(فيتنام.. قادها ثوار لم يسرقون) (يا العامري)…

بسم الله الرحمن الرحيم

.(واعلم امريكا لديها شعبية بين الشيعة أكثر منكم)

كما قال صدام (سنرمي امريكا بالبحر) ووزير خارجيته الصحاف (سنرمي العلوج بالصحراء) .. لانهما لا يدركون الواقع الشعبي الرافض لنظام الحكم وازلامه انذاك.. فتم رمي صدام وربعه لمزبلة التاريخ..كذلك اليوم (سياسيي العراق لا يدركون بان الشارع الشعبي حاقد كل الحقد على هذه الطبقة السياسية الفاسدة التي اثرت بالمال الحرام، ورغم الياس والاحباط لدى هذه الجماهير التي قمعت وزرع الياس بنفوسها من التغيير .. ) .. كحالها بزمن صدام الذي زرع الياس بهذه الجماهير حتى جعلها تؤمن بان احفاد حلة سوف يحكمون.. حتى جاء وعد الله ..فسقط صدام بتاييد شعبي فرح بسقوطه على يد القوات الامريكية ..عام2003. . وسياتي يوم قريبا ان شاء الله ونرى الجماهير فرحه بسقوط القوى السياسية الفاسدة الموالية لايران بالعراق.. على يد ترامب.

فاعلموا عندما تزرعون الياس من التغيير بين نفوس الناس.. (الشعب).. سوف ينتظر الشعب التغيير من الخارج .. والخارج هنا (ترامب) كما انتظر الشعب التغيير من (بوش الامريكي) وفعلا حصل التغيير على يد امريكا..

فهادي العامري وقيس الخزعلي واكرم الكعبي .. الخ من قادة المليشيات الموالية لايران.. لا تدرك بان (الماء يجري من تحت اقدامها).. حالها حال الاحزاب السياسية وتياراتها وقياداتها كنوري المالكي وعمار الحكيم ومقتدى الصدر.. الخ.. فهؤلاء جميعا.. لم يعودون جزء من الحل.. بل هم المشكلة نفسها.. لدى الشارع الشيعي العربي بوسط وجنوب.. واغلقت المرجعية نفسها الباب بوجوههم.. كدليل لياس المرجعية منهم.. وقاطع معظم الشارع الشيعي العربي بوسط وجنوب الانتخابات كما اكدت التقارير الدولية ..عام 2018.. وثارت المظاهرات فحرقت صورهم وصور زعماء ايران خميني وخامنئي وحرقوا القنصلية الايرانية كدليل رفض لهم..

فنقول لهادي العامري الذي يقارن نفسه (بفتينام) هل قادة الثورة الفيتنامية ومنهم هوشي منه.. (قائد “الفيتكونغ).. سرقوا وفسدوا..وركبوا السيارات المحصنة والفارهة .. واصبحوا من الطبقة المليارديرية بصورة مفاجئة من اموال شعبهم؟؟ الجواب كلا.. هل قادة الثورة الفتينامية خونة وعملاء لدول اجنبية مجاورة.. الجواب كلا.. هل ربط هؤلاء مصير بلدهم اقتصاديا وسياسيا وبمجال الطاقة بدولة اجنبية ليرهنون فيتنام بها كما فعلتم يا عملاء ايران بربط العراق بايران واشلال العراق بكل قطاعاته الحيوية لتبقى ايران ترتهن العراق..بصراعاتها الدولية والاقليمية..

ونقول لهادي العامري.. (ماذا ساعدكم سليماني عامل الطابوق السابق) قبل ان (يصبح بالحرس الثوري).. (فامريكا هي من اسقطت صدام وليس المعارضة الفاشلة بايران التي كانت تتقرب لنظام طهران بدماء ابناء العراق).. ثانيا اما بالحرب ضد داعش.. فعشرات الاف من الشهداء هم من ابناء الشيعة العرب العراقيين، وساحات المعارك هي اراضي عراقية، والاموال بالمليارات الدولارات من الخزينة العراقية.. ومئات الضباط استشهدوا وهم يقودون المعارك.. وعبد الوهاب الساعدي اكد بان العراق لم يحتاج لايرانيين حتى يقاتل داعش، فالمعارك واضحة (تطويق للمدن ثم مهاجتها).. ولا تحتاج (لعبقرينوا) مثل سليماني حتى نستشيره؟؟

والسؤال لهادي العامري (تقول الايرانيين يعرفون مصالحهم جيدا)؟؟ السؤال (هل تعرف ما هي مصالح العراق وشيعته العرب)؟؟ الجواب كلا..ولو كنتم يا معارضي صدام الموالين لايران والحاكمين بعد عام 2003.. تعرفون مصالح العراق وشيعته العرب لما سرقتم الميزانيات ولما كان وضع العراق وشيعته من الفقر وانعدام الخدمات والبطالة المليونية والاهمال المتعمد لكل قطاعاته الصناعية والزراعية والطاقة بهذا الشكل المزري.. مقابل (هيمنة ايران التي تعملون لها كخدم وعبيد اذلاء)..

