امريكا تريد حلبكم في اسم محاربة ايران،

نعيم الهاشمي الخفاجي
لاول مرة بالتاريخ رئيس امريكا الملياردير ترمب يطلب من قادة عرب لدول يوصفهم ترمب بالثرية التنازل عن جزأ من ثرواتهم له، وجزأ ترمب يشمل الكل، اذا قال نريد جزأ غايته يريد كل الثروة، والحقيقة يستحق ترمب كل الاحترام والتقدير فهو فرض الجزية على ملوك وقادة، شريعة ترمب وضعها وفق ما هو يراه، عكس شريعت الله التي تخضع للتساوي مابين البشر، مانراه من مقالات يكتبها كتاب عرب خليجيين تدفع امريكا لشن حرب ضد ايران، يبسطون الامور حسب هواهم، يظنون ان كرامة الشعوب الغير عربية منتهكة مثل كرامة شعوبنا العربية المجيدة، اعلامي اسرائيلي في القناة التلفزيونية الحكومية الثانية اعلن ان هناك اتصالات وصلته من كتاب ومثقفين ومواطنيين عرب خليجيين وبالذات من ……….. يطالبون الجيش الاسرائيلي بسحق حماس في غزة ههههههه احد مستكتبيهم وكعادته كتب المقال التالي
هل أميركا فعلاً تريد الحرب على إيران؟
الأحد – 7 شهر رمضان 1440 هـ – 12 مايو 2019 مـ رقم العدد [14775]

اعلاميّ ومثقّف سعوديّ، رئيس التحرير السابق لصحيفة “الشّرق الأوسط” والمدير العام السابق لقناة العربيّة

يقول
علينا ألا ننسى أن صدام حسين، الرئيس العراقي المهزوم الراحل، لم يستوعب أبداً جدية التهديدات الأميركية التي كانت تنذره بأنها تعتزم شنَّ حرب مدمرة عليه ما لم ينسحب من الكويت، وجرت آخر محاولة لإيصال الرسالة له في سويسرا، عندما التقى وزيرا الخارجية العراقي والأميركي، طارق عزيز وجيمس بيكر، قبيل الحرب الجوية بأيام، وبعد خمسة أشهر من الاحتلال والتحذيرات المتكررة.
نحن أمام سيناريو مماثل، إنذارات متعددة لطهران بأنها إن نشبت ستكون حرباً مدمرة. الجانب الأميركي يكرر القول إنه لا يريد خوض الحرب، لكنه في الواقع يدفع نظام إيران إليها دفعاً، فالعقوبات الاقتصادية الأميركية تنهك النظام، وربما تسقطه دون إطلاق رصاصة واحدة عليه.

هههههههههههه صدام جرذكم الهالك احتل دولة اسمها الكويت، اما ايران فهي لم تحتل بلد مثل مافعلها صدام وتضمه لها وتعتبره المحافظة التاسعة عشر، الضغوطات الامريكية ضد ايران تنطلق من منطلق واحد على ايران ان تكف عن رفع الشعارات المعادية ضد امريكا وعدم مساعدة الشعب الفلسطيني، مجرد ايران توقف رفع الشعارات ينتهي كل شيء،
النظام في ايران لا يريد،الحرب مطلقا، والدليل ايران استعملت التكنولوجيا النووية للطاقة الكهربائية والتي ثبت فشل الطاقة الكهربائية النووية في فرنسا بسبب خطورتها على البشر، ايران استفادت من الطاقة النووية في المجالات الطبية وحققت انجازات طبية لعلاج امراض كانت مستعصية، الحرب لم تجلب الامن وانما مدمرة،

والكاتب يعيش في احلام وردية ويقول
والذي يجعلنا نصدق باحتمالية وقوع الحرب هو عدد القطع البحرية العسكرية الأميركية القتالية التي وصلت إلى مياه الخليج والأخرى في المنطقة المحيطة بها. هذه ليست ألعاباً، ولا تتحرك إلا وهي بالفعل مستعدة للقتال وفي انتظار الأوامر العليا، وهي أقصى رسالة جادة يمكن أن تبعث بها واشنطن.

ههههههه هذه الحشود العسكرية تعمل تمارين ومناورات وانتم تدفعون لهم تكاليف ذلك رغم انوفكم،
ويقول
علينا أن نتذكر أن الولايات المتحدة قوة هائلة، مثل الفيل، تدوس على العشب ولا تنظر تحتها.
هههههه هذا كلام المنبطحين والديوثيين، نعم امريكا قوة عظمى لكن هيمنتها لايمكن ان تفرضها على كل شعوب العالم، شعوب الخليج استسلمت وتنازلت عن ثرواتها وهذا امر يخصكم اما انت تريد من شعب ايران يستسلم ويسلم ثرواته فهذا الامر ترفضه الشعوب الحية والمحترمة، لاتوجد معارضة ايرانية طالبت في احتلال ايران عسكريا، وهذا وضع يختلف عن المعارضات العربية، بالربيع العربي شيوخ الوهابية والاخوان طالبوا بتدخل امريكا في اسقاط نظام القذافي والاسد نجحوا في ليبيا وفشلوا فشلا ذريعا في سوريا بفضل التدخل الروسي،
يقول
في حين أن النظام الإيراني قد يصيبه ما أصاب صدام في الحربين، تدمير وربما انهيار، وما أصاب حركة طالبان عندما تم تدميرها وإخراجها من كابل بعد هجمات سبتمبر (أيلول)،
ههههههه طالبان تمثل وهابيتكم انتم من اسستم طالبان واستعبدتم الشعب الافغاني وانتم من هاجم الشعب الامريكي، من ضمن ١٩ ارهابي كان ١٧ ارهابي من مواطنيكم من نفذوا جريمة الحادي عشر من سبتمبر،
ويقول
.
وكثيراً ما تردد السؤال، طالما أن واشنطن تملك هذه القدرات الفتاكة فلماذا لم تستخدمها في عشرات المرات التي استهدفت إيران مصالح أميركا وحلفائها؟

ههههههه الاخ يريد من امريكا ومن ترمب يضرب الشعب الايراني بالنووي لان جناب الكاتب وهابي يرغب في ابادة الشيعة هههههههه

يقول
نظام إيران حذر وخبيث، فهو لم يصل في العداء مرحلة الاعتداء المباشر على الولايات المتحدة، سواء في المنطقة أو خارجها،

ههههههههه عمي ايران حتى الامريكان يعرفون الحقيقة انهم لم يستهدفوا الشعب الامريكي وشعوب اوروبا مثل مايفعلها وهابيتكم، القضية محصورة امريكا تضغط على ايران بسبب دعمها للفلسطينيين،

هناك مثل شعبي يقول كل شيء يزيد عن حده ينقلب ضده، الضغط الامريكي والحشود ضد ايران يجبر ايران وتدفعها لدخول بتحالف عسكري
مع ، روسيا والصين وهم من خصوم امريكا، امر جدا وارد تتدخل إما روسيا او الصين احدى هاتين القوتين العظميتين او كلاهما لصالح إيران وتوفر لهم الحماية لإبقاء النظام، ضمن لعبة صراع المحاور وهو ما فعلته روسيا، عندما تدخلت وأنقذت نظام الأسد من انهيار محتوم، وتفعله الآن مع نظام مادورو في فنزويلا.
وهناك حقيقة النظام في إيران نظام مرن وغير متطرف ومحارب قوي لداعش بشهادة ترمب نفسه عندما تحدث عن الانسحاب الامريكي من سوريا، الدلائل تشير ان هناك محاولات لبدأ مفاوضات مابين واشنطن وطهران تنهي الصراع مابينهم.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here