أمن أربيل يعتقل منفذ تفجير في الموصل ويوثق اعترافاته

اعتقلت قوات الأمن (الآسايش) الكوردية في أربيل عاصمة إقليم كوردستان، منفذ تفجير دراجة نارية فخخة في الموصل، قبل حوالي أسبوعين.

مديرية الأمن في أربيل قالت في بيان اليوم الخميس، إن المنفذ الحقيقي للهجوم يدعى أحمد محمد مهيدي صالح وكان هارباً، وإن قواتها تمكنت من اعتقاله.

وجاء في البيان «وبعد إجراء التحقيق معه اعترف بتنفيذه العملية الإرهابية، وهو الآن مودع بالسجن بأمر من القاضي وفق المادة 4 إرهاب».

وأضافت قوات الأمن الكوردية أنها تجري تنسيقاً مع المحاكم الاتحادية المختصة لتسليمه و«اتخاذ الإجراءات القانونية الأخرى بحقه».

ووقع التفجير في الرابع من الشهر الجاري في حي المجموعة الثقافية، مما أسفر عن إصابة شخصين على الأقل في حادث أثار جدلاً واسعاً حول منفذه الذي تضاربت الروايات بشأنه.

وتداول مدونون حينها، صوراً قالوا إنها للمنفذ وصوراً أخرى لآخر يشبهه. وقال قائد عمليات نينوى حينها إن أحد الذين ظهروا في الصور المتداولة سلم نفسه لقوات الأمن وتبين أنه بريء وإنه منتسب في قوات الحشد الشعبي.

وبعدها، قالت قوات الأمن العراقية إنها اعتقلت «الجاني»، ونشرت صوراً للمعتقل وكانت تختلف عن الشخصين اللذين ظهرا في صور كاميرات المراقبة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here