ال سعود غيروا جلودهم لكنهم لم يغيروا نواياهم فلا تصدقوهم

لا شك ان ال سعود غيروا لون جلودهم لكنهم لم يغيروا اي شي من حقيقتهم مما في قلوبهم من حقد وكره للعراق والعراقيين منذ ان تأسست دولة ال سعود ودينهم الظلامي الوهابي على يد الصهيونية العالمية فكانت مهمتهم الاولى والوحيدة تدمير العراق وذبح العراقيين بكل اطيافهم واعراقهم والوانهم فكانت ترى في الشيعي ومن يتعاون مع الشيعي من يسلم على الشيعي كافر يجب ذبحه ونهب ماله وأسر واغتصاب زوجته بحجة ان ابن ابي طالب علم العراقيين الجرأة على السلطان كما كان الفاسد المنافق معاوية نبي الفئة الباغية بقيادة ال سفيان والوهابية الظلامية بقيادة ال سعود يصفهم ويدعوا الى ذبحهم

ومن ذلك الوقت بدأ ال سعود وكلابهم الوهابية بهجمات ظلامية وغزوات وحشية متتالية ضد العراق والعراقيين وكان هدفها من كل ذلك ابادة العراقيين وازالة العراق قيل كان المجرم الفاسد عدو الله والعرب والمسلمين عبد العزيز ال سعود يوصي ابنائه لا عدو لكم الا العراق والعراقيين لهذا فالعراق والعراقيين هما الخطر الوحيد الذي يهدد دولة ال سعود ودينها وطلب منهم تنفيذ وصية رسول الشيطان معاوية التي تقول لا يستقر الامر لكم الا اذا ذبحتم تسعة من كل عشرة من العراقيين وما تبقى تجعلوا منهم عبيد وملك يمين وقال لهم اعتمدوا على الصهيونية العالمية فنحن والصهيونية على دين واحد هدفنا واحد وديننا واحد وهو القضاء على الاسلام والمسلمين ومنع العرب والمسلمين من القيام باي نهضة حضارية انسانية يعزوا بها انفسهم وبني البشر جميعا ووصاهم بالاعتماد على اسرائيل ثم قال لهم لا تثقوا بكل من يعتنق دين محمد بن عبد الله لهذا لا تدعوا اي مسلم في الجزيرة متمسك باسلام الرسول الكريم محمد وفعلا شنوا حملة ابادة ذبح كل من احب الرسول واهل بيته ردا على الحرب التي شنها الرسول على ال سفيان في مكة

وهذا مما دفع ال سعود الى تنفيذ هذه الوصية بكل حذافيرها حيث اخرجوا كل العرب والمسلمين من اجهزتهم الامنية وشكلوا منظمات ارهابية مثل داعش القاعدة النصرة حتى بلغت اكثر من 250 منظمة هدفها ذبح المسلمين ومن يناصرهم ويساندهم في كل مكان من العالم

كما بدأ ال سعود وكلابها الوهابية بأكبر حملة تدمير للعراق وابادة للعراقيين خاصة بعد تحرير العراق وعودة العراق للعراقيين في 2003 توجت تلك الحملة بغزو العراق واحتلال ثلث مساحة العراق وشعر ال سعود بالراحة وقالوا نم قرير العين يا رسول الشيطان يا بن اي سفيان ما عجزت عن تحقيقه بنفسك ها نحن حققناه اعلم لا نذبح تسعة من كل عشرة بل سنذبح عشرين من كل عشرة لا تستغرب سنخرج الموتى من قبورهم ونذبحهم لانك ارسلت للذبح

لكن الفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الدينية الرشيدة التي دعت العراقيين الى الدفاع عن الارض والعرض والمقدسات والتلبية السريعة للعراقيين جميعا بكل اطيافهم واعراقهم والوانهم فتوحدوا جميعا وتسلحوا بالفتوى الربانية فكانت امضى واقوى سلاح وتصدوا للهجمة الوهابية الظلامية بدعم من ال سعود ووقفوا مدها ثم بدءوا بمطاردتها حتى حرروا ارضهم وطهروها من رجسهم وقبروا خلافتهم الوحشية الظلامية

فشعر ال سعود وكلابهم في العراق مثل الزمر الصدامية ثيران العشائر المجالس العسكرية الطريقة النقشبندية جحوش صدام عبيد وخدم صدام بالخيبة والفشل ووصلوا الى قناعة ان عمليات الغزو واعلان الحرب على العراق والعراقيين لم تجد نفعا بل كانت نتائجها خلاف ما كنا نبتغي ونريد لان التشيع انتشر في كل مكان من الارض واصبح قوة قاهرة في تبديد ظلام الحياة والتصدي لاعدائها والمساهمة الفعالة في بناء الحياة الحرة الكريمة وخلق الانسان الحر الكريم

لهذا قرر ال سعود تغيير الاسلوب لكنها لم تغير الهدف ابدا فلا تزال ترغب في تدمير العراق وابادة العراقيين

حيث بدأت بتشكيل مجموعات رياضية فنية تجارية سياسية ثقافية بعد ان اخذت تبحث في مزابل القمامة وبؤر القذارة في كل مكان من العراق واطلقت عليهم عبارة رياضي فنان سياسي اديب صحفي وحتى رجل دين وقدمت لهم ما يشتهون وما يرغبون من حقارة ورذيلة مثلا انها تبرعت لبناء ملعب وفضائية لنشر الرذيلة ودفع بعض عناصر الرذيلة بالاساءة الى الرموز الدينية والاساءة الى العراقيين وخاصة الشيعة مثلا انها دفعت احد المنحرفين الفاسدين الى شتم الامام الكاظم او دفع كلب بعثي كان معروفا بسوء خلقه ان يتجاوز على الاسلام على المرجعية الدينية الرشيدة بل انها اسست مراجع دينية مثل الصرخي القحطاني احمد الحسن الخالصي ودفعتهم للاساءة للتشيع وللمرجعية كما اسست مجموعة سياسية معروفة مهمتها عرقلة العملية السياسية

فالذي يشاهد ويستمع الى وسائل اعلام ال سعود بدأت تهيئ هذه المجموعات للتحرك في حالة قيام امريكا بضرب مقرات الحشد الشعبي القوات الامنية عليكم التحرك وفق الخطة المرسومة

فعلى العراقيين الاحرار الحذر واليقظة من ال سعود وكلابها المسعورة ومراقبتها والاجهاز عليها قبل تحركها والا فالوضع خطر جدا

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here