت وتقلصت زدناها قوة واذا زادت قوة واتسعت وقفنا ضدها وقللنا من قوتها وعدنا بها الى مكانها لهذا على الشعب الامريكي ان لا يخاف منها

هكذا اصيب الرئيس الامريكي بحالة من الجنون وعدم السيطرة عندما اصطدم بالشعب الايراني شعب محب للحياة لا يعرف الهزيمة ولا الانكسار شعب يرى الموت من اجل الحياة خلود ابدي في الحياة شعب لن يخضع ولن يستسلم لكل

الاهوال فكل تهديداته وصواريخه وبوارجه الحربية وحملات طائراته لا تزيده الا اصرار وعزيمة على المواجهة والتحدي فشعر بالحرج والخذلان كيف ينقذ نفسه لا يدري

لهذا على عقلاء امريكا ان يعقلوه والا الخسارة كبيرة غير متوقعة

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here