العلاقة بين امريكا وال سعود علاقة غير شرعية

لهذا كل ما ينتج من هذه العلاقة غير شرعي مرفوض وغير مقبول لانه معادي للحياة والانسان

المعروف جيدا ان ال سعود وباء مدمر وقاتل من اشد الاوبئة المدمرة والقاتلة في الحياة وهذه الحقيقة معروفة ومفهومة لكل ذي عقل انهم افعى سامة قد تكون ناعمة الملمس الا انها غادرة قاتلة مدمرة

القرآن الكريم حذر المسلمين والناس اجمعين من التقرب منهم كما حذر من السماح لهم اي لآل سعود من التقرب من المسلمين لانهم وباء فتاك معدي وقال اذا دخلوا دار قرية مدينة بلد افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة وهذا يعني انهم فاسدون ومفسدون

كما وصفهم القرآن الكريم بأنهم اشد اهل النفاق نفاقا واهل الكفر كفرا حيث قال الاعراب اشد كفرا ونفاقا

كما اطلق عليهم الرسول الكريم اسم الفئة الباغية

وهذه الحالة تتوارث من جيل الى جيل لا يمكن ان تتغير الا اذا أقبرت هذه المجموعة بكاملها ولم يبق لها من اثر كما تقبر اي نتنة قذرة اي وباء ينتقل بالعدوى

من طبيعة هذه المجموعة انها حقيرة جيانة لكنها خبيثة حقيرة لا قيم ولا اخلاق ولا تمت للبشرية بصلة لا تشعر بالحياة الا اذا قتلت المقابل الذبح والتدمير هو اساس وهيكل دينها تحب الموت تكره الحياة تحب الظلام تكره النور تحب الجهل تكره العلم تحب الوحشية تكره الحضارة تحب الاستبداد والعبودية تكره الحرية والديمقراطية

ومن هذا المنطلق انطلقت في حربها ضد الحياة والانسان المحب للحياة والنور والعلم والحرية والحضارة ومن يدعوا اليها ليس في الجزيرة في المنطقة العربية والاسلامية بل في كل مكان من العالم

حيث انشأت واسست مئات المنظمات الارهابية ودربتها ورعتها وحضنتها وارسلتها لذبح البشر وتدمير الحياة في كل مكان من الارض من الفلبين شرقا الى المغرب غربا وهذه الحقيقة باتت معروفة ومكشوفة ومفهومة لكل بني البشر لكل من يملك عقل حر الا الذين في قلوبهم مرض الذين اعمت عقولهم دولارات ال سعود وجعلتهم لا يبصرون

اي نظرة موضوعية لتاسيس الفئة الباغية بقيادة ال سفيان ودينهم الظلامي الذي اصوله الذبح والتدمير واشاعة الظلام في صدر الاسلام وتأسيس الوهابية بقيادة ال سعود في عصرنا والمبني على نفس الاسس نفس الاصول وهي الذبح والتدمير والظلام اذبحوا ارسلت للذبح يتضح لنا بشكل واضح ان الجهة المجموعة التي اسست الفئة الباغية في صدر الاسلام هي نفسها التي اسست الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود ولنفس المهمة

لا شك ان الفئة الباغية بقيادة ال سعود انجزت مهمتها حيث تمكنت من السيطرة على الاسلام والمسلمين وافرغت الاسلام من كل قيمه ومبادئه الانسانية الحضارية واعادت اليه القيم الجاهلية الظلامية كما تمكنت من شن حملة ابادة ضد كل مسلم متمسك بقيم ومبادئ الاسلام وكانت عقوبته القاء القبض عليه وعلى زوجته بنته امه واغتصابها امامها ثم ذبحه امامها ثم تخييرها بين الذبح او القبول كجارية لاحد الامراء وهذا ما قام به المجرم خالد بن الوليد وهكذا عادت قيم الجاهلية الظلامية واعلنوا الحرب على الانسانية بحجة نشر الاسلام والهدف منها هي اذلال هذه الشعوب ونهب مالها وسبي نسائها وذبح ابنائها وكانوا يتباهون ويفتخرون بكثرة الاموال التي نهبوها والنساء التي اسرهوها والابرياء الذين ذبحوهم وهكذا حولوا الاسلام من رحمة للعالمين الى شقاء للعالمين وهكذا اعتقدوا انهم تمكنوا من تحقيق مهمتهم من خلال القضاء على روح الاسلام على قيمه الانسانية وانهم وجعلوا الاسلام مطية خاصة بهم لتحقيق مآربهم الخاصة الفاسدة ومراميهم الخبيثة لا يدرون ان جذوة الاسلام لم تخمد وروحه الحية لم تمت وفجأة بدأت صرخة محمدية حسينية في ايران صرخها الامام الخميني فاشعلت جذوة الاسلام وبعثت روحه الانسانية فشعرت الفئة الباغية الوهابية بالخطر فعادت لعبة ال سفيان الخبيثة وهي التظاهر بالاسلام علنا والكيد له سرا

وكانت تعتقد انها قادرة بأعادة تلك اللعبة الخبيثة التي لعبتها الفئة الباغية في السيطرة على الاسلام السيطرة على الصحوة الاسلام وفرض نفوذها ثم القيام بفرض افكارهم المعادية للاسلام افكارهم الظلامية التكفيرية المعادية للحياة والانسان الا انه عجزوا تماما حيث انكشف امرهم امام المسلمين ولم يعد يسمعهم احد ويصدقهم الا بعض الذين لا يملكون قيم ولا مبادئ

لهذا تخلوا عن موجة الدين وركبوا موجه العروبة وأعلنوا انهم في خدمة البيت الابيض والكنيست الاسرايلي حتى انهم قرروا تفجير الحرمين البيت الحرام والمسجد النبوي الشريف

هذا يعني اصبح ال سعود وكلابهم الوهابية داعش القاعدة اعداء للاسلام والمسلمين بشكل علني وانهم في خدمة اعداء الاسلام بشكل واضح وصريح

ومن هذا يمكننا القول اننا على ابواب مرحلة جديدة وهي نهاية الفئة الباغية ودينهم الظلامي وبداية الاسلام وقيمه الانسانية انه زمن الاسلام

وما علاقة امريكا باسرائيل علاقة غير شرعية كل ما تنتجه ميت لا حياة له

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here