وساطة سويسرية بين ايران وترمب،

نعيم الهاشمي الخفاجي
قبل اربعة اشهر وعند زيارة الشيخ روحاني لسويسرا الرئيس السويسري قال لروحاني قضية خلافاتكم مع امريكا ليست على البرنامج النووي والصاروخي القضية مرتبطة في وقف الشعارات ضد امريكا واسرائيل، وهاهو اليوم الرئيس السويسري توجه لواشنطن للقيام بدور وساطة مابين طهران وواشنطن، ايضا توجد وساطه عمانيه، ووساطه عراقية، نشرت المواقع الخبيريه
ان الولايات المتحدة، خيرت النظام الإيراني، أمس، بين «تغيير سلوكه» المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط أو تلقي «رد لا يعجبه»، فيما بدأت تحركات للوساطة بين الجانبين، أبرزها من سويسرا التي ناقش رئيسها، أمس، مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في البيت الأبيض إمكانية لعب دور في الضغط على طهران لجلبها إلى طاولة المفاوضات.
واستقبل الرئيس الأميركي، أمس، نظيره السويسري أولي مورير، في المكتب البيضاوي، ودارت بينهما محادثات مغلقة، قال مسؤولون إنها تمحورت حول مدى قدرة سويسرا على القيام بدور وساطة لإقناع الإيرانيين بالجلوس إلى مائدة التفاوض، باعتبار أن سويسرا تعد قناة للدبلوماسية بين البلدين وتمثل مصالح أميركا الدبلوماسية في إيران. وقبل اللقاء، قال ترمب رداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة في طريقها إلى حرب مع إيران: «آمل ألا يحدث ذلك».
وكان البيت الأبيض قد أعلن مساء أول من أمس، عن هذه الزيارة المفاجئة لرئيس سويسرا، وهي الأولى في عهد ترمب الذي كان قد أعلن عن رغبته في اتصال الإيرانيين به، ومرّر إليهم عبر السويسريين رقم هاتف للتواصل. وأشار البيت الأبيض إلى أن هدف اللقاء هو مناقشة دور سويسرا في تسهيل العلاقات الدبلوماسية والقضايا الدولية الأخرى.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، أمس، إن الرئيس «يرغب في رؤية تغييرات في سلوك إيران»، لكنها حذرت من أنه «إذا قامت طهران بأي إجراء، فإن الولايات المتحدة ستقوم برد فعل لن يعجب إيران».
وجود الحشود الامريكية بالخليج هي مقبلات للابقار السمينية ليتم حلبها حلبا مبرحا من قبل شيخ الحلابيين في العالم وهو المستر ترمب، الحشود مجرد استعراض قوة، ترمب مهمته كسب المال، حاصر ايران وفنزويلا وباع نفط امريكي، الانتاج الامريكي تجاوز ١٢ مليون برميل في اليوم الواحد، وسبق ان طلب من المانيا وفرنسا وبقية دول اوروبا ان يشترون الغاز الامريكي عوضا عن الغاز الروسي، وقال ترمب من السذاجة اوروبا تشتري الغاز الروسي لتقوية اقتصاد روسيا،

وأكد مسؤول في الخارجية الأميركية لبعض المواقع الخبرية أن واشنطن «على اتصال مستمر بالحلفاء والشركاء، ونتبادل المعلومات الاستخباراتية مع البريطانيين والفرنسيين والألمان حول ما يمكن أن يهدد الأمن في المنطقة». وأشار إلى أن «واشنطن طلبت منهم استخدام نفوذهم مع النظام الإيراني لتهدئة التوترات. لكن علينا أن نتخذ الاحتياطات كافة في ضوء أي تهديدات محتملة، وفي الوقت نفسه هذا لا يعني أننا نسارع إلى صراع».
تناقلت وسائل الاعلام اتصال وزير خارجية امريكا بسلطان عمان حول عمل وساطة لحل الصراع مع ايران وايقاف حرب اليمن، بكل الاحوال ترمب حلب الخليج وانا شخصيا اتمنى له النجاح بمهمته الانسانية في حلب الابقار السمينة الخليجية مع خالص التحية والتقدير.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here