والغريب ان هادي العامري عقليته الايرانية في تفسير الاحداث.. تؤكد انه ايراني لنخاع النخاع.. ويحلل الاوضاع بالمنطقة بما ينطلق من مصالح ايران القومية العليا.. والعجيب يعتقد العامري بان في حالة اي حرب فان الجيش العراقي سيتحد ضد امريكا؟؟ في وقت هذا الجيش لم ينتصر على داعش لولا الدعم الامريكي ..ولم ينهزم داعش بسوريا لولا التدخل الامريكي ايضا.. وان هذا الجيش العراقي ضباطه يملئهم الغضب من المليشيات الموالية لايران ..كون هذه المليشيات تهدد حياة الضباط التابعين للاجهزة الامنية والعسكرية .. ويعرقلون جهود الاجهزة الامنية والعسكرية.. لمحاربة تجار المخدرات والتهريب والمليشيات القذرة..

وهادي العامري يكابر على الحقائق.. فهو يعلم ويكذب.. فكلنا نعلم لولا التدخل الروسي بسوريا المباشر..لكان نظام الاسد والحرس الثوري ومليشياته قد تم رميهم بالبحر.. ومع ذلك (يطبل للدعم الايراني ولحزب الله للنظام السوري)..

والعامري كامثال (المسؤولين الموالين لايران بالعراق الذي هم مجرد وكلاء عن النظام الايراني بحكم العراق) يتبخترون بانهم (يقفون ضد امريكا، ويردون على مسؤوليها بعنف)؟؟ ولكنهم كالخراف والطليان امام سليماني وروحاني وخامنئي ومسجدي وحسين سلامي.. وغيرهم من المسؤولين الايرانيين.. (فامريكا عندما دعت هادي العامري عندما كان وزير للنقل بعدم السماح للطيران الايراني المحمل بالسلاح بالعبور من الاجواء العراقية لان النظام السوري يدمر مدن سوريا.. رفض هادي العامري ورد بعدم لياقه على المسؤول الامريكي.. ولكن لم نسمع عن هادي العامري ينبس امام المسؤولين الايرانيين الذين قطعوا 42 نهر عن العراق بعز الصيف،ويملئون العراق بالمخدرات ويهربون النفط العراقي عبر الحدود الايرانية، ويدعمون نظاما فاسدا ببغداد، ويملئون العراق بمليشيات تجهر بولاءها بكل خيانة لايران.

وكالعادة هادي عامري ناكر للجميل الامريكي سواء باسقاط الطاغية صدام او بدعم الجهود بهزيمة داعش.. ومحاربة المليشيات والقاعدة..

والمضحك ان هادي العامري يلوم الامريكان بدعوى انها لم تدعمهم بالحرب ضد داعش عندما برزت اول الامر بسيطرتها على الموصل..متناسيا بان حليفه نوري المالكي هدر 50 مليار دولار على وزارة الدفاع بعقود تسليح، ورفضتم انتم بقاء قواعد امريكية لدعم العراق، فلماذا تلومون امريكا على عدم الدعم (الذي تدعونه) بوقت انتم رفضتم هذا الدعم عام 2011؟؟ ورغم ذلك نؤكد بان داعش لم تصل بغداد كقوات وفيالق عسكرية.. حتى يحتاج العراق لدعم امريكي.. بل سقطت المدن السنية اما الكوردية والشيعية لم تسقط بشكل عام.. ثانيا داعش ليست دولة اجنبية اجتاحت العراق.. اليس كذلك؟؟ ثالثا.. فتوى الكفائي لمرجعية النجف وليس (للخامنئي) من حركت الجماهير لهزيمة داعش، وليس (النكرات امثالكم يا هادي العامري واكرم كعبي وقيس خزعلي.. ومقتدى الصدر.. الخ).. حتى تعطون لانفسكم حجم اكبر من حجمكم..

فاذا كانت هناك حاجة (لمليشة الحشد) خلال الحرب ضد داعش، فاعلموا انتفت الحاجة لكم شعبيا بين الشارع الشيعي العراقي اليوم ..واصبح يشعر بخطركم ..وجرائمكم التي تطالب كل القطاعات، وامتهانكم لتجارة المخدرات والتهريب وتجارة البشر والعمالة لايران وغيرها من الموبقات بابشع صوره..

بالمحصلة هادي العامري تعريفه.. (الايراني الولاء الذي صرح هو نفسه بالصوت والصورة خلال حرب ايران).. (بانه متى امره الخميني سلم سلم حرب حرب).. وكان يقوم بقتل الجنود العراقيين بالجبهات خلال حرب الثمانينات ضد (العراق وطنه المفترض).. ليثبت هو جحش ايراني كحال جحوش الشيعة البعثية.. كمحمد حمزة الزبيدي الذي تقرب لصدام السني بدماء الشيعة كما في قمع انتفاضة اذار عام 1991..

……………………….

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

………………………

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here