” الدكتور ” عادل عبد المهدي و مجلسه الأعلى لمكافحة الفساد !!!!!!!

لأننا شعب عقله الجمعي أصغر من عقل الحمار و ذاكرته أقصر من ذاكرة الذبابه فلا ضير من أعادة التذكير.

# تحدث الدكتور علي علاوي في مقابله على برنامج (( 60 دقيقه )) الذي تقدمه شبكة CBS الأميركيه و هو البرنامج الأستقصائي الأشهر في العالم عن أكبر سرقه في التاريخ و هي سرقة 1.8 مليار دولار من تخصيصات وزارة الدفاع لشراء أسلحه في حكومة الدكتور أياد علاوي.

# في مقابله مع صحيفه إيطاليه ذكر حازم الشعلان – وزير الدفاع حينها – إنه أستلم 400 مليون دولار فقط.

# في مقابله مع الإعلامي القدير سالم مشكور على قناة (( الحره – عراق )) سأل فيها وزير الدفاع عبدالقادر العبيدي عن هذه السرقه و أشار فيها إلى المقابلتين، مقابلة الدكتور علي علاوي و حازم الشعلان و سأله أين وصل التحقيق في هذه السرقه.
حاول الوزير العبيدي التهرب من الأجابه و قال لقد شكلنا لجنه و نحن نحقق و و و و هنا أنقذه سالم مشكور من الأحراج و قال له (( سيادة الوزير اللجنه لن تصل إلى شيء لأن الأمر يخص جهات سياسيه عليا )).

# المبلغ المتبقي و البالغ 1.4 مليار دولار تم صرفه بتوقيعين هما توقيع رئيس الوزراء أياد علاوي و وزير الماليه حينها ” الدكتور ” عادل عبد المهدي.

# أياد علاوي أشترى في عام 2007 قطعة أرض في منطقة (( الجيه )) في لبنان مساحتها 300 دونم ب 180 مليون دولار.

# في مقال للأعلامي و الممثل العراقي المخضرم إبراهيم الزبيدي المقيم في السعوديه على موقع إيلاف الألكتروني السعودي ذكر فيه كيف تم تكليفه بمرافقة السيد صلاح عمر العلي و الدكتور أياد علاوي في زيارتهم المملكه في مطلع التسعينيات و ذكر فيه كيف إن العلي أستنكف عن أستلام شيك بمليون دولار أمر به الأمير تركي الفيصل رئيس المخابرات حينها و طلب تسليمه إلى علاوي.

عاد يا ” دكتور ” عادل إذا تريدنا نصدك إنه أنت ناوي فعلاً تحارب الفساد بمجلسك ” الموقر ” لمكافحة الفساد هذا ، أقلها خبرنا وين راحت المليار و 400 مليون دولار اللي وقعت على صرفهن عندما كنت ” دكتور !!!!!! ” و وزير ماليه.

الدكتور علي علاوي – من أقرباء أياد علاوي و لكنه شريف مو حرامي – و الإعلامي سالم مشكور و السيد صلاح عمر العلي أحياء يرزقون و أرض الجيه ممكن التحقق من الحكومه اللبنانيه عنها هذا إن صدقت نوايا ” الدكتور ” عادل عبد المهدي و مجلسه ” الموقر ” بمحاربة الفساد.

عامر الجبوري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here