فاشية العسكر اعتقال لويزة حنون الزعيمة اليسارية في الجزائر،

نعيم الهاشمي الخفاجي للاسف البلدان العربية تبقى بلدان متخلفة ولايوجد بها قانون ولا دستور والسبب ان هذه البلدان اقيمت واسست على اسس غير صحيحة، ومن رسم حدود هذه البلدان ليست الشعوب وانما المستعمر الفرنسي والبريطاني، رسم حدود وضموا مجاميع وقوميات متنافرة رغمن عنهم، وسلموا الحكم للعسكر ليعيثوا فسادا وقتلا بالشعوب العربية وتحت شعارات بائسة ومنحطة وفي اسم القومية العربية وتحرير فلسطين ومقاومة الاحتلال والاستعمار والامبريالية….. الخ من الشعارات الخاوية والتي لم تجلب للشعوب العربية سوى القتل والفقر، الجزائر حالها حال ليبيا والعراق والخليج من الدول الغنية بالبترول والغاز والمعادن والزراعة، والنتيجة من حرب التحرير التي انتهت في استقلال الجزائر وقعت البلاد بقضبة حزب الجمعية الوطنية واول انقلاب قادة ضابط ميليشياوي وهو هواري بو مدين اطاح بأول رئيس الجمهورية احمد بن بله وبن بله من القومية الامازيغية واودعه السجن اكثر من ٢٥ عاما، ولم يطلقوا سراحه الا بعد هلاك بومدين، ايضا حركة الاخوان المسلمين وعمقها العقائدي الوهابي حرقوا الشعب الجزائري طيلة ارهاب وقتل استمر عشر سنوات حصد ربع مليون مواطن غالبيتهم من الاطفال والنساء وكانت اشد الاشهر اجراما بسنوات الازهاب في اشهر رمضان حيث يتم عمل مجازر قذرة يقطعون رؤوس الاطفال والنساء من عوائل العسكر والشرطة والاعلام العربي وبالذات الجزيرة كانت تتهم الجيش بتنفيذ تلك المجازر للتغطية على افعال انصارهم من جبهة الانقاذ الاخوانية، حزب بومدين وبمساندة العسكر حكموا الجزائر من يوم الاستقلال وليومنا هذا، بوتفليقة تمسك بالكرسي بحيث اصبح مقعد وهو يرفض التخلي عن الرئاسة، خرج الشعب الجزائري بمظاهرات شعبية وافرز الحراك الشعبي قادة لهم وزنهم منهم الزعيمة اليسارية لويزة حنون والتي كانت بحق لها مواقف شجاعة افضل مليون مرة من مواقف اقرانها من الرجال، وقفت ضد الارهاب الذي استباح العراق وسوريا، وبعد ان اصبح لها دعم شعبي هاهم المتخلفين العسكر يلقون القبض بعد استدعائها للمحكمة، والحقيقة عرضت محطات التلفزة صور قدوم الزعيمة اليسارية لويزة حنون لمقر المحكمة وهي تعلم انها تعتقل وكانت تمشي بهدوء وكأنها تقول لكلاب العسكر انتم اذل من ان تنالون من شجاعتي، وحسب المواقع الالكترونية ومحطات التلفزة فقد

أودع مساء أمس الاول الخميس قاضي التحقيق لدى المحكمة العسكرية بالبليدة في الجزائر زعيمةَ حزب العمال لويزة حنون الحبس المؤقت إلى غاية استكمال التحقيق بشأن التهم المنسوبة، وهي المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة.
وتلقت حنون (65 سنة) استدعاء قبل يوم من اعتقالها من قبل المحكمة العسكرية للإدلاء بشهادتها في إطار مواصلة التحقيق المفتوح ضد كل من سعيد بوتفليقة (شقيق الرئيس السابق عبد العزيز) ومسؤولي المخابرات العسكرية السابقين محمد مدين (الجنرال توفيق) وعثمان طرطاق (الجنرال بشير).
وتواجه زعيمة حزب العمال التهم نفسها الموجهة لما يسمى بثلاثي القوى غير الدستورية، وهم سعيد بوتفليقة والجنرالان توفيق وطرطاق.
وبث التلفزيون الرسمي أمس صورا حية لاعتقال حنون التي ظهرت وحيدة وهي تدخل مقر المحكمة العسكرية بالبليدة، قبل أن ينطق قاضي التحقيق بإيداعها الحبس المؤقت.
وزج اسم لويزة حنون مع شقيق بوتفليقة الغاية تشويه سمعتها والنيل منها بحجة الخيانه، العسكر هم تربية بوتفليقه، ومانراه هو صراع بحزب الجمعية الوطنية الحاكم منذ الاستقلال ليومنا هذا والغاية التمسك بالسطة من خلال تحميل المسؤولية لشقيق بوتفليقة، نفس طريقة بومدين عندما اعتقل احمد بن بله واودعه بالسجن بحجج واهية والغاية الامساك بالسلطة، حزب بوتفليقة ومعهم العسكر مستعدين ان يعدمون شقيق سعيد بوتفليقة مقابل اعادة تأهيلهم لحكم البلد ثلاثين عام جديدة ، وفي المقال
حزب العمال بزعامة لويزة حنون
ووصف حزب قرار اعتقال أمينته العامة بـ “الانحراف الخطير” وذلك عبر بيان انتقد فيه بشدة ما تعرضت له، وطالب بإطلاقها دون قيد أو شرط، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليها.
واجتمع المكتب السياسي للحزب بصفة عاجلة عقب اعتقال زعيمته، واعتبر الاعتقال بمثابة “تجريم للعمل السياسي المستقل، وتعبير عن الرغبة في وضع النشطاء تحت سيطرة السلطة الفعلية”.

وتحدث الحزب عن “حملة قذرة يواجهها الحزب وأمينته العامة”. وكان علق على الحملة القضائية التي استهدفت مؤخرا رجال أعمال ومسؤولين سياسيين وعسكريين بالقول “إن الاعتقالات والمحاكمات، سواء تعلق الأمر بالجنح أو الجرائم الاقتصادية أو الاعتقالات الأخيرة التي لها طعم سياسي، تثير عدة تساؤلات بالنظر للوضع الثوري، وطبيعة ونوعية المؤسسات التي تعطي الأوامر لذلك”.
وتفادت أغلبية الشخصيات السياسية، سواء المعارضة أو المؤيدة للنظام السابق، الخوض في موضوع اعتقال حنون، غير أنها بدت مذهولة من القرار، وسط ترجيحات من المتابعين للشأن السياسي بأن يطال الاعتقال شخصيات سياسية أخرى في القريب العاجل، سلطة العسكر باتت كالسيف المسلط على قوى اليسار التي تريد تأسيس اساس صحيح لقيادة البلد وفق نظام ديمقراطي بعيد كل البعد عن عقليات قادة العسكر المتخلفين اصحاب التاريخ الاسود في تدبير الانقلابات العسكرية، اي مواطن يقف ضد سلطة العسكر يتهموه بالخيانة وتهديد امن الوطن.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here