فنزويلا وايران وملفات اخرى على طاوله الحوار بين ..روسيا -امريكيا.

.بقلم: وهاب رزاق الهنداوي

لقاء بوتين ولافروف مع وزير خارجيه امريكا مايك بومبيو اليوم والنقاط المهمه المطروحه
اولا : فنزولا
ثانيا : ايران
ثالثا: سوريا
رابعا : العراق
وكل هذه الملفات تعتبر مهمه في الالويات وعلى طاوله النقاش فعلا بين اطراف النزاع القائم
وهنا علينا ان ننتبه بان ملف فنزويلا مهم جدا لقربه من امريكا وقد يكون بيضه القبان في انهاء الصراع القائم
و حسب قراءاتي المتواضعه ان روسيا ستتنازل نوعا ما في بعض الجوانب وامريكا هي الاخرى ستفعل هذا ايضا والملف الايراني هو الابرز من أجل ايجاد التوازن ومحاوله تجنب التصادم المعلن اعلاميا وترجمته بحرب قد تكون كارثيه
اذن فالحرب والسلم قرار كبير ليس للاعبين الصغار نصيبا فيه بقدر ما ان هناك اتفاق على حفظ ماء الوجه لكل الاطراف .
وما سمعناه اليوم من تصريحات ايرانيه -امريكيه في اعلى المستوى في الدولتين قد يبين لكم بان الحرب الان لن تعد قائمه بقدر ما يمكن تقديمه من تنازلات
واخيرا فالاذرع الايرانيه والتدخلات الروسيه في جنوب امريكا هي من الاولويات وهي التي ستنهي الصراع.
ويبقى الامر المهم اليوم بان هناك من يدفع بامريكا لضرب ايران وامثله كثيره واخرها تفجيرات الفجيره حيث سارع الاماراتين باتهام ايران دون دليل ملموس مما جعل امريكا لا تتهم احد
وجائت التفجيرات الاخيره في السعوديه (مجمعات نفطيه ) وهي ستتهم ايران في النهايه .
انا لحد هذه اللحظه وفي حواراتي وايضا متابعاتي اليوميه للاحداث لن أجد سببا واحدا لاتهام ايران بالرغم من أن ايران لن تتبنى هذين التفجيرين اطلاقا والاكثر من هذا ان السعوديه والامارات ليس لديهما أيه دليل بان ايران هي من اعتدى.
ويبقى تصريح الزعيم الايراني الروحي الخامئني بان ليس هناك حربا مع امريكا بالرغم من ان ايران تجحفل قواتها وشعبها لحرب غير معلنه وقد يكون هذا مجرد الحذر والحيطه
وتبقى امريكا وعلى لسان رئيسها حيث قال ان اعتدت ايران سنعاقبها اشد عقوبه ولن يتطرق ولا يريد التطرق لهذا الملف اطلاقا وهذا الامر المريب فعلا
ننتظر الاحداث القادمه وتداعياتها بالرغم من ان هناك حراك عالمي من أجل الدفع بالمفاوضات والحل السلمي وان كان هناك تنازلات.
← أمريكا تحذر من “تهديدات وشيكة” للقوات الأمريكية في العراقالمجتمع السياسي والسلطة- عامل تكوين و انفصال ..بقلم: محمد أبو النواعير →

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here