منظمات حقوقية: أهالي عفرين .. معاناة مستمرة وأرزاق مستباحة من قبل المعارضة

كشف منظمات حقوقية سورية، اليوم الخميس، عن استمرار معاناة من تبقى من أهالي مدينة عفرين وريفها في غربي كوردستان (كوردستان سوريا) ممن رفضوا التهجير عقب سيطرة القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها على المنطقة منذ نحو 14 شهراً، لافتة إلى أن هذه المعاناة تتجسد في استباحة فصائل ‹غصن الزيتون› لأرزاق المواطنين وممتلكاتهم الخاصة وحتى أرواحهم.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه «رصد حالات انتهاكات جديدة نفذتها فصائل (غصن الدم)، حيث عمد مسلحون من مدينة إعزاز إلى اختطاف طفل ورجلان إثنان من أهالي جنديرس بريف عفرين، ثم أرسل الخاطفون رسالة نصية لزوجة أحد المختطفين يطالب عبرها بدفع مبلع 100 ألف دولار مقابل إطلاق سراح زوجها بحجة انتمائه لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD سابقاً والعمل لصالحه».

ومن جانبها، قالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين في بيان تلقت (باسنيوز) نسخة منه: «تقوم العناصر المسلحة التابعة لفصيل صقور الشمال المسيطر على قرى (درويش – سعرينجكة – دروقليو ) التابعة لناحية شران بكسح أشجار الزيتون بشكل عشوائي لدرجة بقاء الشجرة مرفوعة بساقها لا غير وذلك بسبب قيام بعض المسؤولين والقادة من الفصيل المذكور المتاجرة بالحطب بسعر يتراوح ما بين 12000 – 15000 ليرة سورية للطن الواحد».

وأوضحت المنظمة، أن «من خلال سجلات بعض السماسرة والوكلاء تم لغاية اليوم بيع ما لا يقل عن 200 طن من الحطب لصالح كل من المسؤولين التاليين في قرية سعرينجكة لوحدها: أبو علي، أبو حسين، أبو رعد».

المنظمة أشارت إلى أن «العناصر التابعة لفصيل الحمزات المسيطرين على قرية شنكل (شنغيليه) في ناحية بلبل بقيادة المدعو أبو زكريا قام بضمان كروم العنب التابعة للقرية بشكل كامل لبعض الأشخاص الغرباء كممثلين عن شركات خاصة بمبلغ قدره 11000 دولار أمريكي وفرض على الأهالي القيام بجني المحصول».

وأضافت أن «المستوطنين في قريتي قوطان وبركشلي يقومون بسرقة اليبرق من كروم الأهالي دون حسيب أو رقيب» .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here